قصة حكم القوي

قصة حكم القوي كاملة مكتوبة

لكل حكاية بداية ساعات تكون واقعية وساعات أغرب من الخيال وقصتنا كلها أشبه بالخيال

تبدا القصة في مطار الملك خالد الدولي صالة القدوم للرحلات الداخلية من جدة بعد أجازه العيد وبالطقاق يالله لقينا واسطة وحجز و توني أخذت العربية علشان أجيب شنطنا و أمي كل شوي داقة علي

أنا :هاه يمّه وش تبين جالس أنتظر الشنط أعوذ بالله يبيلها ساعة على ما توصل الظاهر إنها يجيبونها من جدة بالسيارة …

أمي : اها بس وش قلت لك لا عمرك ترد علي تقول هاه تقلقلت حنوكك بلى إذا كلمتك قل سمّي

أنا : سمّي وش تأمريني تدللي علي كلي لك

أمك : أقول وأنا أمك لا تنسى شنطة الشغالة أخاف تنساعا ويجي أحد يأخذها …

أنا : يوووه يا شنطة الشغالة من ركبنا الطيارة وأنتي تقولين لا تنساها أخاف أحد يجي يأخذها بالله عليك وش يبون فيها من هالكنوز اللي فيها قميصين وكل قميص فايحة ريحته

أمي : وش أنا قلت لك لا عمرك ترفع صوتك علي ما تستحي ما تخاف تنزل عليك من الله عقوبة

أنا : طيب آسف حقك علي ما عاد أعودها والله أنا أصلا حمار ما أفهم …

أمي : إلا وأنا أمك ما قلت لي الشنط اللي معنا في الرحلة كثيرة ولا لا

أنا : لا حول ولا قوة إلا بالله مو بس كثيرة إلا بتطق من كثر ما هي كثيرة

أمي : قايلة لك كنت حاسة إن الطيارة يالله تطير من كثر الشنط والعفش اللي فيها و أنت تقول لا تكثرون أغراض والخلق بتموت بعضها حسبي الله عليك بس المهم لا تنسى ترى شنطة الشغالة برتقالية وبسحاب لا تلخبط بشنطة ثانية ولا تنسى .. زين وأنا أمك

أنا : ياربييييه يا هالشنطة اللي بتجيب لي الجلطة والله خذتها يمين بالله هذي هي معي أصلا خلاص كل الشنط معي أنا جايكم الحين

وفجأة ….آآآههههه ( مقطع نسائي بكائي ) اهيء اهيء اهيء يمّه رجلي

بنت : حمار أنت أعمى ما تشوف فتح عيونك تصدم رجلي بعربيتك

أنا : يا بنت الناس غصبا عني والله آسف كنت مشغول مع أمي بالتليفون وما انتبهت لك حقك علي

البنت : وش أسوي باعتذارك أصلا أنت قليل أدب وما عندك ذوق ..

أنا : عاد تراك مصختيها أنت بعد وين عيونك ليه ما تفتحينها ولااااا…. أحس بأربعة أيدي من وراي تتلني مسكة مو غريبة عن مسكة الهيئة بس الأيدي كأنها أعرض شوي

أنا : وش السالفة بلا حركات خوانة …والتفت ألقى مجموعة أولاد قصدي مجموعة دولايب كل دولاب يسد الجدار

الأولاد : وتمد لسانك على أختنا ما تستحي على وجهك تنافخ على بنت ضعيفة منكسرة

البنت : جلس نص ساعة يغلط علي ويسبني ويقول كلام ما أقدر أقوله ..

أنا : قسما بالله ولا دقيقة وش نص ساعة أنتي بعد

الأولاد : وتخطي عليها مرة ثانية بعد وقدامنا يعني قصدك أختنا كذابة هاه خذ ..( ويبدأ عرض الضرب ) وأحس إن الأيدي الأربعة صارت ثمانية ..مدري هو أخطبوط ولا أربعة أولاد بس الأكيد أنها ثمانية أيدي ولا واحد في المطار فزع ولا فك بيننا وبعد ربع ساعة وعيت في مكتب في المطار واحد شرطي يطل في وجهي ويقول لا الحمد لله ما مات

الشرطي : سالم أن شاء الله سالم لا بأس عليك ..

أنا : من أنت وش تبي ويني فيه وين أمي وصلنا الرياض ولا لا عسى الطيارة ما طاحت بنا بس

الشرطي : يا رجال قم بس لا تتدلع مسوي فيها مغمى عليك نص ساعة قم الله يسلمك ووقع لنا عن التنازل خل الناس يمشون و أنت بعد تتوكل على أشغالك

أنا : وش تنازله أحد يفهمني وش السالفة

الشرطي : أبد حادث بسيط يقولون انك حاولت تتحرش ببنتهم وجو إخوانها و كأنهم ضربوك شوي بس واضح انهم ما أوجعوك يعني بس أغمي عليك نص ساعة يا شيخ لو أنهم قاتلينك

أنا : أنا وش تحرشت ببنتهم أنا كنت أدف العربية وبالغلط صدمتها هذي كل السالفة

الشرطي : يا رجال العربية ولا الجزيرة كلها أخبار بايتة الله يهديك وقع بس تراني مخليهم ينتظرون برى أحمد ربك أنهم وقعوا على التنازل

أنا : وش تنازله ما تشوفني قدامك بغيت أموت إلا شوي وتقول أنهم متنازلين ما بقى فيني عظم ما أنرض

الشرطي : يابن الحلال وش لك بالطلايب لو ما تنازلت بيودونك للمستشفى ثم بيرفعون أوراقك مرة ثانية للتحقيق ويمكن توصل للمحاكم و أنت رجل توك راجع من أجازه قم وقع بس الله لا يهينك

أنا : الشكوى لله آخر الدنيا ننطق و اللي يطقنا هو اللي يوقع التنازل وين التنازل خلني أوقع وأمشي و أقز من التنازل أسم أبو العيال ورقم جواله وعنوان بيته .و أطلع من مركز شرطة المطار و أنا أتلفت لا دالوب من هالدواليب يطلع لي و أروح لأمي ونتصل على السواق ويجي يأخذنا ووصلنا للبيت وجلست في غرفتي يومين على السرير مو من قل النوم بس أحس أن رجولي ما فيها خمس سنتيمترات سليمة و في اليوم الثالث ..أنزل لأمي في الصالة

أمي : الحمد لله على سلامتك ..جعل أيديهم الكسر قل آمين

أنا : لا يمّه لا تقولين كذا المساكين شكلهم فهموا غلط …

أمي : وش مساكينه جعلهم السكين اللي تمزع تسبودهم بلا لو ما رحمك الله كان مصلين عليك أمس

أنا : بصراحة يمّه هذا الموضوع اللي أبي أكلمك فيه ..أنتي عارفة إحنا 3 أخوان بس يعني نتفة لا ومن زين الطبايع كل واحد في ديرة اللي في الرياض واللي في جدة واللي كل يوم منتدبينه لديرة …والواحد يا يمّه يبي عزوة وسند وظهر يتقوى إذا جار الوقت

أمي : أخلص وش تبي وش تبي توصل له

أنا : الزواج نص الدين والواحد مبطي عن نص دينه

أمي : هذي الساعة المباركة خلاص من بكرة أكلم بنت أختي علشان ندور لك

أنا : خلاص أنا لقيت اللي أبيها ما يحتاج تتعبون وتدورون لي بس أبيك تجين معي نخطبها

