ثلاثية طاقية لرأسين – قصة نهاية المشوار

ثلاثية طاقية لرأسين – قصة نهاية المشوار كاملة مكتوبة

ومدري وش كان عند الضابط لطعوني في التوقيف لين يرجع ..وفي التوقيف تعرفت على أبو مفك وهو إحقاقا للحق رجل متواضع وجهه مليان جروح وآثار مشارط

أبو مفك : وش عندك يالحبيب حبوب ولا مشروب ولا ماسكينك مع ورع في أحد الوديان

أنا : سم … أنا أبد طال عمرك مشتبهين فيني أني راعي خرابيط مع أني والله ما أعرف هالخرابيط ولا عمري جربتها

أبو مفك : خل عنك حركات اللكاعة ..من اللي بلغ عنك هاه بينكم ثار ولا شي

أنا : لا القصة وما فيها زوجاتي كانوا يتطاقون ..وكنا في السيارة و ما خلوني أسوق زين ولما جات الشرطة وقلت لهم إن حريمي كانوا يتطاقون ما صدقوني وراحوا يسألون حريمي قالوا لهم نصاب لا تطاقينا ولا شي إلا هو اللي مدري وش بلاه ..أبد وجابوني هنا وحللوا دمي ما لقوا شي تصدق عاد

أبو مفك : يلعن شكلك وش هالقصة الحبة اللي أخذتها بتطيرها بقصتك اللي مدري كيف صايرة ..يعني الحين باختصار شديد من بلغ عنك ولا تكثر

أنا : قلت لك حريمي والشرطة تقول ما صدقوا أنهم يبلغون عني فهمت الحين

أبو مفك : يا أخي قلت لك باختصار يعني كلمة واحدة يالله من بلغ عنك باختصار شديد أرجوك

أنا : حريمي .زوجاتي فهمت

أبو مفك : وبعدين معك .. من بلغ عنك حريمك ولا زوجاتك ولا فهمت ..أنا قلبي مو مرتاح لفهمت هذا مدري هذي

أنا : اللي تبي بس ريح نفسك لا تطير الحبة على قولتك

أبو مفك : طيب أنت إذا طلعت وش بتسوي بهم أنا رأيي إنك تمشي زوجاتك بالعين الحمراء ..يعني أي كلمة بكف حتى لو هي تكح عطها كف وفي الليل قبل ما تنام عطها كف عن الحلم أما فهمت هذا فشف أنت تحر له متى بيطلع من بيتهم وحط في سيارته مخدرات وبلغ عنه كويس كذا

أنا : تصدق بالنسبة لزوجاتي أحس إن كلامك مقنع بس فهمت هذا ماش مقهور منه

أبو مفك : شوف البنت مهما كانت ومهما وصلت ..مع أول شي تخق على طول يا تصكها بطراق يا تطلع لها اللي بالي بالك اسأل مجرب أنا كنت ممشي بنات الحارة كلهم على بيض شكشوكة

وشوي ويدخل العسكري ويناديني ويقول يالله الضابط يبيك

أنا : هاه يا أبو مفك توصي على شي أنا إن شاء الله إفراج ..تبي شي من برى

أبو مفك : لا ابد تسلم ولا تنسى اللي قلت لك ..بس إذا شفت ( وش دراك ) تكفى عطني خبر تراه يلاحقني من كم يوم مدري وش يبي

و أروح للضابط ولما شاف تقرير مستشفى الأمل

الضابط : التقرير يقول ما في دمك أي اثر للكحول ولا للمخدرات ولا حتى دخان

أنا : ولا في البول ولا في البراز أنا مالي بهالسوالف أنا بيرة باربيكان ارتاع منها بس ما أدري وش فيكم علي

الضابط : واللي قالوه زوجاتك وش تفسيرك عليه

أنا : الله يسلمك فيكم شفاحة حريم في هالديرة ما يمدي حرمة تكح ولا تقول شي إلا صف مليون واحد معاها

الضابط : لا يكثر بس ..المهم بنطلعك الآن بس اسمع ما أبى مشاكل بينك وبين زوجاتك ولا ترى يا ويلك يا سواد ليلك

أنا : أبشر لك علي ما تشوف وجهي إن شاء الله أبد ..واطلع من المركز وأطير لبيت أمل وأدخل ..والقاها تتفرج على التلفزيون ولا كأن على بالها لها زوج موقفينه في المركز

أنا : هييي تراني جيت يالله جهزي لي ملابس أبى أدخل أخذ دش وصلحي لي عشاء

أمل : عشتوا ..دولابك في الغرفة طلع الملابس اللي تبي من زينها عاد ..والعشاء مو فاضية لك حاطة مناكير وما أبي أخربها ..اطلب من كودو ولا رح فرعهم اللي شغله زين

أنا : وبعدين معك ترى بتشوفين شي ما شفتيه يالله اسمعي الكلام ولا شديتك من شعرك فاهمه ..

