قصة لا عزاء الا للرجال

قصة لا عزاء الا للرجال كاملة مكتوبة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ….يقول خالد بن عجاج الله يذكره بالخير والعهده على المسجل ..أصعب حب أن اللي تحبه ما بيحبكش …ورد عليه محمد منير سو يا سو حبيبي حبسوه ..ويقول سلامة العبدالله ناح الحمام في يوم من الأيام وأنا راجع من حي البديعة (مرتع الصبا ) جايب أمي من عند خوالي وتونا واصلين البيت ويدقون علي ربعي يقولون تعال بسرعة على د.كيف كوفي شوب اللي في العليا بسرعة علشان بنطلع نتعشى مافي وقت ..وبالفعل ركبت سيارتي ..وفي السيارة كالعادة الواحد يحس أنه نسى شي مهم وأنتم بكرامة انه وده يروح دورة مياه ..فيجلس يتحقرص في السيارة ( يتحقرص = كانه جالس على نار ) واللي يزيد الطين بلة حزام الأمان يزيد الضغط في البطن …وأجلس طول الطريق على أحر من الجمر لين وصلت قرب المملكة ( مركز المملكة حق الوليد بن طلال ) ساعتها قلت لنفسي بس ما عاد فيني صبر وبالفعل وقفت عند المملكة ونزلت ركض على داخل السوق ..وانصى بيت الراحة اللي تحت عند المواقف ( والله تالي الدنيا هذا قدر الرجال دورات المياه حقتهم في البدروم عند مواقف السيارات ) المهم ارتحت وانبسطت وزي ما أكون انزاح عن ظهري حمل كان مثقل علي وتوني طالع ورايح فوق الا ويقول لي السيكورتي ممنوع بس عوايل …جلست افهم فيه أني داخل من البوابة الرئيسية ولا أحد قال لي شي ..يرد علي وهو مبتسم أدرس بس ممنوع ترقى من هنا للسوق بس للعوايل ..( والله التحجيرة يعني يا شباب اللي يبي يروح السوق يفضي بطنه أحسن له ) وتكبر في راسي أنا أبي ارقى للسوق وهو مانعني الا أطلع من عند المواقف وأطلع من عند المواقف ومن باب العناد والعناد فقط قلت لازم أرجع أدخل مرة ثانية و أجي فوق راس السيكورتي واقول شفني دخلت مرة ثانية لأن المسألة هنا مسألة كرامة .وبالفعل رجعت دخلت السوق مرة ثانية وكنت في مشيتي مسرع ومطير عيوني فوق ابي اوصل الدرج اللي يودي للبدروم وأقعد فوق راس السيكورتي بس اللي جرا وآه من اللي جرا لما تيقي وأحكي لك عن اللي جرا …شوي الا ورجلي تشوت شي حلو ولين واسمع بنت تصرخ آه بطني وتصيح ..وأناظر الا أثري شت بنت جالسة على ركبها لا وبعد شتها قرب مناطق حساسة ..والبنت كبيرة يعني عمرها حوالي 19 سنة وممتلية شوي مو دبة ولا نحيف بس من الأجسام اللي تصدر تموجات عند لمسها وبينما كانت هي تتلوى .

أنا: بسم الله عليك عسا ما عورتك ( والله من زين الطبايع شوته بوز و عسا ما عورتك ) , ثانيا أنتي وش مجلسك هالجلسة وين تلعبين لعبة خروف وخروفة ..

البنت : آآآآي يا بطني لا تتريق علي أنت ووجهك ما يكفي أنك بغيت تذبحني بشوتتك بدال ما تساعدني أنا جالسة أدور على عدساتي عطست وطاحت وأنا أدور عليهم ..

أنا: يعني كل ذا عما ما تشوفين الا بعدساتك …يوم الله بلاك ما تشوفين ليه ما معك نظارات طبية ولا عدسات احتياط لمثل هذي الظروف …

البنت : يوه لا تصير انت بعد مثل أمي بتساعدني ولا لا ماني قادرة أشوف شي ..

وقتها سويت خطة التمويه وما دام البنت عميا سويت نفسي حلو ..قمت أصفصف شعري بيدي يعني أني شعري طويل مع أنه شوي ويجرحني من خشونته ..وبعدين قلت لها لحظة شوي تعرفين طويل يبي لي وقت علشان أعرف أجلس ( الله من النصب قال ايش قال طويل ) وتكفين ابعدي شوي تعرفين أبيض النور بيسطع في وجهي وبيأثر عليك.. و كل شوي أسوي بيدي كأني ارفع شعري عن عيني وأدور بحرص والبنت الضعيفة الله أعلم انها عميا ..وبعد دقيقتين وألقى أحد عدسات البنت وأمسك العدسة بيدي وأجلس أطالع البنت وأقول لنفسي ياربي أعطيها العدسات بس خايف تشوفني على حقيقتي وتعرف اني مو ذاك الزود وبمعنى أصح شيفة ساعتها ش باستفيد بتقول لي شكرا وجزاك الله خير وبتمشي ..بس لو ما شافتني فيها كلام ووقتها وسوس أبليس الله يلعنه في أذني وقمت عفطت ( عفط= يبرم الشي بيده ) لين خربت العدسة وبعدين رميتها بعيد وكملت تفتيش ( بيني وبينكم أبي اتأكد ان العدسة الثانية بس ما راح ترجع ) وبعد عشر دقايق قلت للبنت ..الظاهر يا عزيزتي ما راح نلقى عدساتك انتي وشلون جيتي هنا .

البنت : جيت مع السواق …وهو برا ينتظرني بس المشكلة أني ماراح أقدر أوصل برا اساسا ولو وصلت ماراح أعرفه لأني ما أشوف شي الان اهيء اهيء نظري ضعيف مرة مرة مرة ..

أنا : افا عليك بس تبكين وعبدالعزيز على سن ورمح جنبك مالك حق تسوين كذا ..شوفي يا عيوني أنا بأمسك يدك وأوصلك للبوابة الرئيسية وأنتي بس أوصفي لي شكل سواقكم وسيارتكم وأنا أدلك عليه ..أهم بس شي تمسحين الدمعة عن عينك لأنها بصراحة تجرح أحاسيسي ..و شديتها من يدها ( يخرب بيت يدينها كلها طراوة شي ياخذ العقل ) وطول ما أحنا ماشين يم البوابة الرئيسية أقص لها قصة حياتي وأني أدرس طب وأعرف دكاترة عيون كبار ممكن يسوون لها عملية ليزر يعالجون عيونها ولما وصلنا ووصفت لي شكل سواقها وسيارتها الفياقرا البنفسجية ..وقبل ما تركب السيارة ناولتها ورقة كتبت فيها رقمي وقلت لها اذا رحتي البيت ولبستي عدساتك وصرتي تشوفين دقي علي علشان أعطيك عناوين وأسامي دكاترة العيون اللي أعرفهم صدقيني هم متخصصين في هالشي …. وركبت البنت سيارتها وعرفت منها أن اسمها هو (ريما ) وطالبة في كلية الآداب قسم لغة فرنسية المستوى الثاني ..وأنا من الفرحة أني شفت بنت بهالجمال ومسكت يدين بهالطراوة نسيت ربعي وأني مواعدهم ورجعت لبيتي وجلست بين تليفوني الجوال وتليفوني الثابت انتظر ريما تدق علي ..ويوم قربت الساعة 3 الفجر ويرن الجوال وأرفع السماعة من الوله واقول مرحبا

ريما : هلا أخ عبدالعزيز ..أنا آسفة أني أكلمك هالوقت وأزعجك بس

أنا: هلا والله ومسهلا ومرحبتين ..وش بسه عيب لا تقولين أزعاج وش أزعاجه أصلا أنا سهران جالس اقرا ديوان لنزار قباني متعود قبل ما أنام أقرا لنزار قباني شوي يعني قصيدة ولا قصيدتين …

ريما : آووه تقرا لنزار ..أنا ما أحب نزار ولا شعره أحسه كله اسفاف وكلام قلة أدب على العموم أنا ما ابي اقطعك عن نزار شكلك تحبه مرة بس حبيت اذا مافيها كلافة أعرف منك اسامي وعناوين الدكاترة المتخصصين في العيون اللي يقدرون يعالجون قصر النظر الشديد اللي عندي ..