أمي : وشو ( في عيونها شر اللهم يا كافي ) من وين عرفتها من هاللي لاعبة عليك هاه

أنا : لا والله أقسم بالله ما أعرف أحد بس يعني هي أعجبتني قصدي شفتها مع أهلها …

أمي : و أهلها بعد يدرون لا والله خوش نسب من هم قليلين الأدب

أنا : تذكرين الجبابرة اللي طاحوا فيني ضرب في المطار يوم وقعت على التنازل قزيت أسم أبوهم ورقم تليفونه والبنت شفتها يوم صدمتها بالغلط فودي بها بصراحة

أمي : هو هو تتزوجها وأهلها طايحين فيك طق قدام الناس وش بيقولون عنك الناس

أنا : وش فيها يا يمّه الله يهديك بالعكس هذا شي يشجعني الواحد يلقى له عزوة ويحس أن وراه ظهر تخيلي بكرة صارت لي مشكلة أدق على إخوانها وهم يتخذون اللازم يمردغون اللي قدامي تمردغ

أمي : و إذا زعلت أختهم وجوك ومردغوك تمردغ وكسروك تكسير ساعتها وش تسوي

أنا : يا قلبي وشوله أزعلها أحد يرمي نفسه في النار على قولتك يعني الواحد يعرف من يزعل ومن يرضي أحسن ما يعيش هايم على وجهه في الأرض أي واحد في الشارع يتيقوى عليه

أمي : على العموم براحتك إذا ملزم رح أنت مع أخوك لهم ونشوف وش بيردون عليك

وبعد يوم اتصلت على بيتهم وما قلت لهم من أنا بس قلت إحنا ناس بنمركم يوم الاثنين بعد صلاة العشاء وبالفعل رحت لهم مع أخوي الكبير وتو أخوها يفتح الباب ويشوفني وبغى يكمل مردغة فيني ويتوطى في بطني إلى أن أخوي وقفه و قال إحنا جايين نبي نسوي صلح وخير ومن ثم جلسنا مع أبوها وأخوها على فكرة البنت اكتشفنا أن أسمها (فلوة ) يوم قام الولد يزبد لأبوه علشان يسمح له أن يطقني أو يطقنا على فكرة صدقوني ما أدري وش معنى أسمها المهم جلسنا سوى

أبوها : يا حيالله اللي جونا أكيد جايين تعتذرون

أخوي : أكيد طال عمرك الولد غلطان والغلط راكبه من رأسه إلى ساسه

أنا :صبر يا جماعة الخير وش غلطت به و أنت بعد جايبك معي تخلص مشروعي تقوم تتبلى علي أسمع طال عمرك موضوع المطار انتهى بخيره وشره إحنا اليوم جايين نخطب بصراحة اللي شفته من بنتكم في المطار عن طريق الخطأ أعجبني وبعد أعجبتني فزعة إخوانها لها وهذا يدل على ايش ..هاه قول يا عمي على ايش …. ايوة يدل على البيئة الصحيحة والسليمة اللي ترعرعت ابنتكم المصون فيها

أخوها : لا يا الكلب في بيتنا وتسبنا , أجل أختنا ترعرعت هاه وش شايفها صايعة ولا ضايعة ولا ما عندها أهل يوم تقول هالحكي اسمح لي يا أبوي تراني جالدة جالدة

أبوها : يا ولدي أصبر بس خل الولد يكمل كلامه

أنا :يا عزيزي ترعرعت يعني تربت أو نشأت المهم نرجع لصلب موضوعنا إحنا جينا اليوم نخطب بنتكم هاه بشر عساكم موافقين ترى والله لولا أن التواضع من الخصال الحميدة ولا كان تليت عليك سيرتي العطرة

أبوها : ماشاء الله طيب يا ولدي وين أبوك ما أشوفه معكم

أخوي : الوالد متوفي الله يرحمه وأخونا الثالث منتدب الآن وبيرجع بعد شهر

أبوها : وبقية إخوانك وينهم ولا صغار

أنا : لا طال عمرك أنا أصغر واحد إحنا 3 أولاد بس ولا هنا بنات …

أبوها : افا يا ذا العلم 3 بس لا كذا ما ينفع ولا يفيد خير شر

أنا : خير عسى ما شر ما ينفع بايش تبي تساهم بنا ولا وش القصة

أبوها : لا وش أسهمه أنت و وجهك ..الحين وقت انتخابات و ديموقراطية الواحد يبي نسيب عزوة وراه أصوات مو واحد ما عنده إلا أخوين والله العالم لا يكون فيهم عسكري …

أنا : لا طال عمرك وش دعوى لا يغرك أنا اثنين بس ترى كل واحد مننا له حوالي مية صديق وجماعتنا صدق انهم كلهم قطاعة بس فيهم خير يجتمعون في المصايب بنفهمهم وقت الانتخابات إن شاء الله في عزاء ولا حادث

أبوها :و إذا طلع واحد من جماعتكم ورشح نفسه وش السواة وقتها هاه

أنا : طال عمرك تفاءل خير يمكن كل واحد منهم في دائرة ..ثانيا مالك لوا لو واحد منهم تجرأ ورشح نفسه في دائرة تبونها صدقني وقتها أني بتولى بنفسي عملية التشويش التقني عليه …

أبوها : طيب يا ولدي خل نشوف رأي البنت وبعدين نرد عليكم ..و إن شاء الله خير

ووافقت البنت ( ما سمعت إن بنت هالأيام ترد واحد بناتنا صاروا مشافيح على العرس)وبعد شهر من الخطبة صارت الملكة وبدت الإجراءات الرسمية للزواج ..بس لحظة قبل لا تنبسطون هي زوجتي قدام الله وخلقه بس وشوله تجي واجد وشوله تكلمها على التليفون ويالله يالله أشتري لها بطاقة سوا وأهربها لها عن طريق أخوها الصغير علشان أكلمها في الليل ..وهذي عينة من المكالمات الهاتفية

أنا : وينك ليه ما ركبتي الشريحة إلى الآن لي ساعة أتصل ومغلق

فلوة : أخوي كان برى وكان داق علي يقول لا تنامين لين أجي علشان تفتحين لي الباب فلازم أجلس على رقمي القديم لين يجي فهمت آسفة يا عمري

أنا : ترى أخوك مرة بثر حسبي الله عليه يعني ما صارت من الساعة واحدة وأنا أتصل والحين الساعة 2 ما في إخوانك الثانيين يفتحون له الباب

فلوة : صاحي أنت تبيه يذبحني ..تبيني أقول له دق على أحد إخوانك يفتح لك الباب والله أن يقصبني على المدخل عيب في عايلتنا البنت تطيع أخوها وهي ساكتة

أنا : لاحول وش هالحالة المهم جهزتي صورك ولا لا

فلوة : قصدك صور جواز السفر ..يا حياتي

أنا : الله عيديها مرة ثانية .