أمل : سوها بالله والله لا أكب المناكير كله في عيونك تنعمي بعد مسوي فيها شديد… مسكين .

أنا : أمل قومي ولا تخليني أعصب وافقد أعصابي ترى مو أزين لك ترى عيوني مليانة شر شوفي الشر يتطاير مني

أمل : وبعدين يعني ما راح اعرف أسوي مناكيري هاه تراك أزعجتنا

أنا : طيب مو مشكلة بس تذكري أنى هالمرة رحمتك فمو كل يوم تطلبين مني أرحمك … وأدخل الحمام وأخذ دش .. ويوم خلصت قلت لنفسي يا ولد إن ما نفع العنف الأغراء بيجيب نتيجة وأتلفف بفوطتي كأني ناهد شريف واتسحب لغرفة النوم .اذكر أن لبناني لعب علي و أقنعني أشتري بوكستر جلد سترتش ..يقول البنات ما يقدرون يقاومونه قلت لنفسي هذا وقته و أحاول ألبسه ويالله يالله دخلته بالفازلين وأطلع للصالة عند أمل و أنا يالله امشي و أوصل عندها

أمل : وععع الله يقرفك وش هذا رح البس شي ولا افصخ القرف هذا طالع اللهم لك الحمد كأنك شاذ ..

أنا : وش شاذه هذا يسمونه أغراء ..يالله افنتني تأمليه وتخيلي الحشو اللي داخل لحظة خليني أمسك الكرسي علشان ألف يالله أتحرك وسط هالجلد

أمل : من جد وخر عن وجهي ..لو تشوف شكلك من ورى صاير نكته .. ترى باستفرغ .. وتقوم أمل وتترك الصالة

أنا : استني طيب ساعديني ما أقدر افصخه ناشب الله يلعنه أخاف اسحبه بقوة ويطلع معه شي وينك تعالي ساعديني تكفين ..و أجلس أتقلب ربع ساعة في الصالة علشان أفصخ البوكستر ويالله جابت لي أمل مقص ويالله علشان تقصه من فوقي ..وكل ما شدت من شعر فخوذي قمت أصارخ ( ماني فاهم ليه شعر الفخوذ يجي ملفلف ) المهم لما شفت أمل مطنشتني ..قلت ما بدهاش بروح أشوف موضي بعذر أني بأشوف إذا محتاجة شي بس أمل ولا عبرتني ..و أول ما وصلت شقة موضي ودخلت

موضي : مين من عند الباب .. تكلم مين

أنا : لا تخافين هذا أنا جيت وحشتيني يا حياتي

موضي : هذا أنت ..

أنا : ايه أنا اجل على بالك من بيجيك هاه لا تكونين منتظرة أحد بس

موضي : لا قلت بس يمكن حرامي يجي ويونسني أزين من القعدة بروحي

أنا : بس أنا جيت يعني ما راح تجلسين بروحك و بنخلي الليلة حمراء ..حتى أمل طنشتها وقلت لها لا تنتظريني بتأخر

موضي : ليه بس حرام عليك تكسر خاطرها البنت الحين تنتظرك على أحر من الجمر ماش ضميري بيعذبني الله يخليك رح لها تلقاها محتاجتك

أنا : لا ما عليك بس .أما أنا في التوقيف قابلت اثنين متزوجين قاطعين إشارات المهم جلسنا نسولف وتعلمت منهم كم حركة بس من الحركات اللي تعور القلب ناوي الليلة نطبقها أنا و أنتي يالله على غرفة النوم

موضي : معك …قصدي ما تشم ريحتك عرق وخياس عقب هالتوقيف

أنا : بس توني متسبح والله وش أسوى يعني أتسبح مرة ثانية اخاف أكش بعدين من كثر الموية ولا أنبخ ( النبخه فقاعة في الجلد تظهر من كثر التعرض للموية او للعرق على حسب النظافة والخياس )

موضي : وعععع من جد قرف وش هالريحه وين كنت في توقيف ولا وسط زبالة ما تشم روحك

أنا : طيب خلاص أتسبح و أفرك نفسي بتايد ولا كلوركس لو تبين بس عطيني عشر دقايق يالله

موضي : لا الله يخليك فيني النوم وراي دوام بكرة لازم أشبع نوم

أنا : و أنا اسمعيني أنتي إذا ما سمعتي كلامي ترى بصفقك على وجهك أهجدك ما عندي زوجة تقول لي لا ولا بأنام وراي دوام بكرة فاهمة ولا لا

موضي : يمه خفت لحظة كشيت بروح اجمع نفسي و أرجع لك ..يالله بس تصبح على خير إذا بتروح للشقة الثانية أطلع الآن علشان أحط القفل حق الباب

أنا : أقول تراني ما أكرر كلامي مرة ثانية فاهمة ولا لا ولا الحين أسحبك من شعرك و يا ويلك يا سواد ليلك

موضي : إذا أنت رجال سوها علشان ما أخلي منك شي صحيح ما تشوف نفسك عصاقيل صدق راحوا الرجالات أيام الواحد يشيل بنتين على يده

أنا : وش قصدك .. هاه فهميني يالله وش تنتظرين

موضي : قصدي واضح بروح أنوم وأنت نم في الصالة لا تخيس غرفة النوم بعد بريحتك يالمروح ..الله يعيني عليك ..