أنا : ( في نفسي : والله البلشة طلعت ما تحب نزار وش اقول لها ما عمري قريت شي قبل النوم ولا بعد النوم و أني سهران طول هالوقت أنتظرها تدق علي ) معليش يا ريما أنتي فهمتيني غلط أنا لما اقرا لنزار مو يعني أني معجب به ولا ميت على شعره .كلا البتة بس الواحد لازم يعرف الشي قبل يحكم عليه وعلشان يعطي حكم سليم ولا يتسرع , ثانيا مافي أحد ينكر أن شعر نزار قباني مليء بالاسفاف والحكي عن الجنس ..عارفة ليه لانه مو رومانسي ..هالخرابيط هي أكبر همه الله يصلحه وانشالله يتحسن جديده

ريما: أي جديد عبدالعزيز وش فيك نزار قباني مات وشبع موت له فوق 5 سنين ..

أنا : مات لا مو معقوله ما أحد قال لي ..قصدي نسيت بصراحة الواحد من كثر الفجايع ما يدري من اللي عايش ومن اللي مات ..أحمد شوقي مات وحافظ ابراهيم مات والمتنبي مات ..وابراهيم خفاجي مات حتى نزار قباني مات ..

ريما : عبدالعزيز متأكد ما فيك شي وش ابراهيم خفاجي مات لا هو حي والله يعطيه طولة العمر ..هو صاحب أغنية لنا الله لمحمد عبده قبل كم يوم قارية له مقابلة في أحد الجرايد …

أنا : أقصد مات شعرهم اللي يهز القلب هز ويخلي الدقات القلب تسابق بعضها ..المهم أنتي وش لك باللي حي واللي ميت ..كيف عيونك يا عيوني ..

ريما : والله تمام صحيح أني صدمت في جدران بيتنا على بال ما وصلت غرفتي بس الحمدلله ..انا متصلة بك على وعدنا أنك بتعلمني اسامي دكاترة مختصين بالعيون …بصدق ترى حالتي صعبة …

أنا : طيب يا ريما يا حبيبتي ليه ما تلبسين نظارات طبية ترى النظارات رجعت موضة للبنات من جديد وش لك بالعدسات وكل شوي اصبعك داخل في عينك ..

ريما : يووه النظارات بعد لها عيوبها وكل شوي أحد يتتريق عليك يا أم اربع عيون وماني عارفة ايش ويبي لك كذا نظارة علشان كل نظارة تركب على طقم يعني بالقليلة يبي لي فوق عشرين نظارة ويالله يالله

أنا : طيب ما في مشكلة اذا النظارات تسبب لك مشكلة ليه ما تسوين عملية ليزر لتصحيح نظرك مو احسن لك ؟

ريما : والله ودي بس ما أثق في الدكاترة لأني ما اعرفهم علشان كذا أنا متصلة عليك الآن علشان تعطيني كم اسم . ساعتها اروح لهم ويسوون لي عملية ليزر

أنا : والله التوهيقة وأنا وش يدريني ..احم احم قصدي في دكاترة مشهورين جدا جدا مثلا عندك الدكتور البهباوي الله يرحمه بس كان يسوي عملية لزير بيد واحدة والثانية يشرب بها شاهي ..ووعندك الدكتور عبدالرحمن المعصلج هذا دكتور رهيب رهيب ماشالله عليه يعني ولا عملية فشلت له طبعا هالحكي قبل ما ينشل شلل رباعي في حادث سيارة ..وآخر واحد اعرفه الدكتور رضا المزمزاوي ..هذا ما صار له عشر سنين بس واشتهر شهرة خيالية ..تصدقين ما يزال يسوي عمليات عيون مع انه انعمى من سنتين بس ماشالله تقولين يده حافظة خريطة العين عن ظهر قلب حتى بالأمارة آخر مريض أجرى له العملية حط أنبوبة الليزر في خشمه واسفرت العملية عن فتح منخار ثالث في وجه المرض المهم ما علينا ..تبين نصيحتي …استمري على العدسات وخلي معك نظارة احتياط في جيبك

ريما : شكلي باسوي كذا تصدق كل الناس ينصحوني بهالحل أمي وصديقاتي ..وأنا مترددة ..على العموم شكرا يا عبدالعزيز وآسفة أني خذيت من وقتك الثمين ..

أنا : لا لا تقولين كذا وش دعوة بالعكس مكالمتك بعثت السعادة في مكامن نفسي ..وياليت ما تحرمين من سماع صوتك يعني اذا ما عندك مانع ..

ريما : والله مدري وش اقول لك ما تعودت اكلم أولاد ثانيا الجيرل فريند حقتك وش بتقول ولا أنت من النوع اللعاب يعني تعرف كذا بنت في وقت واحد هااه اعترف.

أنا: أي جيرل فريند الله يهديك ..ما عمري كانت لي علاقة الا من خمس سنين يعني من مبطي ..والله يذكرها بالخير كانت حولا و لها عمايل وتمشي وهي تعرج وفوق هذا كله خبله بس يالله ربي وفقها وستر عليها وتزوجها ولد عمها ..ثانيا يعني أنتي هل تحسين انك تكلمين شخص مستهتر ولا همه بس يكلم بنت ( أجل وش همي أنا ووجهي ) وأنا أنصحك جربي الوضع وشوفي بيعجبك ولا لا بصراحة ودي اقول لك شي بس ما تقولين عني أني مصري ولا منافق بصراحة أنا صرت أحس انك من نفس ستايلي .. قلبي وأنا أكلمك مدري وش يصير فيه وأحس ..

ريما ك بس بس بصراحة نفس شعوري بس خايفة منك يجي يوم تجرحني بصراحة لو يصير لي شي يمكن أموت فيها

أنا : انا اجرحك يا جعلي أموت قبل لا أجرحك هذا اللي ناقص صدقيني باشيلك في عيوني حتى بعوض الرياض ما يقدر يوصل لك بس أنتي وافقي …