فلوة : صور جواز السفر

أنا : لا الثانية يا حياتي … ايه يا قلبي وش صار على جواز السفر

فلوة : أمي تقول لو تجي أنت أحسن تكلم أبوي و أخواني يمكن ما يوافقون إننا نسافر برى في شهر العسل

أنا : لعب عيال هو ولا على كيفهم الحين يا قلبي مو أخوك الصغير اللي عمره 14 توه جاي من البحرين مع ربعه طالعين ويك اند وورقة الموافقة أطول منه ..وأخوك الثاني أبو 17 سنة راجع من مصر في أجازه عيد الأضحى

فلوة : طيب وش أسوي يمكن ما يوافقون أني أسافر .. أختي الكبيرة لما تزوجت يالله سمحوا لها تروح جدة لان زوجها كان قايل لهم مكة والمدينة ويوم بغى يوديها جدة عينك ما تشوف إلا النور ..بناتنا ما يروحون جدة مع أحد غريب ولا يسكنون في فنادق جدة يالله يالله سكنوا في شقة مفروشة قد سكنا فيها من قبل

أنا : يا قلبي بس أنتي زوجتي يعني تطيعين شوري يا عمري

فلوة : الله يخليك لا تحرجني أنت زوجي حبيبي بس هم أهلي هم كذا شديدين شوي معنا يالبنات بس عادي تعودنا كذا .إذا مصر نسافر برى و أطلع جواز تعال كلمهم أنت

أنا : خلاص أجل نروح شهر العسل للشرقية ونمر على الأحساء بالمرة

فلوة : وشو لاااا عاد الله يخليك دايما أسمع البنات يسافرون برى الحين شهر العسل في الشرقية وفي عز الصيف الله يخليك مو تحبني …لازم تضحي علشاني .. بوعدك إذا بتضحي بأعطيك بوسة ما تبي مني بوسة

أنا : أرجوك يا قلبي إذا تبين علاقتنا تستمر (حشا يكلم خويته ) لا تلعبين بأعصابي بهالبوسات خلاص بروح وأمري لله

وثانيا يوم بعد صلاة العشاء أنصى بيت خوالي ( أنسبائي ) ومعي كبدة حاشي محموسة و3 ريال خبز عادي وأول ما شفته راجع من المسجد أطمر على رأس خالي (أبو فلوة) وأحبه وندخل البيت سوى ويجيبون العشاء قصدي الشاهي و نتعشى على كبدة الحاشي والخبز أنا وهو والدولايب عياله

أنا : طال عمرك يا خالي عسى الكبدة جازت لك تراني جايبها لك خصيصا من حلة القصمان واحد هناك متخصص كبد

خالي : لا شغل زين ما شاء الله بس تعبت نفسك و أنا خالك لو مبلغنا كان صلحنا لك عشاء

سلطان ( أكبر أخوان فلوة) :(يضحك وخشته مليانة أكل)اللي يسمعك يبه ما يقول أنك أمس كنت تقول إن عبد العزيز من يوم ناسبناه وهو ناشب لنا ما يتم يومين إلا وهو طاب علينا علشان أمي تكلم أمه يخفف زياراته

أنا : ( مطيّر عيوني) لا عادي يا سلطان هذا شي طبيعي أصلا أنا مستحي من كثر جياتي بس ما أقدر أمر من حيكم إلا و ألقى نفسي تركت مشواري الأصلي وجيت لكم

خالي : البيت بيتك يا ولدي ما عليك من كلامه تعش بس ( له عين يحكي بعد هالخال )

أنا : المهم يا خالي أنا طلبتك … وشفته سكت وقام يبلع …ورجعت قلت له وجع قل تم عاد

خالي : تم وش عندك أخلص

أنا : أبي صورتين شمسيتين لزوجتي فلوة ( يعني مرة إذا قلت زوجتي بيرتجف )

خالي :(عيونه صاروا حمر يتطاير منهم شرر ) صدق أنك ما تستحي على وجهك و أنا خالك الركادة زينة أنا من يوم خطبت خالتك أم فلوة ما شفتها إلا مرة واحدة لين الدخلة و أنت من زود الميانة تبي صورها لا وصورتين بعد

أنا : الله يهديك من زين خالتي أنا لو محلك كملت ما أشوفها بعد الدخلة ..أنا ما كملت كلامي طال عمرك أبي صورتين شمسيتين علشان أطلع لها جواز سفر ….وفجأة توقفت أصوات مطاحن الأكل حقتهم وفي لحظة سكون التفت علي خالي وحسيت إن في لهب بيطلع من فمه

خالي : جواز سفر ناوي تطلع لها جواز سفر ياللي ما تستحي على وجهك تخلي الرجاجيل يشوفون صورة مرتك

أنا : الضرورة لها أحكام يا خالي لو في قسم نسائي كان هانت ثانيا في الصورة بنلفلفها لين تصير كأنها شغالة

خالي : وشوله جواز السفر من أساسه.. ماني شايف له داعي (بالله وش ترد عليه هذا )

أنا: حتى أنا مو شايف له أي ضرورة صراحة يعني أنت ووجهك تستهبل ولا وش القصة (أسمع أصوات تشبه حركة قطيع و حيد القرن لا تحرك يعني عياله بيطقوني) آسف آسف من جد حسيت أني تهورت بس يا عمي وشلون بنسافر بدون جواز سفر ودنا نفلها شوي زي بقية العرسان

خالي : يا أخي سافروا في ربوع المملكة ليه تسافرون برى زيادة مصاريف على الفاضي وثانيا ترضاها لمرتك تكشف على أجانب خلها في ديرتها أحسن

أنا: يعني الحين هالأجانب مرة ميتين على بنتك خلني ساكت اللي أقصده يا عمي وين أروح في ديرتنا أروح بها لجدة علشان يمترون الشباب وراها ترقيم ولا أوديها أبها بكرة يفلقها قرد من هالقرود اللي في الجبال ..ديرتنا زينة بس ما عندك أحد لو مزينين جزر فرسان شاليهات للناس قلنا يمكن ولا الشواطىء الرملية على البحر الأحمر قلنا بعد بس زي ما أنت شايف يا شاليهات وزحمة وغثا يا سور له أول ماله آخر والأراضي ملك لواحد ما يحتاج نقول مين وفترة شهر العسل فترة حرجة زي ما أنت عارف الواحد يحتاج أنه ينفرد بزوجته بعيد عن عيون الناس ( حكي شباب السويدي ما يفرقون بين زوجة وخوية ) هاه وش قلت

خالي : الحين طاق مشوار علشان تبي أوافق تطلع لها جواز سفر

أنا : بصراحة ايه ولا وش يوديني للحلة وأصف سرى على محل كبده وأوصيه عليها ..حب فيك أرجوك لا تفهمني غلط قصدي أنت الخير والبركة بس أنا كذا لما أندفع يخونني التعبير

خالي: جوابي معصي ما عندنا بنات يسافرون برى عندك جدة والمدينة ومكة والمدينة والطائف برى السعودية ما فيه

أنا : لا عاد بصراحة أنت ظالم (وأحرك يدي من التعصيب وتدز بيالة الشاهي وتطيح) يا أخي ما يصير كذا كاتم على نفس بنتك ونفسي أصلا أنا الغلطان أني أجي أخذ رأيك هي زوجتي يعني تبعي الآن ..وشوي وأحس أني مرتفع من على الأرض وفي براد يجيني من تحت والثريا صارت في متناول اليد هذا و أنا جالس وشوي وكأنني صرت في الملاهي,ذيك الألعاب اللي تطلع بك فوق ثم تنزل بك و أنزل بسرعة على تحت بس هالمرة على وجهي وشوي وتبدى جلسات تدليك بس من النوع الثقيل شوي

أخوان فلوة : ياللي ما تستحي على وجهك ترفع صوتك على أبونا وقدامنا بعد هيّن دواك عندنا

أنا : يا خالي الله يرضى عليك قل لهم يوقفون لا تترمل بنتك قبل لا تعرس ترى ما أمنت على روحي والله

خالي : اتركوه خل نشوف عقل هاه إلى الآن تبي تصير رجال وتكمل عشاء و أنت ساكت ولا بترجع تفتح طاري الجواز

أنا : (مدري وش جاب المسلسلات التاريخية في بالي وقتها ..) أحد أحد لا تنازل

سلطان : يبه تبيه سلخ ولا تقطيع ثلاجة

أنا : شف يا خالي نتفاهم وش فيه السفر أوعدك والله أصونها بعيوني وش تبي أكثر

خالي :خلاص فكوه خل نتفاهم معه ..( وبعد ما فكوني ) شف أنا بأوافق و أسمح لك تطلع لها جواز سفر بس بشروط

أنا :تحت أمرك اللي تبيه أنا موافق عليه

خالي : بنكذب على أخواتها ونقول سافرت للباحة ..وتروحون ماليزيا بس والمدن والفنادق اللي أوافق عليها بنفسي و أفلام الكاميرات اللي بتصورونها سواء فيديو ولا كاميرا عادية تجيبونها لي

أنا : يالقروي قصدي يا خالي هالحين كل الناس تستخدم كاميرات ديجيتال ومع هذا ولا يهمك …بس موضوع ماليزيا يعني لو تغيره كل الناس هناك امتلت سعوديين وشهر عسل وحالة

خالي : يا ماليزيا يا ما فيه وش قلت

أنا : ماليزيا ماليزيا من اللي يعاف ماليزيا أصلا هي الوجهة الأولى على مستوى العالم

وأطلع من بيتهم بعد ما انكتب لي عمر جديد ومعي صور فلوة و أنصى بيتنا وثاني يوم أنطلق للجوازات وأطلع لها جواز وأنطلق مع صديقي نواف لمكتب السفريات علشان نحجز بكيج شهر العسل ..