وثاني يوم الصباح ركبت علشان أوديهم للمدرسة وتركب موضي ورى ونمر أمل و أنزل افتح لها الباب الأمامي وتروح تفتح الباب الخلفي وتركب جنب موضي …وأنطلق بهم وفي الخط

أنا : شوفوا عاد هالحركات ما تفيد معي لا تغركم طيبتي ترى قلبتي شينة فاهمة منك لها

أمل : أسمع صوت مدري هذا راديو ولا ايش من وين تتوقعين الصوت يا أبله موضي

موضي : مدري والله ماش لو هذا الراديو فهي محطة بايخه جدا ما تستاهل من يسمعها

وأضرب فرامل بقوة وأوقف وسط الطريق و التفت عليهم وعيوني تنقط شرار أحمر

أنا : شوفوا عناد فيكم اليوم ما فيه مدرسة وبوديكم مكان مو علشان أمشيكم بس علشان نحط النقط فوق الحروف

أمل : أبله موضي أبله موضي

موضي : نعم يا أبله أمل وش فيك يا حبيبتي

أمل : السيارة تعطلت بنا في الطريق و شكلي ما راح أقدر أجي اسمحي لي على الغياب

موضي : بس كذا ولا يهمك المدرسة كلها على هواك وفداك حتى أنا ما راح أجي علشانك ما راح تجيني لا تشيلين هم يا قلبي الزم ما علي راحتك

أنا : ( في نفسي ) هين يا أبو مفك يا ابن الكلب الشرهة مو عليك الشرهة على اللي فكر يطبق نصائحك الذهبية .. و نوصل كوفي شوب في شارع التحلية وندخل إحنا الثلاثة والشرر ما زال يتطاير من عيوني وجلسنا على الطاولة وطلبنا المشروبات وبديت بالكلام

أنا : شوفوا أنا هنا جاي أقول لكم أني صبرت على دلعكم الزائد بس واضح أنكم ما تنعطون وجه فمن اليوم ورايح شعاري لا رحمة لا تفاهم عنف في عنف فاهمين

أمل : شف بنعد إلى ثلاثة إن ما قمت وطلعت وانتظرتنا في السيارة والله لا نصيح و نقول انك جاي تغازلنا وتزعجنا يوم شفتنا بنات بروحنا وش قلت

أنا : طيب حاضر بس لا تصايحون ولا تنسون إن هذي آخر مرة أمشيها لكم ما في تفاهم قلت لكم .. وأقوم وأطلع برى المحل واصف جنب السواويق ( حتى الصباح مقاهي التحلية مليانة قال ايش البنات يروحون الجامعة ايه هين ) و شوي يعني بعد نص ساعة تطن في رأسي فكرة أني أزيد قيمة أجرة توصيلي لهم ولازم أصارحهم بهالشي فرحت أطق باب العوائل ويطلع لي الفلبيني

الفلبيني : ايا ايس يبقا سديق سباب باب تاني هادا فاميلي

أنا : زوجاتي داخل قل لهم رجلكم يبي يكلمكم في موضوع يالله بسرعة علشان أدخل

الفلبيني : ايس هادا مافي مافي بئدين يزي هيئة بعدين أنا أنت سيم سيم في سيارة أنتي في جيف نمبر أنا ما في جيف نمبر ايس هادا روه

أنا : أقول الشرهة مو عليك الشرهة على اللي يشاورك و ادفه وأدخل وأنصى طاولتهم والفلبيني ماسكني مع يدي و أقول لهم ..شوفوا عاد تطردوني عادي ما عندي مشكلة ما راح أحط رأسي بروسكم لأني أترفع .أنا حبيت أقول لكم أني برفع أجرة توصيلي لكم كل واحدة بتدفع خمسمية ريال زيادة و إذا ما تبون براحتكم هذي أسعاري

أمل : بصراحة أنت مدري وش أقول لك صدق الطيب عند ذكره تونا كنا بنكلمك عن هالموضوع بصراحة زميلاتنا في العمل لقوا سيارة توصيل بسعمية ريال بس وفي مكانين فاضين لنا فالحمدلله خلاص أنت مشكور ومن الأسبوع الجاي بنصير معهم في شي ثاني عندك

أنا : طيب و أنا وش فيني ما كنت أوصلكم كلكم ..