ووافقت ريما وصرنا نكلم بعض دايما وباستمرار وقام عادا الهاتف حسبي الله عليه يحسب كأنه عداد ليموزين و هالفواتير تهل وتهل ..المهم بعد اسبوع ألحيت على ريما أننا نتقابل يعني نشوف بعضنا في ظروف أحسن من الظروف اللي التقينا فيها والبنت مترددة وأخير وافقت وقررنا نروح نتعشى في مطعم( 3 ×2 =7 ) ترى هذا اسمه والله المهم بما أن البنت بتلبس عدسات ومن المحتمل بيكون معها احتياطا عدسات ثانية وغير كذا يمكن تجيب بعد نظاراتها معها .علشان كذا قلت لها أني بقص شعري الطويل وباحط قصة فيرساتشي وأني باسوي برونزاج لأن البياض ذبحني ..وبالبس عدسات سوداء لأن عيوني الزرقاء تحرجني مع الناس وينادوني ياللبناني بقى شي واحد يعني ترى قررت أتبرع لولد عمي بفقرتين في الظهر فاذا طلعت قصير شوي بمعدل الناس العاديين فلا ترتاعين وتسأليني وين طولي الفارع وصدقتني البنت وتقابلنا هناك عند المطعم طبعا الخطة أني باكون شايل كيسة ( فاضية ) و كني بارجع احطه في السيارة وهي تجيني وتقول لي وينك تأخرت وانا انتظرك جوا ..طبعا اذا وصلت بادق عليها جوال ( شوفوا التخطيط علشان ما أحد يشك فينا ) وانا جالس اقفل سيارتي الا مادريت بيد منتفخة سمينة تخبط كتفي بغت تجيبني في الأرض ( هذا عيب مزح الدببة يحسبون كل الناس من فئتهم ) المهم وزي الخطة دخلنا مع بعض وأثر عيال النعمة ماصاروا عيال نعمة من فراغ هي طلبت على طول الأكل اللي تبيه أما أنا ساعتين وشوي اقلب راسي في المنيو أبي القى كلمة شيكن , رايس أي شي أضعف الايمان قمت ادور كلمة سلطة ..وصراحة ما أنلام. على عيني وراسي المطعم يقدم وجبات ايطالية واسبانية ومدري ايش بس مو اسامي ما تنفهم ..أكلة اسمها رافييللي وأكلة اسمها سوفيليه وثانية اسمها فوندوم واكلة اسمها فهيتا صحن حلى اسمه ماسيتو الظاهر ينطق كذا الى أن هي لاحظت ان مغرز في المنيو وقررت تساعدني وأكلتني شي .. ماعرفت اسمه بس هو رز ولحم , المهم الأحراج ما انتهى عند هالنقطة . جينا في العصير .أنا فرحان بأني في مطعم كشخه وقال لك متعود اقول للجيرسون ابي عصير برتقال فريش ويكون كبس وما شفته الا يبزر عيونه في وجهي كأنه يقول لي وش تبي انت وهي تقول له تبي تشرب بلاك فورست ,انا فكيت خشتي يوم سمعتها تقول لي بلاك فورست هذا اللي ما كنت اتوقعه أني اطلع مع بنت تشرب خمر وقلت لها وأنا أشهق تشربين خمر وجع وتضحك هي وتقول لي دمك خفيف اذا تبي عصير برتقال اطلب سي بانييه تراه حلو واخترته وانا قسما بالله ماعرف وشو وياليت هذي بعد كانت آخر أحراج لي .انما الاحراج الحقيقي أنك تأكل لأول مرة بالشوكة والسكين بدون ملعقة لاو قدام بنت هذا القهر ..يعني جالس اتأمل في الرز وشلون بأكله بالشوكة والمصيبة الأكبر الستيك اللي فوق وشلون باقطعها وأنا من خريجي حي البديعة ..يعني اللحم ما نقطعه الا بأيدينا والبنت تأكل قدامي بأناقة وتبتسم لي وأنا ضايع وكل شوي تسئلني ليه ما تأكل ,اقول لها أحد يقدريأكل وهو يطالع هالعيون الحلوة وهي تبتسم وانا عصافير بطني من الجوع مسوين أوبريت ..وماغير أكل رز بالشوكة ومخلي الطاولة ماشالله علي مزرعة ارز .. وتغافلتها يوم شفتها تناظر في جهة وعضيت اللحمة باسناني كني من كلاب وزارة الداخلية اذا لقط له مروج مخدرات و ترجع تلتفت علي وفي فمي قطعة لحم وش كبرها وتقول لي عبدالعزيز وش ذا .. وأنا أقول لها ( امم انمماا امم اماااا ) يعني مدري وشلون هالمطعم على سمعته بس لحمتهم قاسية واحط اللحمة في الصحن وأنا في غاية التحطيم وجلست أحط حرتي كلها في هالسي بانية ..العصير اللي ماني عارف له طعم بس حامض مرة أغرغره في حلقي ..كانه مطهر فم من كثر ماهو حامض ومرة اسوي فقاقيع الى أن صار اللي ما كان على بالي وأنا في هالوضع الا أشوف بنت ثانية على طاولة ثانية ..صحيح أن ريما حلوة وممتليه شوي من ذوات الأجسام اللي تصدر تموجات بس هالبنت مثيرة أكثر ..تحس أنها من النوع اللي ما يقدر الطلعات والمطاعم ولا الورود يعني من فئة هيّا الى النوم يعني لو تبي لو بتضيع وقتها جلست تحوم حول السرير وجلست تناظر فيني وهي تسوي حركات مريبة مثل أنها جالسة تلعط ( تلعط = يلحس باللسان ) في كاسها وتبتسم لي … أن ساعتها حسيت بالضعف وأن الواحد مهما كان يحب حبيبته تلزمه لحظات خيانة ..قمت ابادلها النظرات وبديت أطنش ريما ..ويوم تيقنت أن البنت تبيني كان لا بد من أن أقوم بحركة ولكن كيف وريما معي ..آخرة تفكيري توصلت الى حل ..أني اقرب كاس عصير السي بانيه من ريما وانفخ فيه مثل عادتي ووقتها أكيد بيطير شوية عصير على فستان ريما وبتضطر هي أنها تغسل ملابسها وهذا اللي صار نفخت في عصيري شوي ..وتطاير هالسي بانيه على ملابسها ويوم جت تمسحه بالمنديل قلت لها شكله ماراح يكون كويس قومي أغسليه أحسن ..وبالفعل قامت ريما لدورة المياه علشان تغسل العصير اللي على ملابسها وانا قمت أناظر في ذيك البنت وأشر لها بيدي رقم جوالي عاد فضيحة الترقيم باليد ..الصفر طالع كأنه باعطيك بوقس والخمسة كأنها كش عليك .. المهم وأنا أرقمها والبنت تبتسم بس ما كأنها تحفظ الرقم يعني ما جلست تسمع رقمي وتوني مخلص الترقيم الا تجي ريما وتجلس معي وفجأة صار اللي ما كان في البال تجي ذيك البنت المثيرة صوبنا أنا خفت أنها تعلم ريما علي ساعتها مدري وش بيكون موقفي ..

البنت (ناهد ) : مين ريما هلا والله وغلا عاش من شافك كييفك يا حبيبتي من زمان عنك وينك يالقاطعة …

ريما : مين ناهد هلا والله بك وشلونك أنا موجودة بس أنتي اللي لا حس ولا خبر ..

ناهد : لامرة موجودة يا ساتر من بعد الثانوي ما عاد شفناك أبد وش الطاري طيب مري سيري قولي لي صاحبات الا أنتي الان وين تدرسين ..

ريما : انا في كلية الآداب قسم فرنسي وأنتي وين دنياك أخبرك من أول تبين طب ..

ناهد : ايه دخلت طب اسنان بعدين شفت الدعوة ملل وتعب فقررت أدخل كلية التربية قسم رياض الأطفال .. الا ما عرفتيني على الأخ ولا تلعبين علي وتقولين أخوي لأني أعرف أخوانك كلهم وعيال عمك بعد ولا تقولين خطيبك لأني مو شايفة دبلة في يدك هذا البوي فريند حقك …

ريما : اوووه الى الان تحبين تحرجينيي .. هذا عبدالعزيز شاب لطيف وقف معي في كذا موقف وأعجبت به وبثقافته وبصراحته واخلاصه .

ناهد : لا مبين عليه مخلص مرة ماشالله عليه من يوم قمتي لدورة المياه وهو ما غير يناظر في العصير مارفع عينه ابد

أنا: هلا والله بناهد أجل أنتم صديقات من أيام الثانوي ترى ايام الثانوي اعتبرها مصدر الصداقات الحقيقية والدائمة اسئلوني ترى أعز ربعي من ايام الثانوي

ريما : ناهد هوو وراك واقفة أجلسي معنا ولا أنتي جاية مع أحد

ناهد: والله ودي اجلس بس اخاف عزووزي يبي تكونون بروحكم ما يبي أحد يخرب الجو الرومانسي

أنا : لا عادي تفضلي اجلسي معنا الله يحييك المطعم مطعمك واحنا ضيوفك ( ما تميت كلمتي الا هلي جالسة )

ناهد: أقول ريما وش عندك الخميس الجاي …ترى عندي حفلة ديجي تهبل في مزرعتنا وعازمة نص شلتنا ايام الثانوي اضافة الى بنات بيحبهم قلبك مرة رهيبات ..ياليت تجين والله بتنبسطين صدقيني ولا خايفة عزوووزي ما راح يوافق أنا اخذ لك منه الأذن

ريما : بالعكس والله ودي ما تتصورين كيف أنا مشتاقة لك موت ولشلتنا ايام الثانوي الا قولي لي مزرعتكم اللي في المزاحمية ولا غيرها ماتدرين اني مشتاقة حيل لمسبحكم ..

أنا : ( وانا خايف أن ناهد تعلمها أني كنت ارقمها ) لا يا ريما نسيتي عندنا موعد يوم الخميس بنروح ستار بكس شارع العليا أنا وأنتي

ريما : أي موعد متى اتفقت أنا وأنت نروح لستار بكس ويوم الخميس بعد ما اذكر والله من جد ولا تمزح

ناهد : لا شكلة يتكلم من جد ومتشوق بعد أنه يشوفك …بس هو قلبه طيب اذا عرف أن نفسك تجين الحفلة حقتي أكيد بيرضى انك تجين وبيكنسل الديت مو كذا يا عزوووزيي ( وبدت ناهد تحك رجولها بروجولي تحت الطاولة ووتدخل اصابع رجلها تحت ثوبي وبدت أعصابي تندمر والعرق يتصبب وهي ترقى ترقى لين وصلتي ركبتي وشوي وتبى تحط يدها على فخذي وحالتي النفسية صارت دمار )

ريما : عبدالعزيز حبيبي تكفى وافق ما تتصور وش قد أنا مشتاقة لصديقات الثانوي ..هوو عبدالعزيز وش فيك بديت تعرق عسا ما شر وش جاك من شوي وش حليلك ..

أنا : (وأنا مو قادر انطق بكلمة واحدة ) اممم ااممااا امم يعني خلاص روحي بس لا تتأخرين

ناهد : ما قلت لك قلبه طيب واضح ترى المخلصين في الحب سيماهم في وجوههم والله يا عزووزي لو ما الحفلة بناتية كان عزمتك بس الشكوى لله المهم يا جماعة استأذن الان واشوفكم بعدين انشاءالله مابي اصير ثقيلة دم وأخرب الرومانسية . وتطلع ناهد من المطعم كله

أناك شوفي ريما أنا احترم خصوصياتك بس من جد هالبنت ماني مرتاح لها و علشان كذا مابيك تروحين لها أحس انها وراها مصايب اذا تحبيني لا تروحين لها

ريما : يووه عبدالعزيز بالعكس البنت حليلة وحبوبة وسواليفها توسع الصدر هذي كانت اشهر بنت في الثانوية كلها كل البنات يتقربون منها وياما وقفت معي وكنت اروح لها دايم بس انشغلت بالجامعة شوي وافترقنا والله انها رهيبة أنت بس ما تعرفها ولا لو تعرفها بتعرف أني على حق .