أنا : ( للموظف ) لو سمحت أبي بكيج حلو على كيفك لماليزيا

نواف :ماليزيا وععع وش تبي بالسعوديين والزحمات وكل واحد يجلس يقز في حرمتك دور لك غيرها يا شيخ

أنا : يعني بكيفي أنت ووجهك لو بيدي رحت أوروبا بس وش أسوي في هالخال إلا ماليزيا ولا ما في سفر

نواف : أتركك من منه أهم شي زوجتك موافقة ولا لا وبينك وبينها تتدبر والعبوا على أهلها قولوا رحنا ماليزيا و قولوا لهم بتجون في يوم وتعالوا قبله بيوم ولا من شاف ولا من دري

أنا : تصدق والله أنك جبتها مالله حدنا على ماليزيا ..يا أبو الشباب كنسل ماليزيا الله يخليك وشف لنا شي على ذوقك للنمسا ..وسويسرا بالمرة يالله عنه ماحد حوش …

وبعد ما حجزت اتصلت على فلوة …

أنا :اسمعيني زين تراني غيرت الخطة ماحنا رايحين ماليزيا بنروح النمسا وسويسرا زين بس أبيك تقولين لأهلك أننا بنروح ماليزيا مو تلخبطين بالحكي قدامهم

فلوة : لا أخاف أنت نسيت أن أبوي شارط علينا يا ماليزيا يا لا يا ويلي لو درى,الله يخليك خلنا على ماليزيا

أنا : شوفي عاد يالنمسا وسويسرا يا ما في سفر خير شر وش قلتي

فلوة: خلاص النمسا كل شي إلا انك تهون ما صدقت على الله أهلي يوافقون بس قل لي وش أجيب معي ملابس

أنا : مايوه بس يكون أقصر ما يمكن وش رأيك خذي اللي تبين تأخذين أبشرك ما راح نلقى سعوديين بس لا تنسين لا تجيبين طاري لأهلك بنروح ماليزيا وبس .. وتم الزواج وثاني يوم نصينا المطار وعلى فيينا و تمت الأمور على ما يرام ..ولا راح أقول لكم وش صار بيني وبينها ما بقى إلا أقول لكم عن محارمي بس المشكلة أننا فهمنا أهلها إن الفرق بين الرياض وماليزيا 8 ساعات لصالح ماليزيا بينما الصدق بين الرياض وفيينا ساعتين بس لصالح الرياض وهنا التوهيقة خالتي أم فلوة إذا صلت الفجر الساعة 5 قامت تدق علينا على بالها الساعة عندنا1 الظهر بينما هي الصدق 3 الفجر واحنا في غرقة النوم يرن التليفون ترررررن تررررررن

فلوة : ( صوتها كيسة نوم ) ايوة مين

خالتي :هو ما عرفتيني و أنا أمتس

فلوة : عبد العزيز ألحق أمي أخاف ننفضح وش أقول

أنا : كلميها ما عليك أنا بجلس أسوي أصوات ..قولي لها أنك في السوق طوووط طوووط بغغغغغ بششش

فلوة :ايوة يا يمّه كيفكم وش مسوين مشتاقة لكم موت

وتبدى الخالة تقرق ما تدري أن هذا خدمة تجوال وأن بنتها في قلايع وادرين وما تدري أننا ورانا نوم وما تسكر إلا بعد نص ساعة ..وأول ما تسكر و نرجع نرقد ونغفى كلها نص ساعة ويرن التليفون ترررررررن

فلوة : ايوة نعم ( صوتها إلى الآن نوم )

خالي : هلا والله وغلا بشمعة البيت اللي من راحت أظلم البيت ( يا مصل الشيبان ودلعهم )

فلوة : أبوي أبوي عبد العزيز أبوي يالله سو أصوات …ايوة هلا يبه كيفك

خالي : معليش يا بنتي يوم أمك تدق عليك ما كنت رجعت من المسجد ( النصاب ما قام يصلي الفجر خير شر )

أنا : طوووط بغغغغغ قرقرقرررر ( أصوات شارع )

خالي : وين رجلك يا بنتي ما هو حولك

فلوة : أبوي يسألني عنك وش أقول له حلها

أنا : قولي له راح المسجد يصلي الظهر وأنك تنتظريني

فلوة : يا شيخ يعني أنت بتصلي في المسجد في شهر العسل

أنا : يعني أبوك اللي قايم يصلي الفجر في المسجد

فلوة : ايوة يا يبه عبد العزيز راح يصلي في المسجد ولا هو ميت عليك وده يسلم عليك

خالي : يا خسارة ودي أني مكلمه الصدق أنه ولد طيب يسمع الكلام وراعي صلاة , إلا يا بنتي غريبة ما عندكم مطر مع أن كل الناس تقول ماليزيا طول الوقت مطر

فلوة : الحق أبوي يسألني يقول عندكم مطر ولا لا وش أسوى

أنا : اششش ( صوت مطر ) بوخخخخخخخخ ( صوت رعد ) اشششششش

خالي : طيب يا بنتي بسكر هالحين وسلمي لي على رجلك

وعلى هالحال يوميا … غير استهبالات إخوانها اللي يدقون أي وقت وجلسنا أسبوعين أنبسطنا صحيح ما كنا ننوم زين من اللي بالي بالكم و من اتصالات أهلها المهم خلصوا الأسبوعين وقررنا نرجع يوم السبت ( ومحرج على أمي ما تقول لهم )ومفهمين أهلها أننا بنرجع يوم الثلاثاء بس بنقول لهم ملينا ولقينا حجز قبل …بس ما كل ما يتمناه المرء يدركه …وصلنا مطار الملك خالد الدولي يوم السبت بعد المغرب .. وتونا طالعين من الجواز والجمارك إلا ونشوف مين قولوا معاي خالي أبو فلوة ومن شافنا طير عيونه

خالي : سلامات وش جابكم اليوم مو كنتم تقولون يوم الثلاثاء … ثانيا ما أشوف إلا رحلة إندونيسيا لا يكون جايين عن طريقها ترانزيت ..