موضي : يا أخي أولا أسعارك غالية ثانيا البنات ما يبون واحد سعودي يحسون أنهم ما يقدرون يأخذون راحتهم

أنا : طيب عطوني شهادة خبره على الأقل تثبت أني كنت سواق محترم وما أسرع وما أخضكم في الطريق

أمل : خلاص لا تصيح علينا بنقول ما عمرك وقفك أمن الطريق في جرائم مخلة بالآداب ولا اشتباه في التعاطي

المهم جلست أدور لي شغل بما أني المفروض أصرف على عائلتين وما لقيت إلا شغلة تتناسب مع خبراتي … سواق شاحنة خرفان ( بالعامية دينا تنقل خرفان ) بين الرياض وحفر العتش وكل يوم مشوار وخياس وأصوات الخرفان تطغى على الجو وفي يوم من الأيام ألمح سيارة التوصيل حقة أمل وموضي قدامي بيني وبينهم سيارة صالون شباب كاشتين بيخيمون ويسقط الصالون جنب سيارة المدرسات في البداية سيارة المدرسات كانوا عاقلات ولا عبروا الشباب خير شر بس مدري وش صار لقيت الدريشة تنفتح ومدرسة تطلع يدها والثانية تطلع مع الدريشة الثانية وترقص ساعتها وشباب الصالون كل واحد طلع من دريشه وصاروا يرقصون .. أنا ساعتها طقة أعصابي وقلت في نفسي الموت رجال ولا العيشة رخمة ( مثل من تأليفي ) واسقط عليهم من التراب والخرفان صارت تناتق واعرض عليهم في الخط و آخر خبري أن أربعة خرفان طاروا في السماء ثلاثة ما أدري وين راحوا بس واحد منهم سبحان الله لو أني مستقصد ما جبتها ما شفته إلا طاير على القزازة الأمامية حقت سيارة المدرسات الأمامية وكرعانة ( كرعان جمع كراع وهي الكعب حق رجل الخروف ) في وجه السواق الهندي المصيبه إن الليّة ( الليّه ما تنقال بس لشرحا أكثر تفصيلا يعني لو كان الخروف يجلس على الكرسي هي المكان المفروض اللي يجلس عليه ) في فم الهندي وشوي وبعد لحظة ترقب من الحادث المروع وأصوات التفحيط قام السواق الهندي يتشنج ويهابق ( الهيبقة = مرحلة يقوم فيها الواحد يمد أطرافه ويشاهق يعني بيموت ) ومات الهندي ..وما دريت إلا المدرسات اللي كل واحدة راحت في جهة قاموا يصايحون والشباب راعين الصالون كأي شباب سعودي حقيقي وقت الأزمات العطة يا بطة وبقية أنا والمدرسات والخرفان ..وكلها نص ساعة وتحاصر المكان الدوريات و زي العادة أسهل ما عليهم يعتقلوني بس هالمرة بكذا تهمة .. ( قطع طريق – قتل مع سبق الإصرار والترصد – محاولة القتل واشتباه في الإرهاب ) وطبعا على مركز حفر العتش

الضابط : ممكن أعرف وش سالفتك يا قتل يا حوادث يا فعل فاضح أنت صاحي ولا مجنون

أنا : قبل كل شي احب أن أؤكد أنى بريء بس تعرف عاد قلة البخت والحظ الردي كلهم عيال كلب تجمعوا لي

الضابط : عندك خبر إن زوجاتك يتهمونك بأنك حاولت قتلهم لكن العناية الإلهية أنقذتهم وفوق هذا قتل شبه عمد للسواق الهندي اللي يوصل زوجاتك وفوق هذا كله لما رجعنا لملفك لقينا اشتباه تعاطي أو اختلال عقلي وش أقوالك

أنا : كل هذا وش بقيت طال عمرك تراني والله مسلم وسعودي ماني شارون ..ثانيا لا أنا مجنون ولا أتعاطى شي والله ثانيا يعني وش بيني وبين الهندي علشان اقتله وزوجاتي صحيح أني واصلة معي منهم بس عاد قتل مرة واحدة

الضابط : ويومك تعرش في الطريق و أنت تدري إن سيارتك مدججة بالخرفان وتقول ما كان قصدك

أنا : يا طويل العمر أنا شفت الشباب يغازلون السيارة اللي فيها حريمي فثار دمي أي والله فما تمالكت نفسي بس

الضابط : قصدك سيارة الصالون ..زوجاتك بالذات يقولون أنهم كانوا مثال للأدب والاحترام ولا حتى طالعوا فيهم

أنا : عاد طال عمرك قوية سعودي يمر من جنب سيارة فيها حريم ولا يلتفت ..يعني ما يحتاج أذكرك هذي جزء من اختبار السواقة يعني أنت طال عمرك تقدر تتعدى سيارة فيها حريم ولا تلتفت يطاوعك قلبك عاد

الضابط : يعني مصر تنكر وتستهبل ما تتعلم من المرات السابقة وش أسوى معك قل لي

أنا : أنا أقول لك اعتقني لوجه الله قلت رح و أوعدك إن شاء الله انك ما راح تشوفني

الضابط : يا عسكري ناد زوجات المتهم السيدتين أمل و موضي خل نواجههم بالمذكور

ويدخلون و أول ما شافوني قاموا يصايحون ويقولون هو هو الحقنا يا حضرة الضابط ييي يقتلنا أنقذنا منه