أنا : شوفي يا أروح رجلي على رجلك يا مافي روحة وهذا القرار الأخير

ريما : وشلون تروح وهي حفلة ديجي بناتية يعني تلبس عباية وتجي عبدالعزيز وش جاك يا عمري مافي ثقة فيني

أنا : بالعكس أنا اثق فيك بس ما أثق لا فيها ولا في شلة البنات اللي بيجون الحفلة ..طيب اذا ماني رايح معك على الأقل أعرف مكان مزرعتهم علشان لو صار شي لا سمح الله أكون قريب منك

ريما : يووه منك طيب شكواي لله باوصف لك مزرعتهم بس اوعدني ما تروح ولا بازعل منك اوعدني في الأول

وبالفعل وعدتها بس هع هع هع أولا أبي اعرف مزرعة هالبنت اللي اسمها ناهد وين ثانيا باراقبهم اخاف لا ناهد تعلم ريما أني كنت ارقمها …المهم في يوم الخميس ,تجي الساعة 9 ,الحق سيارة ريما الى مزرعة ناهد وتدخل سيارة ريما المزرعة ثم تطلع بدون ريما ..وكذا سيارة فخمة مليانة بنات تدخل المزرعة وتطلع السيارات فاضية واسمع أصوات موسيقى وأنوار صاخبة وابي اشوف وش القصة ..وبالفعل يالله يالله تعلقت بالسور وخبركم القصر شين والطول عز وتوني طال براسي الا وش اشوف بنات كل واحدة منهم لابسة بنطلون جلد ضيق ويلمع وبلوزات بودي وشعور الوانها غريبة واحدة شعرها بنفسجي و واحدة شعرها أزرق ( الحمدلله على نعمة العقل ) وبنات يدخنون وبنات تشرب معسل وكله كوم وواحدة الظاهر أنهم قايلين لها أنها بترقد مو حاضرة حفلة ..لابسة تنورة طولها شبر وبلوزة مطلعه نص البطن والبنت اساسا دبه ولها كرش وتمشي وتضحك …وشفت ريما وسط شلة بنات بينهم ناهد وطايحين كركرة وضحك المهم شوي وناهد تقول لهم يالله يا بنات ندخل جو الديجي بيكون داخل ويدخلون البنات كلهم وأنا متعلق في هالسور ولا عاد شفت ولا بنت برا ..واسمع اصوات الأغاني ترتفع وصراخ بنات ..أنا طبعا ما عاد أدري وش السالفة فقررت اني أدخل المزرعة علشان أشوف وش يسون داخل الفلة حقت المزرعة وبالفعل تسلقت السور وبدين أنزل داخل المزرعة وانط داخل المزرعة و توني انفض يدي من الغبار الا واسمع صوت غريب وراي كأنه صوت لااااااااا والتفت الا القى كلب بوليسي أطول مني بشوي ولعابه يسيل ويناظر فيني وبدى يهوهو علي وأنا طبعا ما عندي عقدة في الدنيا الا الكلاب ..وبديت اركض في المزرعة والكلب وراي يركض واصارخ بس من رحمة ربي من قوة صوت الموسيقى ما أحد سمعني الظاهر حتى الحارس ما سمعني المهم والقى باب صغير وافتحه واطلع وانحاش من المزرعة وانطلق على سيارتي افكر بطريقة أدخل بها المزرعة وافتك من الكلب ..وانطلق على بنده واشتري كيلو لحم مفروم غنم وبقري وريش وكوارع دجاج ومصارين بط ..واشتري لنفسي جالكسي وباونتي وارجع للمزرعة بسرعة الصوت ..وارجع أطل من السور مرة ثانية والقى الكلب وارمي له اللحم يعني اكون معه صداقة ويجلس الكلب يشمشم في اللحم أنا قلت لنفسي خلاص صرنا أصدقاء وانزل في المزرعة والكلب تاركني بس من قرب يشمشم فيني وكأنه يبي مني شي وأنا أناظر فيه يعني ما كفاك اللحم أنت ووجهك وهو معصب المهم طلعت له مفاتيحي وهو مازال مكشر طلعت له الجالكسي والباونتي الا أبو الشباب ينبسط اثره ابن الكلب يبي الحلاو ما صدق على الله رميت له الجالكسي والباونتي الا ويترك اللحم ويقوم يعظعظ في الحلا المهم أنه تركني وصد عني وأنا أكمل طريقي للفلة ,ادخل لها من ورى من جهة المطبخ ..واتسلل من المطبخ بشويش علشان أشوف وش يصير في الحفلة ألا وش أشوف ..شي ما ينقال دخاخين مالية المكان وبنات يرقصون بشكل يروع بس المصيبة الأكبر بنات يحضنون بعض بطريقة غريبة وبنات يبوسون بعض وبنات يتحرشون بعض صايرين أطلق من عيال النسيم ..واشوف بنتين جالسين على كرسي واحد والله صايرين كأنهم ولد وبنت مو بنتين كل واحدة تقول للثانية احبك واموت فيك وتبوسها والثانية ترد عليها نفس الشي أنا وقتها خقيت بقوة ياهم يتغزلون ببعض ….وواحدة تكلم بالجوال وهي تصيح في البداية حسبتها تكلم ولد بس طلعت في ألاخير طلعت تكلم بنت وهي تقول لها ( وينك وش هالقطاعة قسما بالله ما يجيني نوم كل ما تذكرتك أقوم من فراشي ..واحشني كلامك ولمسة يدينك وحضنك الدافي …يكفي والله جفاك عذبني ماني قادرة أنوم أعترف لك اني غلطانة ..الشيطان شاطر غلطة مرة بس مو يعني أني كرهتك بيني وبينك أيمان هي اللي اغرتني انا من يوم شفتها طالعة بالمايوه من المسبح ,انا جسمي بدى يقشعر وحسيت بحرارة وهي بدت تسوي لي حركات عارفة ان أي كلمة اقولها ماراح تغفر لي غلطتي بس اذا أنتي ما سامحتيني ماراح ارحم نفسي صدقيني باقتل نفسي وانتحر لأن حياتي بدونك مالها أي طعم والله اذا ما سامحتيني أني لا أقتل نفسي ) أنا من زود الرومانسية عيوني دمعت وبغيت القط التليفون من يدها وأقول لذيك البنت سامحيها والله ترى البنت تبكي من قلب و تراها تسويها وتنتحر خافي الله في البنت ….وشوي ,اناظر في جهة ثانية الا أشوف بنت كذا شوي مسترجلة وجسمها معضل وهي تحكي لشلة بنات وتقول لهم

البنت المعضلة : فاتكم أمس يا بنات شفت في مملكتها بنت يوووه تاخذ العقل تطير النوم من العين عليها جسم يهبل ..صدر غير طبيعيي يهوس .. وخلفية ثقافية لدرجة غير طبيعية

أنا : ( أكلم نفسي) اثر مو بس احنا يالعيال اللي هالاشياء اللي ترفع حرارتنا

البنات : هااه وش سويتي لها انشالله تعرفتي عليها رقمتيها ولا لا ..وليه ما جبتيها معك الليلة ..والله أنك سخيفة مالك حق كان تعرفنا عليها الآن

البنت المعضلة: بيني وبينكم استحيت منها لاني حاولت احتك فيها بس مبين البنت شوي قروية وتقليدية بس ولو مثل هالبنات يبي لهم وقت .. بس بيني وبينكم وأنا أحاكيها وجسمي كله مولع بغيت اخذها في حضني بس لو ما السوق كان مليان والله رجعت البيت وجسمي دمار بعدها .

أنا : ( في نفسي ) اوف والله البنات مثلنا يعانون حلاتها الواحد اذا راح السوق يلبس شي سترتش واذا غافل الهيئة يطلع شعر صدره ..خل نحرقهم شوي مثل ما هم يحرقون اعصابنا .

البنت المعضلة : عاد تصدقون يا بنات أمس في شارع التخصصي واحد تافه واقف جنب سيارتي ويبي يرقم هو ووجهه وايش مسوي نفسه شي ومشغل جلسة عبدالمجيد ( احرقني القيد )

أنا : ( في نفسي) والله اشتهرت هالاغنية مو بس انا اللي اسمعها …

البنت المعضلة : لا ولا لو تعرفون سيارته كراون فيكتوريا اللهم لك الحمد ولا وهو يؤشر برقمه حتى كرت ما عنده أنا من يوم شفته مرة يسوي بوكس ومرة كش عليك أرتعت وخليت السواق يتقدم ولا يشوف لي صرفه تفكني من هالمعوق ..