أنا : عليك نور طال عمرك القصة يا طويل العمر طلعنا نتمشى على البحر أنا و فلوة إلا وش نشوف ..ذاك الموج اللي طوله عشرطعش متر قلنا بس هذا تسونامي جاي الله يستر يالله النحشة وعلى المطار وأقول لهم ركبونا على أي طيارة أن شاء الله لو بتروح المجر ويقولون لي أنتم حظيظين في طيارة طالعة لإندونيسيا ومن هناك تروحون للسعودية

خالي : الحين تسونامي مو يطلع من إندونيسيا وشلون يخلونكم تروحون لإندونيسيا

أنا : هاه هذا طال عمرك يسمونه تسونامي الماليزي أخوك يالتسونامي إلاندونيسي وش لك عاد بهالسالفة المهم وصلنا بالسلامة الحمد لله

خالي : أقول جوازاتكم وبلا فضايح في المطار قال ايش قال تسونامي ماليزي

أنا : شف طال عمرك أنا الظاهر جوازي طاح مني في الطيارة لحظة بروح أرجع للطيارة أدوره ..مدري يا أخت فلوة الظاهر جوازك معك ياليت تورينه السيد الوالد فيما أروح أجيب جوازي عن أذنكم

خالي : تعال طلع جوازك باللتي هي أحسن لا أكسر رأسك

أنا : وليه العنف بس هذا جوازي وهذا جواز بنتك يالله في أمان الله

فلوة : وين رايح وبتتركني بروحي

أنا : مواعد الشباب يا قلبي من زمان عنهم مدري عاد بيكتب الله أشوفك مرة ثانية ولا لا

خالي : ما شاء الله أجل ماليزيا و إندونيسيا … واضح أنكم رايحين عن طريق سويسرا والنمسا عسا ما تأخر توا في الرحلة بس ولا تعبتوا

أنا : شفت كيف هالخطوط الجوية ما ينعرف لها رأي يقولون ماليزيا عن طريق النمسا أرخص من الرياض لماليزيا مباشرة تصدق عاد هذي ظاهرة يبي لها دراسة

خالي : تعالوا معي أبيكم في السيارة .. وأركب أنا قدام و فلوة وشغالتهم الجديدة سبب الفضيحة كلها ورى وتونا طالعين من المطار و على الطريق السريع .. يوقف خالي على جنب …و يرمقني بذيك النظرة

أنا : ايوة طال عمرك في شي …

خالي : ما تسمع الطقطقة اللي في السيارة ..حول شف وش في السيارة لا يكون فيها شي مكسور ولا كفر مبنشر

أنا : ماني سامع شي والله السيارة ولا أحسن منها

خالي : يعني بأكذب عليك ولا بأكذب لا الظاهر تالي عمرك بصير كذاب يالله حول لا يتأخر الوقت

وأنزل من السيارة ولا أشوف شي وجيت برجع للسيارة ويقول لي خالي أشيك على الكفر اللي من جهته ورى ورحت أشيك عليه وأتأكد أن ما فيه شي

خالي : أقول عبد العزيز معك ريالات سعودية ولا لا

أنا : والله أنك على نياتك يا خالي في النمسا وش أبى بالريالات السعودية ..تراهم يتعاملون باليورو

خالي : طيب يا عبد العزيز أضرب على الكفر بقوة شف ما ينسم هوا ..أجل باليورو طيب معك كم يورو كاش

أنا : طال عمرك آخر عشرة يورو أنا و فلوة شرينا بها قهوة مرة مطفر

خالي : حلو جدا ..طيب و أنا خالك أجلس هنا لين تلقى أحد يوصلك للرياض وبنتنا عندنا يالكذاب … ويدعس ويفحط في وجهي و أنا بروحي في طريق المطار لا شنطة ولا فلوس ومن زين الطبايع محفظتي تاركها في الهاند باج يعني مسوي فيها أوروبي أنا وخشتي هاند باج و هي في السيارة .. وأجلس أشر لأحد يوصلني للرياض ولا أحد يعبرني إلا سيارة توقف لي … لا تفرحون ولا تتفاءلون تراها سيارة شرطة …

الشرطي : أنت وش عندك هنا و وين إثباتك ..

أنا : توني جاي من المطار واصل بالسلامة من السفر .. و إثباتي مع خالي أبو مرتي خذه و راح

الشرطي : واصل من وين و وين شناطك ووين خالك وليه تاركك هنا ..

أنا : حصل سوء تفاهم بسيط وخالي شكله يستخف دمه وبيرجع الحين يأخذني قليبه ما يطاوعه علي

الشرطي : وش رأيك نوصلك إحنا أحسن لك من اللطعة وسط الطريق

أنا : جزاك الله خير ..صدق الشرطة في خدمة الشعب …واركب معهم وأقول لهم بيتنا الله يسلمك

الشرطي : أقول يالشيخ ترى بنأخذك على مركز الشرطة لا تفرح كثير ولا توصف لنا بيتكم وينطلقون بي لمركز الشرطة ويالله اتصلت بأخواني وجوا كفلوني وطلعوني من المركز ورحت بيتنا ريحت لي كم يوم ..بيني وبينكم الواحد يشتاق لأيام العزوبية وبعدين توكلت على الله ورحت لبيت أهل فلوة علشان أجيبها وتوني ضاغط الجرس واسمع رسالة صوتية (إذا أنت عبد العزيز لو تنقلع أحسن لان مالك بنت عندنا ولا بتشوف شي أردى من اللي جاك يوم المطار) وارن الجرس مرة ثانية واسكت وشوي واسمع صوت أخوها الصغير نايف ( لا يغركم صغير تراه دولاب متحرك ) ميين وارد عليه أنا … أفتح

نايف : أنت مين ( وهو يأكل سندويش )

أنا : موظف التعداد أفتح الله يسلمك نبي نعدكم

نايف: يبه هذا حق التعداد اللي كان يطلع في التلفزيون افتح له علشان نجلده

ويجي صوت من جوى…افتح له شف وش هو يبي أخاف يبي شنطته عقب ذيك المرة ويفتح لي نايف الباب ويشهق وبعدين يصرخ ..يبه الجعري رجل أختي ( الجعري كائن حي يشبه الخنفسانة بس على أملح وعلى فكرة ما يقرب للجعفري رئيس وزراء العراق) أجيبه لك تجلده

خالي : لحظة أنا جاي أتفاهم معه لا تخليه يروح حجر له

أنا : ماني رايح الله يسلمك أصلا أنا جاي أبي أكلمك .و أنت يا نايف يالله يا حبيبي رح ناد فلوة أختك قل لها رجلك يبيك

نايف : منيب مالك حرمة عندنا أبوي يقول إذا جيت بنجلدك جلد اصبر بس

خالي : نعم وش جابك خير … هاه بتروحون لسنغافورة هالمرة ولا بتآخذون عمرة في لندن

أنا : أولا ما راح تقول لي أدخل بنجلس نتكلم في الشارع قدام الناس ما كني رجل بنتك

خالي : إذا ودك تسلم على عزرائيل أدخل البيت ولا قل مرتي مرة ثانية

أنا : الله يهديك بس يا خالي وش سويت أنا الحين ما صارت كذبة صغيرة ثانيا وش في ماليزيا زود حر ورطوبة ما تطيق نفسك من الحر قلنا النمسا وسويسرا أبرد وأنفه هذي كل السالفة

خالي : ما شرطت عليك ماليزيا ووافقت ليه تخلف وعدك وثانيا ليه ما علمتني

أنا :إن قلنا لك بتسوي فيها طقعة ونص قصدي يعني بتنشب لنا والموضوع ما يستاهل يعني هي مسافرة مع مين مو مع زوجها ولا أنا غلطان

خالي : الغلط راكبك من رأسك لساسك وما عندنا بنات لك يالله تقلع مع السلامة …ويسكر الباب في وجهي

أنا : زوجتي برجعها لو عن طريق المحاكم وعلى فكرة أنت قليل أدب تسكر الباب في وجه نسيبك