الضابط : هاه شفت بعينك ولا بعد تبي إثبات والسفارة الهندية تطالبك بعشرين ألف دية مواطنهم والصيام يقولون بكيفكم تصومونه ولا لا بس الزم ما علينا القروش يعني اضمن لك هالمرة سجن

أنا : والله لو مبشرينك بمليون ما انبسطت هالبسطة يا سعادة الضابط

الضابط : المهم بنحولك للمحكمة يوم السبت الجاي زين والشيخ هو اللي يقرر فيك مو أنا كودنا نفتك منك

أنا : طيب وزوجاتي العزيزات وش السواة فيهم وين بيروحون

الضابط : لا تخاف اتصلنا على أهاليهم علشان يستلمونهم يالله رح مع العسكري علشان يوديك سجن الرياض

ويجي يوم السبت و تبدأ المحكمة وفي المحامي صقعوب اللي بيدافع عني ( مدري من كلفه بس لقيته يدافع عني وفي المحامي ملفي عن زوجاتي )

الشيخ : يا عبد العزيز متهم بثلاث تهم الأولى قتل الهندي ريتقا اللي يسوق سيارة توصيل المعلمات عن طريق الخطأ وهالقضية خالصين منها وعليك حكم بعشرين ألف دية تسلم للسفارة الهندية وتصوم شهرين .. وقضية محاولة قتل زوجاتك أمل و موضي واللي هم رفعوا عليك القضية شخصيا وفي تهمة إفساد وتخريب في الطريق العام وش أقوالك

المحامي صقعوب:يا شيخ طال عمرك موكلي بريء ونزيه وشريف في آن واحد معا كل هذا واكثر طال عمرك قام به موكلي بدافع الغارية ( الغارية = الغيرة الشديدة )

الشيخ : أنا ما سألتك أنا سألته هو أنت ما بعد جا دورك

أنا : يا سعادة الشيخ والله أني بريء أنا شفت السيارة اللي توصل زوجاتي وشباب يحاولون يغازلونهم يعني تبيني أسوى نفسي ما شفت شي واللي صار قضاء و قدر

الشيخ : يا محامي المدعيتين وش أقوالك

المحامي مفلح : يا سعادة الشيخ مما لا شك فيه أن الدلائل والبراهين تثبت إن المتهم غير سوي أي والله مخروش يعني له من كم يوم وهو متقلب عليهم ويبتزهم ..تدري أنه كان يأخذ منهم فلوس علشان يوصلهم لمدارسهم وهو زوجهم يعني المفترض يوصلهم ببلاش وليته يأخذ منهم سعر رمزي نقول قيمة الزيت والبنزين إلا كل واحدة يأخذ منها فوق ألفين وش بقى من رواتبهم .. ويوم طفح بهن الكيل وقرروا يتعاقدون مع سيارة أرخص ثارت ثائرته وقرر أن ينتقم وقام يلحقهم بغرض القتل

المحامي صقعوب : اعترض يا سعادة الشيخ موكلي بريء يوم يأخذ منهم فلوس فهذي شغلته توصيل معلمات اقصد السابقة الآن نقل خرفان …أما ليه أجرته عالية فهم ما يبونه يوصل أحد غيرهم ثالثا وهو الأهم وش فيها إذا الزوجة ساعدت زوجها على المعيشة يعني هالحريم يوم يشتغلون ويتركون بيوتهم ويجمعون قروش يبون رجالهم يصرفون كل شي وهم يتفرجون حتى فساتينهم وذهبهم يبونه على أزواجهم والشغالة على زوجها والسواق على زوجها ما صارت هو يخلق الفلوس واللي يقهرك أن راتبها أكثر من راتبه هي وكيلة مدرسة من القديمات اللي كملوا فوق عشرين سنة تستلم فوق 20 ألف ومع هذا كله تكدسه في البنوك ولا تسلف إخوانها و أنت يا رجلها بالطقاق

الشيخ : وش وكيلته وش تحكي عنه أنت

المحامي صعقوب : عفوا عفوا يا سيادة القاضي راح بالي لشي ثاني بس قسما بالله زوجتي طفشتني وحرقة دمي أجل وكيلة مدرسة لها فوق عشرين سنة خدمة وراتبها فوق عشرين ألف ولا تبي تحط قرش واحد في البيت وربع راتبها لأبوها … لو أبوها محتاج ما قلنا شي قلنا حق وواجب إلا شايب ما غير يشتري أراضي وأسهم ويكدس في هالبنوك وأنا ملعون أبو خامسي أقساط وتبيني أشتري لولدها اللي ما نجح من الثانوي إلا بطلوع الروح سيارة كشخه قلت لها ساعديني في قيمتها قالت أنت الرجال أنت المفروض تصرف على البيت يالله تصرف لو أقساط المهم لا تعقد الولد الله يأخذها هي وولدها

الشيخ : أقول تراك طلعت واجد عن القضية إحنا نتكلم عن قضية موكلك عبد العزيز وزوجاته وين رحت أنت