أنا 🙁 في نفسي) هذا أنا الله يقلعها … والله ما المعوق الا أنتي ياحمارة البوكس معناه صفر والكش معناها خمسة مير ما ينشره عليك.

المهم شوي الا أشوف ناهد في زاوية معها بنيتن يقنعون ريما تصير مثلهم ..

ناهدك بالله عليك وش لك بعبدالعزيز تضيعين عمرك مع ولد يغثك وينشب لك في حلقك واذا زعل منك بكرة ينشر رقمك على ربعه وأخوياه واذا خذ صورتك نشرها في الانترنت ولا كل همه أنه(…..)ويضيع مستقبلك بس أحنا وش حليلاتنا أولا نشبع حواسك الخمس ثانيا لا من درى ولا من شاف ثالثا لو لا سمح الله تزوجتي واشتقتي لنا ما أحد راح يشك فيك ولا يقول لك ليه تزورين صديقاتك ..وغير كذا ما حد يفهم البنت الا بنت مثلها ..

ريما: بس هذا مو غلط احس كذا أني شاذة ما اتصور نفسي يوم مع بنت لا كذا مو صح ولا هو طبيعي ..

واحدة من البنات : وش الطبيعي أجل بالله عليك واحد تكلمينه ويكلمك بالتليفون وبعدين حبيتيه وتزوجتوا كل ليلة يعذبك أول ما تسكرون النور 3 دقايق بالكثير الا هو طافي وقايل لك تصبحين على خير ويتركك تحترقين وهو ما جاب لك خبر ويمر عيد ميلادك ينسى يقول لك كل عام وأنتي بخير يا حبيبتي وما يعرف شي اسمه ورد ولا هدايا وأن مرة مرة ذبحته الرومانسية عزمك على مطعم ..

ناهد : وهي صادقة وش لك بالعيال لو فيهم خير كان نفعوا أنفسهم مو رامين نفسهم على كل مذيعة في القنوات الفضائية صدقيني يا ريما كل العيال خاينين مافيهم واحد يستحق الثقة اللي يحبك لو تؤشر له بنت جاها يركض وآخرتها يقول لك آسف سامحيني ما قدرت امسك نفسي وكله كوم وحكيهم البايخ ..وش رايك فيني مو وسيم مو كلي رجولة …

ريما : بس عاد بنات مع بنات احسه قرف مرة يعني سوري بس أحس لو درى عني أحد من أهلي ولا صديقاتي راح يتركوني ويبتعدون عني ..

ناهد ك بالعكس بالعكس أنتي ما تدرين احنا ولله الحمد أكثرية اللهم لا حسد ..حتى بالمارية قبل يومين حاضرة زواج بنتين في كلية الآداب .قسم لغة عربية يالله وش زينهم لايقات على بعض ..

ريما: نعم زواج ثنتين وش هالخربطة …وشلون عقدوا عليهم ..

البنات ( وهم يضحكون) : زواج بين بنتين يعني يتعاهدون فيما بينهم أنهم يبقون لبعض طول العمر ولا يفرق بينهم أحد خصوصا أي ولد وتقوم كل واحدة تلبس الثانية خاتم وتبوسها قدام البنات ..بعدين خلاص يصيرون كابل متزوج ..يلبسون خواتمهم دايما ..وغالبا ما تكون فريدة وبشكل خاص ..ويمشون مع بعض ويجون مع بعض وبقية البنات يحترمون هالعلاقة ..ولا يحاولون يغازلون أحد منهم …هاه شفتي عمرك رجل بهالاخلاص طبعا لا. في الاستراحات هو وربعه يناظرون قنوات وصخه ويتغزلون ببنات ما يسوون قرش ..والواحد منهم يروح مقاهي انترنت يغازل في بنات خلق الله ..هذا الطبيعي بعينك ..

ريما : بس عبدالعزيز والله حليو كيوت مرة أمور يسمع الكلام ولا عمره زعلني …والله ما عمره كسر بخاطري ..

أنا : ( في نفسي ) يا عمري يا ريما الله يخليك لي والله احرجتيني مدري وش اقول لوما الحيا لا صرخ باعلى صوتي.

ريما : صح انه مووسيم مرة ولا طويل مرة ولا شعره ناعم وشوفه قصير وأحيانا يغثني في الليل ريما تحبيني ولا لا احلفي بس الصدق الصدق ما عمره خانني ولا ناظر بنت غيري وأنتي بنفسك شفتيه يا ناهد يوم قمت لدورة المياة ما رفع عيونه عن العصير …

أنا : ( في نفسي ) والله التوهيقة شكل ناهد بتقول لها الحقيقة وبابلش وبتتركني ريما …

الا ويصارخون البنات في بقية أنحاء الصالة بصوت عالي سكروا النور سكروا النور يالله يا ناهد سكري النور اخلصي علينا الساعة 11 يالله يمدينا …

ناهد : طيب يالله بعد نص دقيقة بالضبط بنسكر الانوار وبنرفع الموسيقى وكل و احدة تستمتع بوقتها اينجي يور تايم والعنوا الاولاد من قلوبكم الله يحرقهم كلهم ..

طبعا أنا ماني فاهم قصة سكروا النور واستمتعوا بوقتكم المهم وفجأة وترتفع الموسيقى بكل قوتها وتنهز الجدران من قوة الصوت وتنسكر الأنوار المهم أنا ما اطيق لا الكلاب ولا الظلما وابي اتحرك في هالظلما أرجع للمطبخ على الأقل أكل لي شي لين يفتحون النور ..وما دريت الا بنت لاصقة في ظهري وقامت تلمس فيني ..ومن رحمة ربي أني كنت لابس جينز المهم بدت تلمس منطقة حساسة وأنا ابي اوخر عنها بصراحة شككتني في في نفسي .

البنت : الله عليك مو طبيعية من وين جاية أموت في البنت المعضلة وجسمها يابس تجننين …

أنا ( وانا منعم صوتي على الآخر وزايد شوية بحة ) : ما عليك زود لو تعرفين وشلون تعبت علشان اسوي مثل هالجسم ..ياربيه هلكت هلكت …

البنت :يحق لك والله اامموووواه على جسمك خذيني في حضنك .. ابيك تذوبيني ..

أنا : هااه وشو أنتي قد هالكلمة مو تندمين بعد شوي ..

البنت : رغد تعالي هنا لا تفوتك هالبنت جسمها معضل بقوة يالله عليها مثيرة مثيرة بشكل …. وتجي رغد وتلصق فيني من قدام هالمرة ..وتقوم تحكحك فيني وأنا اللي حرارتي توصل 1000 ما عمري حلمت أني المس بنتين تجي هالمرة بنتين يتحكحكون فيني ..وشوي وتقول لي رغد ..

رغد: هي أنتي وين صدرك مالك صدر ولا صدرك صغيرة ماني حاسة شي …

أنا: هو هو صدر قطع وش لي بالأذية كل ما جيت أتمرن أحطهم في جهة مرة يمين ومرة يسار آخر المتمة قمت رحت للمستشفى وقلت للدكتور يا تقلبهم عضلات يا تشيلهم قام هو ما صدق خبر وشالهم يقول في واحدة محتاجتهم تبي ترضع وليدها ..

رغد : بس تدرين جسمك بدون صدر طالع أحلى بس وش ذا اللي تحت في شي ينغزني تحت وشو …لا يكون معقولة عندك كذا ..

أنا : يووه كذا وكذا خليني ساكتة بس ….لو تجين بيتنا يووه وترقين معي السطح أوريك التمساح الأزرق والسلحفاة البنفسجية والأخطبوط أبو راسين .. بس أنتي تعالي …

البنت الأولى : يووه شوقتيني قال ايش تعالي بيتنا .حلاوتها في حموتها يالله يا رغد ساعديني نشيل بنطلونها ..

أنا: هو هو أنتي واياها اعقلي عاد وش تنزلون بنطلوني ..عيب أحنا في مكان عام وش هالم……. الي نزلت عليكم.

رغد : يالذكية حفلة ديجي وفي استراحة برا الرياض والأنوار مسكرة وأصوات الأغاني أعلى شي برأيك ليه يالله يا حبيبتي متشوقة أشوف التمساح الأزرق ..