خالي : ( يفتح الباب وناصيني ) من قليل الأدب يالجعري هاه

أنا : (قاعدة العطة يا بطة وانحاش) أنا قليل الأدب ….وانحاش وارجع لبيتنا واجتمع مع أهلي في اجتماع مصغر ونتناقش كيف نرجع فلوة ..و اللي يقترح أني أطلق واللي واللي لين أمي الله يسلمها حسمت الأمر وراحت معي لبيت أهل فلوة وطقت الباب وفتح لها خالي أبو فلوة وسوينا اجتماع مصغر أمي مع خالي وخالتي وبس

أمي : شوفوا الولد غلط والغلط راكبه من ساسه لرأسه بس مو كذا تؤكل الكتف يعني في تفاهم

خالي: أي تفاهم اللي هذا أول ينعاف تاليه من أولها يكذب علينا ويغشنا

أنا : وش غشيتك فيه يعني طلعت معرس من قبل وعندي عيال ولا وش القصة ما صار شهر عسل

خالي : أنت تنطم يا راعي ماليزيا الغفلة الحمد لله كشفناك ولا السنة الجايه مدري وين بتسرسر ببنيتنا

أمي: رويدا رويدا ترى الولد غرر به سمع كلام أصدقاء السوء اللي قالوا له أوروبا أحسن له وأنشط كرجل والولد يا أم سلطان مجتهد ولكل مجتهد نصيب يعني حسب براد أوروبا بيخليه يعطي أكثر وهذا يدل على اهتمامه ببنتكم ولا لو هو زي غيره من الرجال أول ما يخلص يقوم يتسبح وتمسي على خير ولا أنا غلطانة يا أم سلطان

خالتي : هييييييه ( تنهيدة من قلب) خليها على ربك بس ..والله الولد بريء يا أبو سلطان سامحه هالمرة علشاني

أنا : أي والله بريء والبراءة تقطر من عيوني

أمي : يالله عاد يا أبو سلطان الولد جاك لين عندك يستسمحك لا تفشلنا

خالتي : سامحه وخل نروح أوروبا هذي إلا صدق فلوة ما تستحي على وجهها ما قالت لي وش صار ولا عن سالفة براد أوروبا ..إلا يا عبد العزيز عسى براد أوروبا ساعد وطول السهرة ..

أنا : وش طوّل بس إلا يأذن الفجر يا خاله واحنا في الشوط الأول مو بس أحنا إلا كل الفندق يصير صاحي تصدقين على الساعة خمس يا خالة ما تشوفين الرجال إلا يشربون عصيرات في البهو يقال لهم راحة بين الشوطين

خالي : اها بس لا تفتح عيون خالتك على هالسوالف

خالتي : وجع ليه ما يفتح عيوني مو كفاية عشتك معك طول هالوقت في حرمان وكبت الناس تعيش وأنا ما غير أطبخ في هالبيت واغسل وكل مرة تقول لي كل الناس كذا تصدقين عاد يا أم عبد العزيز أنى ساعة اشك انه يسابق روحه مسابق بس يبي يخلص ..غربلني هالرجال حسبي الله عليه

أنا : يا خالتي أنتي بس خذيه أوروبا واضمن لك إن ترجعين عشرين سنة ورى أن تقولين له حرام … كفاية

خالي : شوفي يا أم عبد العزيز خاطرك على العين والرأس ومستعد أسامحه بس بشرط

أمي : ابد موافقين على الشرط قبل ما تقول ..

أنا : هي عسا ما شر موافقين خسرانه شي يوم توافقين وش يدريك وش يبي هو

خالي : لا تخاف شرطي سهل أولا ما يتعود حركته هذي بالمرة ثانيا جواز سفره وجواز سفر بنتي يبقون عندي ولا يستلمونها إلا في المطار مني شخصيا علشان أعرف وينهم رايحين وش قلتوا

أنا : أقول قومي بس يمّه الظاهر أنه أستخف ما تبي الرخصة بالمرة وبطاقة تأمين السيارة تشيك بنفسك إذا خلص في شي أسمه محاكم أخذ مرتي منه بالقوة

أمي : تمّ و أنت يا عبد العزيز انطم هذا خالك المفروض أول ما يقول لك شي تقول أبشر طال عمرك وتحب على رأسه وأنت يا أبو سلطان بكرة بالكثير جواز عبد العزيز عندك سلم واستلم البنت بالجواز

أنا : تراه كذا بيشوف نفسه علي وش جوازي عنده أصغر عياله أنا

أمي : ( تهمس لي ) يعني يالهيس وش بتسوي بالجواز بدون مرتك كل يوم ناتق للبحرين هاه ثانيا وقت السفر يحلها ألف حلال نسوي لك ترانزيت

و إحنا طالعين رحت حبيت رأس خالتي وهمست لها ( إذا ما وداك أوروبا ترى أبها توفي بالغرض أهم شي براد ) وطلعنا من بيت أهل فلوة وثاني يوم سلمت جواز سفري لخالي وجت معي فلوة و إحنا في الطريق للبيت

فلوة : أنا آسفة يا عمري ما كان ودي أن اللي صار يصير بس مو بيدي والله

أنا : مو مشكلة يا قلبي هذا مو ذنبك الحين بعزمك على العشاء وين تبين نروح أي مطعم

فلوة : مدري على كيفك أنت أبوها وسمّها المكان اللي تختاره أكيد بيعجبني

أنا : وين يا قلبي أبوها وسمّها جالسين في الأحوال بنطلع شهادة ميلاد لأحد لا من جد اختاري مكان

فلوة : امممم يعني أي شي باختاره بيناسبك

أنا : أكيد يا قلبي ما عندي أغلى منك وين ودك نتعشى هاه يا عمري

فلوة : كنتاكي

أنا : نعم وش كنتاكي الحين بعزمك على العشاء وبنسوي فيها رومانسيين و آخرتها كنتاكي لا يا قلبي معليش هالمرة مشيها لي أنا أقترح نروح فندق الفور سيزون عندهم بوفيه مفتوح يحبه قلبك

فلوة : اللي يريحك يا عمري ..ووصلنا هناك و إحنا جالسين نتعشى يدق تليفون فلوة … أمها تتصل عليها

فلوة : هلا يمّه سمي بغيتي مني شي

خالتي : الحين يا بنيتي أبوتس معيي ( معيي = يقول لا بقوة ) على سالفة أوروبا و يوم فاتحته بأبها يقول في الصيف نروح كلنا مع العيال ..السؤال اللي يجدع نفسه بقوة لو شغلنا المكيف ونزلت الريش تهقين تسوي نفس مفعول أوروبا

فلوة : يمّه وش تقولين ما فهمت شي وش المكيف وأوروبا فهميني حبة حبة

خالتي : يوه عبد العزيز جنبتس ولا لا

فلوة : ايه جالس قبالي ليه ؟؟

خالتي : اسأليه قولي له خالتك تسلم عليك وتقول لو نزلنا ريش المكيف نفس مفعول أوروبا ..هو أكيد بيفهم

فلوة : أمي مدري وش تخربط تقول لو نزلت ريش المكيف هو نفس مفعول أوروبا و أبها وش السالفة شكلها مصخنة

أنا : لا أنا فاهم بس هاتي الجوال …هلا خالتي بالنسبة للمكيف لا تنزلينها و أنتم يعني ساعتها يدخل البراد جنوبكم شوفي أنتي أرفعي الريش حقت المكيف لفوق وحطي جريدة ولا مجلة علشان تنزل الهواء لتحت وابشري بسعدك والله أن ترد لك روحك تمنين إن السنين ترجع ورى

خالتي : قل آمين جعلك في الجنة يا رجل بنتي لا خلا ولا عدم ياللي مهني بنتي ومهنيني ياليت تعطيني فلوة

أنا : ( لفلوة ) أمك تبيك

فلوة : هلا يمّه لبيك

خالتي : شوفي و أنا امك ترى رجلك بين الرجال ذهبة فاحرصي عليه ولا عمرك تزعلينه تراه يعرف علوم لو عرفوها نص الرجال كان الحريم ما يتعدون بيوتهم ..