المحامي صقعوب : يا شيخ روقنا أنت بعد هامك شي راتبك ماشالله فوق الخمسين ألف وأنت كل دوامك من 10 إلى 12 وفوق هذا كل شهر شرهه من أمير سيارة من مسئول ..ولا هدية من رجال الأعمال يا على تفسير حلم يا قراية وأمورك كلها سالكة العن أبو القهر يا شيخ

الشيخ : أنت اطلع برى يا عسكري طلعه برى القاعة هاللي ما يستحي على وجهه أنت من خلاك محامي

ويطلعونه و يلتفت لي القاضي يسألني أبى أجل وأجيب لي محامي ولا أدافع عن نفسي و اخترت أدافع عن نفسي

المحامي ملفي : علشان ما تلوم موكلاتي يا سعادة الشيخ شفت المحامي الزميل صورة طبق الأصل عن موكله عصبي وعينه على راتب زوجاته طماع جشع موكلاتي يا حضرة القاضي لما تزوجوه كانوا يحلمون برجل فارس شهم نبيل يحتمون بظله عن حر الدنيا وقيضها

أنا : لو سمحت يالاخو قالوا لك أني شجرة سدر وش اللي يحتمون بظلي ما قالوا لك بعد بيشبون فيني في الشتاء ويتدفون بي … يا سعادة الشيخ والله العظيم أني مظلوم مثل ما قلت لك اللي صار صحيح هم تركوني وقرروا يستخدمون النقل حق المدرسات ولقيت لي شغلة اللي هي أنقل خرفان ومن رداة الحظ على نفس الطريق ولما شفت سيارتهم والشباب يحاولون يتحرشون بهم .. وشفت ءءءءء …. فقررت أني اسقط عليهم علشان الشباب ينحاشون بس صار اللي صار وقامت الخرفان تتطاير

المحامي ملفي : ايوة ءءءءء ايش بالضبط وش شفتهم قول قول سمع الشيخ وش شفت بالضبط

الشيخ : وش شفت يا عبد العزيز لازم تقول ولا بتنحسب ضدك

أنا : الظاهر يو هم لمحوني وراهم حبوا يهبلون بي وقاموا فتحوا الدرايش وقاموا يستهبلون مع الشباب

المحامي ملفي : شفت طال عمرك يعني نية القتل والاعتداء كانت مبيتة ..ثاني يا سعادة الشيخ تصدق إن السيدتين الرقيقتين يسوون هالحركات يا حياتي بس

الشيخ : قومي يا أمل وأنتي بعد يا موضي ..اللي يقوله زوجكم صحيح ولا لا

أمل و موضي : بنفس واحد.. وش اللي قاله يا حضرة القاضي ترانا منزلين روسنا ولا نسمع شي ( يعني حياويات )

الشيخ : أنكم فتحتوا الدرايش وقمتوا تستهبلون مع الشباب

أمل و موضي : استغفر الله بس معقولة يا حضرة القاضي ثنتين متزوجات عفيفات ..يخافون الله يسوون هالحركات

المحامي ملفي : شفت يا سعادة الشيخ مع إجحافه الكبير بحقهم وتقصيره المفرط في واجباتهم الأمر اللي يحدهم أنهم يميلون لأي واحد يقول لهم كلمة حلوة بس هم صاينات أنفسهن عن الرذايل وبعد هذا هل تصدق أي كلمة يقولها

أنا : يا طويل العمر وش إجحافه والله أني ابذل قصارى جهدي حتى اسألهم

الشيخ : يا عبد العزيز على فرض كلامك صحيح فهل هو أسلوب أن تسد الطريق وتعرض حياة الآخرين للخطر الدولة ما فيها قانون والدنيا فوضى

أنا : والله العظيم كل هذا تم في لحظات طيب اسألهم أن كنت ضربت واحدة منهم من قبل ولا أذيتها

الشيخ : هاه يا أمل و أنتي يا موضي وش ردكم

أمل : يا حضرة القاضي هو صدق مو يطق يعني ما قد طقني بس بس يخوف إذا عصب وعيونه صارت حمر وقامت ملابسه تتشقق يمه يخوف تقول سكني ( سكني = جني ) مو آدمي ثانيا ما يبي أحد يناقشه في أي شي

موضي : أي والله وساعات يستحلف لنا يقول ترى بأجلدكم ولا بأعلقكم جنب الثريا والله الصدق ساعات نخاف منه ولا نستجري نتحرك وهو موجود وفي السيارة تخيل يقول الساعتين ونص حقت الطريق ما أبي اسمع واحدة منكم تتنفس

المحامي ملفي : طال عمرك هذا لو ترجعون لسجل المتهم تجدونه مشين فعل فاضح في طريق بري .. ومرة اشتباه في تعاطي مواد مسكرة أو مخدرة وما خفي كان أعظم