أنا: الحين مسكرين الأنوار علشان كذا ….وأنحاش من أحضان البنتين ( سجل يا تاريخ ولد ينحاش من حضن بنتين وليه علشانهم يبون يفصخونه ) .المهم وأنا أجري بكل ما أوتيت من قوة الا واصدم بجدار بس جدار لين مدري جدار مغشوش ولا ملبسينه ورق ديكور ولا ستارة ..طبيعي اذا صدمت بشي ان ترتد الى ورى خصوصا اذا كان الاصطدام قوي ..بس يوم ارتديت الا وشي يمسكني ..وصوت يطلع اثري في أحضان واحدة دبة …

الدبة: وين رايحة هاه يالله شوفي شغلك …يالله يالله ليه واقفة في محلك ..سوي شي يالله ..

أنا : وين وين ظلام ورطوبة وأنا ماني عارفة ويين فيه والله ولا كورنيش الخبر الساعة 12 الظهر في عز اغسطس ..ومدري كل شي يصدم فيني أحس أنه كرش وجع كم لك من كرش ..ابي خريطة وبوصلة ابي أطلع من هنا ..

الدبة : هين تطلعين قبل ما تبسطيني قال ايش تبي تطلع كان غيرك أشطر ..مافي طلعة لين تبسطيني يالله وبعدين معك يا عصقوله يا عظمة فوقها جلد …

أنا : واللي يرحم والديك طلعيني أنخنقت من جد ذبحتني الرطوبة والخياس يلعن ابو شكلك ركبي تكييف داخل حتى البكتيريا والجراثيم ما تقدر تعيش في هالاجواء ..ويرحم والديك طلعيني لا أصيح …

الدبة : تطلعين طل ..يالله بس ما تشوفين البنات كلهم منسجمات مع بعض في هالظلمة وأنتي اللي مزعجة يا بنت باريحك بس أنتي ريحيني أول يالله حبيبتي لا تعطلينا شكلك جديدة على شلتنا ..

أنا: ماني بنت الله يقطع شكلك أنا ولد وللللللللللد وخري عني اتركيني انسلقت من هالرطوبة ولللللد والله العظيم أني ولد بس اعتقيني لوجه الله حرام عليك اللي تسوينه فيني ..

الدبة : ولد وأنا بعد ولد يا عمري ..بس يالله عاد البنات قربوا يخلصون واحنا ما سوينا شي …

أنا : والله العظيم اني وللللللد يا نااس اعتقوني من هالقصابة بأموت تراني ولد جيت هنا بالغلط أنا ولللللد

وما دريت الا البنات قاموا يصارخون وسكروا المسجل وفتحوا الأنوار ولقيت بنات من غير ملابس وبنات لابسات بدون هدوم وجلست أطالع بعيوني ( شاب سعودي ) وهم يصارخون ولد ولد وجع وش جابك هنا الله يقرفك ..اطلع اطلع

ناهد: شفتي يا ريما هذولي العيال هذا عبدالعزيز اللي على نياته شاك فيك وجا يلاحقك يبي يتحكم فيك دنيا وآخره ما قلت لك …الله أعلم أنه جاي يشوف البنات هو مرة وفي ولا عمره ناظر بنت غيرك..

ريما : عبدالعزيز ليه جيت مو أنت وعدتني ( وهي تصيح ) ليه سويت كذا هاه فهمني ليه ؟؟

أنا : يا ريما يا حبيبتي قلت لك ماني مرتاح لهالبنات من الأول وشكي طلع في محله ..شفتي هم وش يسوون أصلا أنا من شفت صديقتك ناهد في المطعم وأنا شاك فيها

ناهد : شاك فيني أجل …خلني ساكتة يومك شاك فيني ليه كنت تناظرني وترقمني …

أنا : كذابة اصلا كنت أقول لك اذا ما خليت عيونك على صحنك باعطيك بوكس على وجهك ثانيا وشوله تناظرين فيني ساعة كش عليك …بس أنتي من تشوفين واحد يحرك يده الا تقولين هذا يغازلني وهذا معجب فيني وهذا يتحرش فيني من زينك عاد…

ريما : بس أنت واياها مابي اسمع منكم شي انا بطلع الان ولا أحد يكلمني لمدة 3 أيام بعدين نلتقي في مطعم الزرافة الملتوية في شارع التحلية الساعة 9 باسوي لكم اختبار بسيط بعدين اقرر مع مين باستمر منكم… وتطلع ريما وهي تصيح وأنا واقف في مكاني لين جت ناهد وقالت لي

ناهد: وش تنتظر الحين أشوف أعجبتك الجلسة بيننا ..الله ياخذ عمرك ضيقت صدر البنت وصيحتها وتقول أنك تحبها أنت ليه ما تدور لك على ولد تحبه ويحبك ونفتك منك مو أحسن لك بالله ترى الرومانسية اللي تتقمصها مو راكبة عليك أبد صدقني لو تتعرف لك على ولد تروح أنت واياه متى ما بغيت ولا أحد بيشك فيك وتروح له في البيت ويجيك ولا أحد يقول لك شي ..بذمتك مو أحسن لك..

أنا : الله يقرفك هذا حرام ثانيا وش أحب ولد وشلون أتغزل فيه وش اقول له خدودك تفاحي يابو الشباب ولا صروالك السنة طالع ضيق يا حلوة عليك ..الله ياخذك قولي آمين كانك فرقتي بيني وبين ريما مافي الرياض يعني الا ريما .

ناهد: أولا هي صديقتي من زمان ثانيا مو شغلك ثالثا علشان لا أنت ولا أشكالك تلعبون عليها وبكرة تبتزونها ترى بافضحك وماني عارف ايش ومن هالحكي احنا علاقتنا مهما طالت لاتضر ولا فيها اية فضايح ..

أنا : الحكي ضايع معك المهم موعدنا بعد 3 أيام انشاءالله ولكل حادث حديث

وبعد الأيام الثلاثة التقينا احنا الثلاثة في مطعم الزرافة الملتوية …وبدت ريما في اختبارها لنا ..

ريما : عبدالعزيز تقدر تقول لي وش لون الورد اللي أنا أفضله .. وأنتي بعده يا ناهد

أنا: طبعا و بلا شك ومما لا شك فيه الورد الأحمر شعار الحب والعشاق يا عمري

ناهد : غلط أنا أقول اللون الأصفر أنتي تحبين الورد الأصفر من زمان

ريما : صح عليك يا ناهد أنا أحب الورد الأصفر وغلط عليك يا عبدالعزيز ما أحب الأحمر

أنا: هذا غش هي عرفت لأنها كانت صديقتك من ايام الثانوي بس أنا علاقتي بك مجرد فترة قصيرة

ريما : طيب ما علينا عد هذي ….وش لون الخاتم اللي معي في يدي اليسار ..اللي أنت كنت ماسكها من شوي ..

أنا : امممممم الظاهر اذا أنا مو مخطي ايوه خاتم ذهب بنقشة حلوة يمكن فيه فص ألماس ..

ناهد: خاتمك فضي فيه حجر كريم فيروز أزرق ..وهو من تصميم فيرساتشي ويدل على الحيرة والقلق النفسي

ريما : عبدالعزيز واضح أنك مو مركز بالمرة ..كلام ناهد صح للمرة الثانية …غريبة من عرفتك شفتك كذا مرة ولا مرة فيهم لبست خاتم ذهبي اصلا ما أحب الخواتم اللي لونها ذهبي بالكثير بالكثير ألبس ذهب ابيض..

أنا: شوفي يا ريما اسئلي اسئلة منطقية مو أشياء بناتية .صعب الاحظ مثل هالاشياء أنا ولد ..خلك منطقية شوي ..

ريما : طيب من شوي يوم دخلنا المطعم كان في بنت طالعة وكانت كل شوي فاتح عباتها يا ترى وش كانت لابسة..

أنا : أنا أنا أنا الله يسلمك كانت لابسة بنطلون جينز ضيق مرة مرة مرة و بلوزة برتقالية بودي لدرجة أنها مبرزة كل شي يعني الاشياء واضحة بالمرة ..

ناهد : بصراحة يا ريما أنا ما انتبهت لها ولا جت على بالي بالمرة ..كنت الاحظك وأنتي تمشين ببطء ومهمومة وتفكرين بعمق .. عيوني ما انشالت من عليك أبد يا حياتي ..

أنا : لا أنا متأكد أنها كانت لابسة بنطلون جينز ضيق وبلوزرة برتقالية وبدون أزارير بعد ..

ريما : غريبة يا عبدالعزيز يعني ماشاء الله لاحظت رغم أنها أشياء بناتية أنت كأنك مصورها تصوير فوتوغرافي ..هذا اللي عيونه ما عمرها راحت لبنت ثانية ..