فلوة : أدري يا يمّه ( حمر وجهها من الخجل والبقرة ما تدري أمها وش تقصد ) حتى وافقت على طول على المطعم اللي أختاره علشان نتعشى فيه

خالتي : وش مطعمه وين رحتوا ..

فلوة : الفور سيزون يا يمّه برج المملكة ..حق الوليد

خالتي : هو هو وتتعشون في فنادق الحين لو واحد من إخوانك شافكم وعلم أبوك وش السواة ما صدقنا على الله يسامحونه على سالفة شهر العسل الحين فنادق يالله لا تسخط بنا بس

فلوة : والله يمّه ما كان ودي بس خفت أقول له لا يقوم يزعل

خالتي : لا يا بنيتي روحوا أحسن لكم قبل لا يشوفكم أحد من أهلك يكون واحد من إخوانك مار هناك وش بيسوي أبوك لو درى أنك متعشية في مطعم قدام العالم

فلوة : عبد العزيز الله يخليك إذا تحبني خل نروح من هنا

أنا : نروح ليه تونا ما أكلنا بوفيه مفتوح الله يسلمك يعني لازم نحللها

فلوة : أخاف أبوي ولا واحد من أهلي يشوفنا هنا

أنا : وخير يا طير ..طالعة مع خويك تراك مع زوجك عادي خليهم يشوفونا

فلوة : لا يا شيخ الله يخليك أبوي يقول هالاماكن المختلطة ما تليق ببنات العوايل ..وشوله المطاعم

أنا : يا بنت الحلال الدنيا تطورت ..وش تبينا نقابل بعض في الشقة ونطلب بيتزا وعلى ما توصلنا إلا باردة لا وطلب غير طلبنا خلينا نشوف الخلق والناس

فلوة : يا عبد العزيز أفهمني مو أنى مو مستانسة بالعكس طايرة من الفرح بس خايفة ولما أكون خايفة يجيني شعور غريب ما يخليني أرتاح في الأكل ..

أنا : ايوة هذا الحكي من زمان عن شعور البنات ..أجل تحسين بقشعريرة وودك أحد تحبينه يضمك بقوة ( قاطعتن قلبه سواليف الشات ) هاه يا قلبي

فلوة : لا يا قلبي عندي شعور أني أبي ارجع مرة حايمة كبدي فهمت وشلون

أنا : الساعة توها عشر ونص يمدينا نطلب بيتزا اللي هذا أوله ينعاف تاليه تسوينها في الفور سيزون قدام الخلق بكرة يحقد الوليد علينا ساعتها وش بيفكنا منه أن يطلع صورنا في قناة روتانا كل يوم

ونروح البيت ونطلب بيتزا دجاج وبعد ساعة وربع توصلنا باردة بيتزا خضار بس الجوع كافر وتعشينا وجلسنا شوي عند التلفزيون وبعدين رحنا ننام وأهم شي أننا فكرنا ننام .

وبناء على رغبتها لازم نسكر النور تقول أنها تستحي وبدينا كأي اثنين متزوجين (ولا أبي أحد يسألني وش بديتوا به ) وبدت الأصوات تطلع والواحد بدى ينسجم .. فجأة تطلع لي بسالفة

فلوة : عبد العزيز إلى الآن زعلان مني …

أنا : لا يا قلبي وش دعوى أنا أصلا أموت فيك ( يعني في هالوقت وش بقول غير كذا ..صاحي أخرب على نفسي )

فلوة : بس أبيك تدري أن هالشي مو بيدي ولا ودي يصير والله بس أهلي هذا طبعهم معي ومع أخواتي يقولون البنات لازم ما ينعطون راحتهم بالمرة كذا أهلي ..

أنا : يا قلبي أرجوك أبي أركز أخاف ألخبط بعدين شي يطيش ونخلص الليلة بدري

فلوة : يعني مو زعلان مني بليز طمني قل أنك مو زعلان مني الله يخليك تراني خايفة

أنا : والله العظيم مو زعلان منك بس لا تكثرين حكي أرجوك دعونا نعمل في صمت ,, التنهيدات ما في مشكلة كثري منها …طيب يا قلبي

فلوة : لا تصارخ علي ..شفت كيف أنك إلى الآن زعلان مني حتى من شافك و أنت مسرع يلاحظ هالشي بشويش هد بشويش أحسك مو مرتاح ولا زعلان يا خوفي الثنتين …

أنا : يا خوفي أنا اللي في بالي يصير ..لحظة بطلعه … ارتحتي قمتي تقرقين ولا عرفت أركز ارتحتي ( كلهم يقولون كذا مع إن الاعتراف بالحق فضيلة )

فلوة : وين بدري تو الناس أنا حبيت يعني نقضي الوقت هذا كل قصدي

أنا : الله يخليك هالوقت بالذات يعني لي الشي الكثير إذا مر على زواجنا سنة ولا سنتين قضي الوقت على كيفك إذا لقيتي وقت أصلا …

فلوة :طيب يا قلبي ..بس ممكن سؤال ..

أنا : ايه طبعا اسألي بس لا تسأليني سؤال معقد ولا عن ماضيي ولا تقولين وش تجاربك السابقة

فلوة : لا يا قلبي بس مدري ليه كل ما ذا أنت تقوم تخليه برى بعدين يصير ذا… يعني اللي أبي أقوله وودي أعرفه هل ذا يتعبك مثلا ولا في الآم معينة ولا هو طبيعته كذا ينقسم نصين نص جوا ونص برا فهمت ؟

أنا : وين السؤال بس أحس أنى عند أول إشارة في البطحاء مدري وين الناس رايحة و لا وش يصير ممكن تعيدين السؤال بس توضحين أكثر

فلوة : يووه طيب ركز زين لأني أستحي …الحين ذا شف ذا هو طول الوقت جوا ..مو جوا مرة يعني مو دايم جوا أكيد مو دايم جوا مرة جوا ومرة برى وهكذا بس يوم ذا يصير ذا أنت تحط ذا برى ذا اللي عندي وبعدين يصير لذا اللي عندك ذاك وتخليه برى مع أنه كان كويس لما كان جوا فهمت ..يا ويلك لو تقول ما فهمت ..

أنا:الحين إذا قدر الله علي وعرفت حل اللغز أرسل الجواب وأدخل السحب على سيارة هامر ولا لكزس وش هالطلاسم اللي تقولينها مرة ثانية بشويش وركزي زين

فلوة : يووووه طيب ركز معي ولا تستهبل شكلك فاهم بس تستهبل … الحين إذا طفينا النور وطلعت ذا من ذاك وحطيت ذا اللي عندك في ذا اللي عندي وبديت تسوي ذا قصدي نسوي ذا كلنا سوى شف أنا ما أقول أنه مو حلو و إلا يجنن بس صدق يعور شوي المهم ما علينا واحنا منسجمين في ذا و إذا قربت على ذا تقوم توخر ذا عن ذا ويصير ذا برى هاه فهمت صح واضحة لا تتلكع وتسوي نفسك مو فاهم أقتلك ترى

أنا : لا يا عمري أبشرك فهمت كل شي إلا شي بسيط محتاج أفهمه علشان تكون اجابتي شافية ووافية

فلوة : ايوة يا قلبي وش اللي هالشي

أنا : وش ذا اللي تحكين عنه احسه صار كثير مرة

فلوة : استحي طيب غمض عينك علشان أقدر أحكي بصراحة ووضوحه

أنا : أغمض عيني ليه بتعطيني بوسة على العموم ولا يهمك أغمض عيني هاه تكلمي

فلوة : جيب يدك ( وتحطها على ……….فوق منطقة السرة المتزوجين وصايرة رطبة كأن مكبوب فوقها شي فاهمين ) هذا ليه تحطه برى ليه مو جوى هاه مو إحنا متزوجين ليه ما يكون جوى اللي أعرفه مكانه الطبيعي جوى

أنا : قصدك سرك ( أنواع اللكاعة ) لا يا حياتي بس يعني هذي أسلم طريقة علشان ما يصير في حمل ومابي ألخبطك وأدوشك بحبوب منع الحمل هذي كل السالفة ..