الشيخ : هاه يا عبد العزيز وش ردك على التهمتين اللي في ملفك ..مرة فعل فاضح في طريق بري ومرة اشتباه في تعاطي و مرة سيارتك انقلبت وتقول أنك صدمت بكلبة وش ردة فعلك

أنا : طال عمرك بالنسبة للتعاطي فحوصاتي كلها سليمة أنا الفعل الفاضح فكل اللي اقدر أقوله يعني إبليس الله يلعنه يعني له حركات نص كم ولا أقدر أقول شي أكثر من كذا

المحامي ملفي : شفت يا شيخ كيف يعترف بأنه مع إبليس عادي مطيحين ميانة هذا غير الخافي واللي ما ندري عنه ويستحون منه موكلاتي وش بقى ما سواه و آخرتها يطاردهم بنية القتل أكيد كان راسم على رواتبهم التقاعدية ولا يبي يصطاد فرايس جديدة .

أنا : أنا وش فيكم قلبتوا علي يا شيخ لا تصدقهم والله معاشرهم بما يرضي الله ولا عمري قصرت في حق واحدة منهم

الشيخ : يعني تتدعي يا عبد العزيز أن طول عشرتك معهم كنت على الصراط المستقيم ترى باسألهم

أنا : اسألهم يا سعادة الشيخ الحمد لله واثق من نفسي ..

الشيخ : يا أمل أنتي و موضي عبد العزيز رجلكم ما قد سوى معكم شي يغضب الله ولا قد طلب منكم شي يغضب الله .. هاه قولوا الصدق وتذكروا أنكم حلفتوا اليمين

أمل : ( لموضي ) وش قصده وشلون يعني

موضي : علمي علمك والله مدري وش يقصد ..

الشيخ : هاه يا بنات ما جاوبتوني وش فيكم … أمل تعالي قربي مني

أمل : هاه يا شيخ سم …بصراحة ما فهمت وش تقول

الشيخ : ( سرا لأمل ) يعني علشان أوضح لك أكثر هل طلب منكم شي يغضب الله في الفراش هاه فهمتي

أمل : ايييه الحين فهمت … بصراحة ايه مرة كنا جالسين نطالع التلفزيون وقام يلمح لي ويحضن ويلمس قلت له خلاص بروح أخذ دش و اجيك ولما طلعت من الحمام وأنت بكرامة لقيته مفصخ ما عليه شي أبد عاد أنا أرتعت وقلت له عبد العزيز وش هذا قال ما فيها شي يالله أنتي بعد سوي مثلي ..بين الرجل وزوجته ما فيها شي يبقون كذا زي ما ربهم خلقهم والله العظيم والله العظيم يا شيخ ما كان ودي بس هو غصبني

الشيخ : حلو قصدي ايه وبعدين كملي يا بنتي وش سوى هاه طلب منك شي معين

أمل : الحين أقول لك كل هالكلام وتقول بعد في شي معين ما علينا ملابس في شي أكبر من كذا

الشيخ : ايه الله يصلحه بس ..طيب روحي يا بنتي … و أنتي يا موضي تعالي … هاه يا موضي ما قد طلب منك شي في الليل ينافي الدين قولي الصدق لا تخافين …

موضي : الصدق الصدق ايه مرة تونا بادين أنت عارف يعني طال عمرك خمخمه وتبويس وشوي إلا يقول يا موضي طلبتك قلت جاك يا قلبي قال تعالي فوقي ..

الشيخ : ايوة وبعدين .. وش صار

موضي : ابد طيرت عيوني فيه وش يبي و أنا مستحية منه وجلس يقنعني وبعدين جلست فوقه بس والله هو جلس يقول لي هذا حلال و ما فيها شي

الشيخ : بس كذا يالله أرجعي … يا حضرة الضابط … من ملفاتك هل تعتقد أن عبد العزيز قاصد تعطيل الطريق وتخريبه والإفساد فيه ولا هو حادث عرضي لأي واحد يبي يتجاوز سيارة

الضابط : بصراحة شي طبيعي بس السؤال المحرج هنا هو ليه يبي يسقط أكيد كان في نفسه شي ثانيا يا شيخ لا تنسى أنه كان يسوق سيارة محملة بالخرفان يعني يميل للتهور

أنا : فهموه شباب يتحرشون بزوجاتي تبيني أجلي أتفرج ولا أوقف على جنب أنزل الخرفان واحد واحد وأربطهم بعدين أفكر أني أساقط ولا لا يا شيخ هالضابط مستقصدني ليه ما أدري كل مرة ألقاه في وجهي تقول ما في المملكة ضابط إلا هو ..اسأله لو شاف واحد يلاحق زوجته وش بيسوي

الضابط : ريح نفسك أنا مطلق فماله داعي هالفلسفة ايوة يا حضرة الشيخ في شي ثاني

الشيخ : فرضا شفت السواق اللي يسوق بأختك في طريق زي هذا وشباب جنبهم في السيارة هل تتصرف مثل ولا عبد العزيز ولا لا …ولا تنسى أنك حلفت يمين

الضابط : بصراحة ايه بس هذا ما يعني انه ما خالف القانون وكسر اللوائح .