أنا : لا والله بس ترى هذا كله توقع بيني وبينك البنت ذيك من عيونها اللي مبينة ورى اللثام مبين أنها شوي فيها لكاعة وعدسات زرق زي لهب النار …… اؤ اؤ اؤ شوفي يا ريما يا حياتي أحيانا الواحد لا شعوريا يدقق في أشياء بس في الواقع هو غير مهتم بتلك الاشياء ..صدقيني يا حياتي ..بس أنا متأكد أن ناهد لاحظت البنت وصورتها بعد بس هي مسوية نفسها مرة مخلصة وتحب بقوة عارف هالحركات …

ريما : ما علينا المهم كل واحد منكم يقول ليه هو يحبني ووش يبي مني بالضبط بصراحة أنا متلخبطة بينكم …

أنا: أحبك لأنك أنسانة رقيقة وحبوبة وعلى نياتك وقدرتي تحتويني .. وفوق هذا كله أنتي أنسانة جميلة ..

ناهد: أنا أحبك لأني معجبة فيك وأحس أننا طول ماحنا مع بعض نقدر نبقى صديقتين وحبيبتين وعاشقتين …وما نفترق أبد ( متربية مع نزار قباني ) ..صدقيني طول ما أنتي معاي أبدا ماراح تندمين …

أنا : بس كذا علاقتكم ما تجوز يا ريما اتركك منها بكرة يدرون عنك الناس وينادونك يالشاذة خلك معي أنا على الأقل علاقة نظيفة وبريئة …

ناهد: بشويش بس وعلاقتك معها وش بتكون انشاءالله ..ثانيا تقدر تفهمني بصدق كم واحد من ربعك يعرف عن علاقتك بريما و كم واحد يعرف اسمها و كم وكم ..أنت تتعرف على ريما وغيرها علشان تشبع رغباتك وتصير قدام الأولاد بس أنك تعرف بنات يا منحط …

أنا: اسكتي يا واطية يا جزمة قديمة ومصدية تسكتين ولا بالكاتشب على راسك .. ما يكفي زواجكم الا مدري وشلون قايل ..وطقوسكم الغريبة وتسكرون الأنوار …واذا عرفوا ربعي أني احب ريما وبعدين على الأقل ربعي مثل أخواني على الأقل ما عمرنا سكرنا على بعض الأنوار في الملحق ….مو زي بعض الناس الحمدلله علاقتنا مبنية على نور.

ناهد: ما يمديكم تسكرون الأنوار أصلا ما تطيقون بعض والأنوار مولعة فكيف وأنتم مسكرينها من زينكم سيقانكم كلها شعر وأباطكم مروحة ..وقمل وعرق وخياس …

أنا : آخر واحد يحكي عن الرطوبة والخياس هو أنتي ولا نسيتي صديقتك الدبة اللي بغيت أموت وأنا مدري ويني فيه في أي بقعة في جسمها ..

ناهد: صديقتي الدبة أحسن منك ومن ربعك يا مشعر يا مخيس يا معفن يا شيخ شف لك ولد تحبه ويحبك وفكنا منك واللي يرحم والديك ..تخدعونا وتشخصون في الأسواق وآخرتها سيارة مستأجرة جوال مقطوع ..ثوب متقاطين فيه ثلاثة وشماغ متسلف نص قيمته ..وكل واحد يعدل في صوته اللهم لك الحمد صايرين تفشلون واذا صدقتكم بنت كانكم استعبدتوها سوي كذا ولا تسوين كذا تراني أغار عليتس يا عمري وماني عارف ايش ..واذا تفارق بدت الفضايح ..كلكم كذا وعيييين

أنا : ما الوع الا اللي جابتها أمك بالملاحة الحين على راسك ولا انثر الفلفل في خشمك وعيونك كود تنعمين ..يا شاذة يا غير طبيعية ..يا هبلااا…

ريما : بس بسسسس بسسس واللي يرحم والديكم انا مجتمعة فيكم علشان نحل المشكلة مو نضخمها …شكلي باترككم كلكم وافتك منكم ..قسما بالله قلبتوا عيشتي كلها عذاب ماني عارفة وش اسوي وشلون ارضيكم …

أنا : تبين ترضيني ارجعي لي وطنشيها من زينها وش تبين فيها

ناهد: اتركيه هو وأشكاله من المروحين وانظمي لنا بنات جنسك نحس فيك ونقدر جمالك وأنوثتك …

ريما : شوفوا عاد آخر فرصة لكم كلكم بنطلع نتمشى أحنا الثلاثة في أحدى شاليهات الثمامة وأشوف معاملتكم كلكم معي ..وش يدريكم يمكن نبقى أحنا الثلاثة أصدقاء …

ناهد: انا أصادق ولد هزلت آخر الدنيا علامات الساعة ذي

أنا : أنا امشي مع هالشاذة ( اووف ياليت لي صديقتين وكلهم يعرفون أني اعرف الثانية والله شي ما يحلم بها أحد) الواحد يبي حضن وأنا يصير عندي حضنين ) لا والف لا على موتي أمشي مع واحدة مثل هذي..

ريما : شوفوا عاد بتوافقون حياكم الله بتقولون لا طز فييكم أنا بروح واللي يبي يجي معي حياه الله..

وبالفعل رحنا ثانيا يوم لمنتزهات الضب الاستوائي في الثمامة وصرنا نتمشي واحنا داخل المنتزه وأنا ماسك يد من ايدي ريما وناهد اللي ما تتسماش ماسكة اليد الثانية ..وكل شوي ماصعين ريما لأن كل واحد مننا يبي يمشي في اتجاه ويعند مع الثاني وريما المسكينة هي الضحية لين تعبت وجلسنا على كرسي .. ..وبديت اتغزل بريما من اشعار الشاعر الكبير ..العربي اللي مات في زيمبابوي ..(الحرطق بن دحفش) …وناهد ساكتة وفجأة بدت تحيك مؤامرتها ضدي ….ورجعت أنثى فجأة .

ناهد : تصدقين يا ريما طلعت ظالمة عبدالعزيز كنت أحسبه شاب مثل بقية هالشبان المستهترين ا للي مالين الأسواق والشوارع بس طلع ماشاء الله عليه حساس وكله رومانسية وفوق هذا كله وسيم مرة مرة ..

ريما : الحمدلله بديتي تعرفين أنك كنتي ظالمته هو والله قلبه طيب من زمان وأنا قايلة لك هالشي

وبدت في هالاثناء ناهد تزحلق يدها من ورى ظهر ريما وتمشيها على جسمي في مناطق حساسة وبشكل مثير لدرجة أنها قامت تسوي ….. و …….. وأنا قمت أتصبب عرق وأخور في الحكي لدرجة أني قلت لريما .. ريما شوفي السما هنا شوفي الدجاجة اللي تطير وأنا أقصد حمامة بس من وضعي قمت أخربط في الحكي ..وفجأة ناهد حطت يدها و مسكت بقوة في شي لدرجة أني من الارتباك طمرت ( طمر = نقز = ارتفع عن مكان جلوسه) وكان مع ريما عصير وانكب شوي منه على عباتها ويضيق صدرها وراحت لدورة المياه علشان تغسلها قبل لا تنشف … وهنا صار اللي ما كان أبد في بالي .

ناهد: ( بعد ما لصقت فيني ) يا شيخ أنت ما تحس جسمي بيشب نار وأنت تتغلى علي أموت في هالثقل بس أرفق علي لا أموت تراني مو قدك ..

أنا : نعم ناهد وش فيك وين اللي ما تطيق العيال وأتفه بنت في العالم تساوي رجال الدنيا كلهم ومعرقين وخايسين.

ناهد: يا أخي أنت مو راضي تحس كنت أحاول أقاوم جاذبيتك بس أعترف لك ما قدرت كل ذرة في جسمي تبيك تموت فيك ما تتصور كيف اذا شفتك النيران تدب في جسمي …

أنا: خلاص أجل يا ناهد أحسن حل هو اللي قالته ريما لنا نصير أحنا الثلاثة اصدقاء وصدقيني أني قادر على أن أعدل بينكم ولا الحاج متولي في عزه …( الله بتتحقق أمنيتي ويصير لي خويتين في وقت واحد)

ناهد: بالله أنت ما تحس فيني ولا تبي تحرق أعصابي بس تدري أني أغار عليك من ثيابك يا ودي اشقق ثيابك واضمك بين ضلوعي ..آآآه عبدالعزيز مافيني بعد والله تعبت ..ثانيا فكر فيها ريما بنت دلوعه متعودة أي شي تبيه أبوها الغني يجيبه لها ..يعني وش بتسوي لك حدها بالكثير تجيب لك هدايا … بس أنا غير أنا من نفس عينتك وأكثر واحدة حاسة فيك ..ودي تحط يدك جوا داخل علشان تحس بالنار اللي فيني ..

أنا : أي والله حتى أنا ودي بعد ..أشم ريحة حريق داخل ودي أحسها ..بس يعني وش تبيني أسوي فهميني ..

ناهد: صارح ريما بالحقيقة آجلا أو عاجلا هي لازم تعرف أنها ما تنفع لك هي ينفع لها ولد دلوع مثلها أما أنت فأحسن واحدة تفهمك هي أنا كل ديت لنا بيصير شي مثير بأقول لك خذني يا حبيبي وين ما تبي الى أعماق حضنك مستعدة كل همي بس أني ارضيك …

أنا : وشلون طيب ريما وش اقول لها حرام البنت ما تستاهل …

ناهد : ما عليك أنت الصق فيني مثل ما أنا لاصقة فيك واذا قالت ريما شي قل لها أننا كنا نلعب عليك علشان تقترحين أنتي نصير احنا الثلاثة مع بعض ولا أنتي تحبني من اول ما شفتني ..الا أنت ما حبيتني من اول ما شفتني ما حسيت أنك جسمك كله فوق نار وودك تاكلني بعيونك …

أنا : قليلة أكلك بعيني .. اسكتي بس تمنيت اللي في المطعم ساعتها كلهم ميتين الا أنا وأنتي بس …علشان تعرفين وش أسوي بس ..وعلى قولتك ريما حليوة وأمورة وألف واحد يتمناها بس فعلا فعلا ما هي ستايلي أنتي اللي ستايلي …. مين حبيبي أنا … أنتي اللي بحبه أنا

وتقبل ريما وأنا وناهد لاصقين في بعض ..وتبدى تسئل …

ريما : وش ذا توكم متزانطين ولا ايش شكل الناس توهم فاكين بينكم …

أنا : أي فاكين بينا ما بيننا الا كل خير وحب ومودة ..لا يكون صدقتي أننا نكره بعض هذي بس تمثلية ولا أنا تراني أموت في ناهد من أول يوم شفتها في المطعم ..

ريما : نعم نعم وش تقول يا عبدالعزيز تموت في من ناهد معقولة وين الشاذة وماني عارف ايش و أنتي يا ناهد ليه ساكتة…

ناهد : مدري وش اقول لك يا ريما من رحتي لدورة المياه وهو يقول لي كلام حلو ماني قادرة اقاومه الله يقطع أبليسه كلامه يذوب ماني حاسة بنفسي والله ودي أقاومه بس مو قادرة ..

ريما : عبدالعزيز هي كلمني أنت وش تخربط …وش فيك

أنا : بصراحة يا ريما أنا كنت بس منبهر فيك لا أكثر ولا أقل بس الاعجاب الحقيقي بصراحة بصراحة في ناهد… علشانها لحقتك للمزرعة يوم الحفلة وجيت موعد المطعم ماني قادر أتخيل أني اعيش بدونها هذي الحقيقة يا ريما عارف أني باصدمك بس سامحيني ما اقدر أمثل عليك بعد …

ريما : وأنتي يا ناهد وش رأيك في هالكذاب المخادع لا يكون معجبك حكيه …

ناهد : هذا ساحر ساحر ماني قادرة أتحرك من مكاني …انقذيني منه …

ريما : لا خلك معه …هالخاين الوقح أنا غلطانة يا ناهد أني ما سمعت حكيك من أول صدق ولد يتنقل من بنت لبنت كأنهم لعبة في يده عديم أحساس أنا طالعة يا ناهد واذا خلصتي منه دقي علي علشان ابين لك أن كل الكلام اللي قاله لك قاله لي ..هالخاين ..أكرهك أكرهك ما قدر عمري كرهت أحد مثل ما أكرهك الآن.

وراحت ريما وبقيت أنا أطالع في عيون ناهد ومبحلق فيها بقوة ..ومنسجم في الدور ..وجالس أتغزل فيها الا وتقاطعني ناهد ..

ناهد : عزوووزي حبيبي وش ودك تسوي هاه قل لي زد النيران اللي في جوفي لاتخاف من شي ولا يهمك أحد لا يهمك الا أنا بس انا اذا كنت صدق تحبني ..ودك تبوسني هاه قلها بأعلى صوتك سمعها للناس ثم بوسني .

أنا : بس ودي ابوسك الا ودي ابوسك وابوسك وابوسك …..أنا ابي ابووووووسك ( بصوت عالي ) ما يهموني هالناس كلهم

أكيد ما يهمونك الناس يا سافل يا عدو الله ( صوت مجموعة رجال) يا عدو الله وتجاهر بالمعصية تبا لك

وارفع راسي الا والهيئة قدامي وأنا مبلم وماسك يدين ناهد ..وتوني باقول لهم هذي خطيبتي ولا أي شي الا …

ناهد: ( وهي تصيح ) الحمدلله أنكم جيتوا الله أنقذني بكم صدق أنكم رحمة من الله قبل لا يسوي هالمجرم شي استغل أني ضايعة و ادور على أمي وقال لي أمك هنا تعبت وتبيك ..ومادريت به الا يمسك يديني ويجلسني على الكرسي ويقول لي كلام ما اقدر أقوله لكم كلام يخدش حياء بنت مثلي ..والله أنه قال كلام ما ينقال مير الكلمة الأخيرة اللي سمعتوها هي أهون شي قاله ..قام يوصف لي جسمه ويقول عندي شعر كثير وعندي تمساح أزرق اذا تبين أوريك اياه ..وكلام ثاني ارجوكم اعذروني ماني قادرة اقوله لكم ..( كل هذا وهي تسح سح أي تصيح بقوة ) ولو أنتم ما جيتوا كان ناوي اهيء اهيء

الهيئة : يا عدو الله يا فاسق يا فاجر ..أتريد ان تنتهك حرمات الله نهارا جهارا ..تعال معنا نعلمك كيف تسوي مثل هالحركات يا عدو الله

وأنا من هول الصدمة ما قدرت أنطق بأي حرف …وجرجروني الهيئة للمركز وحققوا معي وقرروا يرفعون أوراقي لأمارة الرياض علشان يجلدوني 50 جلدة تعزيرا وتأديب …وأنا موقف في مركز الهيئة ويرن جوالي..

ناهد: هااي يا حلو تعيش وتآكل غيرها أنا اكلمك من كابينة علشان ما يطلع جوالي عندك ..بس حبيت اقول لك هارد لك …بس بيني وبينك تستاهل من قال لك توقف في وجهي أنت قد توقف في وجه بنت تحب بنت صاحي ..

أنا : وش قصدك يعني أنتي مدبره هذا كله …

ناهد : بالضبط يا حلو من راحت ريما تغسل عبايتها دقيت عليها علشان تسمع أنك خاين وعلى جريف ..ومتفقة أنها اذا تأكدت من صحة كلامي تتركك للأبد ..وبالنسبة للهيئة تذكر البنت اللي شفتها في المطعم أم بنطلون جينز وبلوزة برتقالية هذي واحدة من البنات جايه هنا معي وتراقبنا واذا شافت ريما راحت بتنادي الهيئة وتقول لهم شفت ولد يجر بنت لمكان بعيد ..هاه وش رايك يا حلو ..كلت المقلب صح …يا حبي لك مخفة اول بنت تقول لك كلام حلو تروح وطي الله يستر عليك بس ..

أنا : أنا ابي أعرف ليه بس فهميني …

ناهد: أولا واقف في وجهي أنا وريما وأنت عارف أن روحي فيها .. ثانيا تقول لي يا شاذة طيب شف الشاذة وش سوت فيك نصيحة اذا طلعت من الأمارة لا تقرب من أي بنت اذا تبي مصلحتك وأنا حذرتك ترى احنا صرنا كثير بالمجتمع وبتشوف الف بنت تموت من أجل توصل للبنت اللي في بالها وماراح تسمح لك ولا لعشرة من عينتك يوقف في وجهها زين مع تحيات ناهد رئيسة جمعية ( ليزبانيات سعوديات فور ايفر ) وسلام يا جميل وقلبي معك الا كم بيجلدونك من جلدة …

أنا : مو شغلك مو شغلك مو شغلك …..الله ياخذ عمرك …ويقولون أنكم طيبات وعلى نياتكم وضعيفات ايه هين …

ورحت للأمارة وانجلدت 50 جلدة وانا اكتب لكم هالقصة وأنا منسدح على سريري ما اقدر امشي من قوة الوجع .. وآآآآه يالقهر ……….فعلتها فيني فتاة.

تحياتي بلاك هورس

تاريخ كتابة القصة عام 2002م / 1422هـ

جميع قصص بلاك هورس خاصة بموقع قصص قصيمي نت والحقوق محفوظة