أنا : أنت وش فيك علي ..الشيخ سألك يعني تجاوب على قد السؤال مو تتفلسف

الشيخ : خلاص يا حضرة الضابط تفضل مكانك … شف يا عبد العزيز بالنسبة للهندي مثل ما قلت لك عليك الصيام والدية تكفلوا بها أهلك بالنسبة للتهتميين الثانيتين فواضح إن مالهم أي أساس من الصحة لكن أبي أقول لك شغلة يا ولدي ..لو زوجاتك قدامي طلبوا مني أني أطلقهم منك راح أطلقهم فورا ..و أتمنى أنك تكون فهمت قصدي يا ولدي ما في عشرة تجي بالغصب ولا الكراهية ودامهم صاروا ما يثقون فيك ما أعتقد بقى شي يعني يبقي هالزواج

أنا : فهمت عليك يا حضرة الشيخ ..بس ممكن أكلم كل واحدة منهم على انفراد ..

الشيخ : أكيد تقدر مهما كان هم ما زالوا على ذمتك..

وادخل غرفة في المحكمة و تجي عندي موضي

أنا : شوفي يا موضي أنتي ألف واحد يتمناك ويتشرف بالزواج منك بس لازم أقول لك أن زواجي منك غلطة في لحظة ضعف كنت أبي اثبت لنفسي ولأمل أني رجال وأني أنا صاحب القرار الوحيد ومثل ما قلت لك ما فيك عيب أبد والف واحد يتمناك .

موضي : أي والله غلطة حتى أنا كنت أبي اثبت أني اقدر أتزوج في أي لحظة يمكن كنت منفعلة من الكلام اللي كثر من حولي بس لو ترويت شوي كان يمكن يجيني العريس المناسب ما أقصد أهينك بس أحس أني تسرعت لما قبلت أكون زوجة ثانية ..تصدق حتى الضابط اللي برى حق حفر العتش يلمح يقول لي إذا تطلقتي ممكن أهلي يزورون أهلك

أنا : ابن اللذين .. المهم يا موضي الله يوفقك في حياتك و أستري على ما واجهتي أنتي طالق يا موضي

وتطلع موضي وهي مبسوطة بس مسوية فيها يعني علشان تطلقت ومحكمة وتدخل أمل

أنا : أمل شوفي الله يشهد انك أنتي وأهلك ما قصرتوا معي بس في أشياء صغيرة مهما كانت صغيرة تبقى في النفوس كان ودي تحتفظين لي بدور الرجل أدري إنك تحبيني وودك تساعديني بس ولو كنت أحب أنا أسويها وساعات مواقف تصير تحسسني أني قدامك ناقص الرجولة فمع أول فرصة جتني على طول وافقت وتزوجت غيرك ..أعترف لك زواجي من موضي غلطة بس مو معناه أني أترجاك علشان تبقين معي ومثل ما طلقت موضي أنا باحللك من أي ارتباط بس صدقيني أنا مستحيل أنكرك أو أنسى معروفك علي

أمل : عدووووود أحبك والله يا قلبي أموت فيك يمكن اللي تقوله من الطفاقة ولأني أبى أسوى كل شي عنك و أريحك والله مو قصدي شي ثاني ولا أنتقص من رجولتك .. عدووود لا تخليني خل ننسى اللي صار كله ودامك افتكيت من هالسوسة خلاص هانت إن شاء الله إحنا نتفرغ لبعضنا ونهتم ببيتنا ونجيب أولاد وبنات وش قلت يا قلبي

أنا : أموووولي هو فيها كلام أنا اللي أموت فيك

وتوتة توتة خلصت الحتوتة إلا شوي … موضي بعد العدة بيوم تزوجت من الضابط اللي كان ناشب في حلقي والمسكينة ما أمداها تتهنى إلا وافقت الرئاسة على نقلها للرياض وبدت المفاوضات لنقلها إلى حفر العتش ..وأبو أمل جاب واسطة من قوتها مو بس نقلوا أمل لأقرب مدرسة من بيتنا إلا دبرت لي وظيفة بعد على الدرب …

يا جماعة الخير كثير من المشاكل تطرأ على علاقة الزواج والحب ولكن إذا رأينا للنقطة السوداء وأهملنا أي شي ثاني فهنا نعطي تصريح لنهاية العلاقة لكن لو عند كل مشكلة الواحد جلس يفكر بتروي وينظر للأيام الحلوة اللي جمعته مع الطرف الآخر أكيد ما راح يكون هناك فراق أو ألم أو معاناة ..كم من طلاق وكم من زواج ثاني وكم من قطيعه كان سببها غلطة صغيرة ولحظة طيش كبيرة …

تحياتي بلاك هورس

تاريخ كتابة القصة عام 2003م / 1423هـ

جميع قصص بلاك هورس خاصة بموقع قصص قصيمي نت والحقوق محفوظة