فلوة : وليه ما تبي حمل لا يكون ناوي تطلقني هاه أعترف ( تغرق عيونها دموع ) وش سويت

أنا : لا يا قلبي قسما بالله مو كذا بس يعني تونا عرسان جداد وشوله العيال غثا و إزعاج خل نستمتع بخصويتنا ونسافر ونتمشى ونسهر وننبسط والعيال لاحقين عليهم إن شاء الله وش قلتي

فلوة : تصدق عاد والله أخجلتني مدري وش أقول بس صدق الحين أحبك أكثر من أول بكثير

أنا :المهم يا حياتي مرة ثانية إذا صرنا نسوي ذا ..أبيك تسكتين شوي علشان أعرف أركز ما في مانع تتنهدين بس أكثر من كذا يسبب ربكة زين يا قلبي

ومشت الأمور طيبة وبعد 3 أيام وفي الليل وتونا مسنترين واللعب صاير حامي

فلوة : حبيبي معليش أبي ذا هالمرة جوى مو برى زين

أنا: ااه ااه ااه ( رجال آخر زمان هم اللي يتنهدون ) وشو يا قلبي ما أسمعك ارفعي صوتك

فلوة : أقول هالمرة أبى ذا اللي كنا نحكي عنه قبل كم يوم أبيه هالمرة من جوى مو برى

أنا : ليه وش صار بديتي تأكلين حبوب

فلوة : لا ما أكلت ولا أبي آخذ بس كذا

أنا : ااه ااه يعني طيب يا قلبي مو كأنها خيانة ما تقولين إلا لما بدينا مو منطق هذا اليوم نكمل على شغلنا الأول بكرة نتفاهم نشوف وش يطلع معنا

فلوة : لا ما علي المهم أبيه زي ما قلت لك ترى والله من جد بزعل

أنا : يا بنت الحلال مشيها اليوم وبكرة نتفاهم لا تشغليني الله يخليك في شغل قائم الآن

فلوة :لا يا عبد العزيز أنا مو بزر قدامك تأخذني على قد عقلي قلت لك طلبي لازم تسويه لي أرجوك

أنا : ااه ااه طيب والحمل وكلامنا قبل كم يوم واتفاقنا وش صار عليه

فلوة :خلاص أعتبره ملغي يا عبد العزيز طالعني أنا جالسة أكلمك لا تسفهني عبد العزيز طالعني

أنا: أنتي هييي خلاص مبسوطة خلصت .. عساك انبسطتي قلت لك ألف مرة خليني أركز قلت لك هالاشياء في البداية يبيلها تركيز بعدين الواحد يكتسب الخبرة ..

فلوة : أنت اللي معصب نفسك الموضوع ما يحتاج هالنرفزة أبد

أنا : الحين فضيت لك وش اللي خلاك تغيرين كلامك ممكن أعرف ..مو كنا اتفقنا وخلاص

فلوة : مدري أحب الشي يكون طبيعي زي الناس

أنا : و أنا الحين شايفتني أطبق على طريقة قرود ..ولا شايفة درجي ممتلي حبوب فياغرا ولا قطع بلاستيكية هاه

فلوة : مدري بس زي ما قلت لك أحب الطبيعي لازم تدور الشي اللي يريحني

أنا : طيب مستعدة تأكلين حبوب مع أني ما ودي

فلوة : ولا راح أخذ حبوب ماني مستعدة ألخبط نفسي بحبوب وتأثر علي بعدين

أنا : لا عاد أسمعي يا بنت الناس اللي في رأسك مستحيل يصير لو تنطبق السماء على الأرض .. أما ألبس ……. ( كلمة مشفرة ) هذا رأسمالي لو أدري نهايته بتصير كذا كان سويتها في البحرين ودبي

فلوة : وشو وش تقصد ما فهمت عليك والله ما قصدي شي أبد أنا أبي نصير طبيعين زي بقية المتزوجين

أنا : والحمل ما اتفقنا على أننا ما نبي حمل الآن

فلوة : إن شاء الله ما راح يصير حمل

أنا : أحلفي عاد أجل إن شاء ا لله ما راح يصير حمل كذا بدون احتياطات وبس … أنا ما أعرف وش عندك ..بس عن اللي عندي أعرفهم أسود سباحين يقطعون البحر الأحمر في ساعة ما شافوا خير ينطلقون كأنهم في مجاعة وشافوا قدامهم أكل ..والله لو بويضتك في رأسك أن يجيبونها

فلوة : طيب و إذا صار حمل وش المشكلة اللي يجي من الله حياه الله

أنا : من وين تفهمين وشوله نبلش أنفسنا بمبزرة أول حياتنا لاحقين عليهم إن شاء الله

فلوة : يا أخي علشان نلحق نربيهم … شف أخواتي من أول سنة صار عندهم عيال ..

أنا : وش دخلني بأخواتك أنا قلت لك من الأول واتفقنا صح ولا لا وش اللي تغير

فلوة :شف بقول لك بس لا تزعل أنا قلت لأمي وهي بصراحة أقنعتني أولا الحريم بيقولون وش فيها ما حملت إلى الآن ..ثانيا أمي تقول ليه زوجك ما يبي منك عيال لا يكون ناوي يطلقك عاد هي كلامها مرة مقنع

أنا :لو أبى أطلقك وشوله أسكت ولا وشوله كل ليلة نسوي وش اسمه ذا يعني أحلل قروشي و لا ايش

فلوة : والله ما أدري بس إذا تحبني لازم تحترم رغبتي

أنا : ليه أنتي ما تحترمين رغبتي و اتفاقنا يا حبيبتي يا حياتي وش لك بالعيال والحمل والغثاء لاحقين على هذا كله خلينا نستمتع بوقتنا وحياتنا

فلوة : لا بالعكس الحمل حلو أمي تقول كذا أمي جايبه عشرة ولا ضرها

أنا : عاد شوفي الحكي ضايع معك كل واحد يسوي اللي في رأسه زين ذا حقي معي و أقدر أتحكم فيه

فلوة : وذا حقي بعد أتحكم فيه شف من بيفكك

أنا : والله لا أعضك,على كيفك هو ولا على كيفك ..يالله عن أذنك تصبحين على خير وراي عمل

وثاني يوم الصباح رحت للعمل ورجعت الظهر و أنا ميت من الجوع وأنادي على فلوة ولا أحد يرد و أدورها في الشقة ولا ألقاها و أدق على جوالها ولا ترد و أدق على بيت أهلها وترد علي خالتي

خالتي : الو نعم …

أنا : هلا خالتي كيفك أنا عبد العزيز خالتي مدري فلوة عندكم ولا لا

خالتي : لا هلا ولا مسهلا .هذي سواة تسويها يا قليل المروة هاه

أنا : وش سويت يا خالتي الله يهديك يمين بالله ما سويت شي وش السالفة

خالتي : هيّن ما يعرف لك إلا خالك هو اللي يوريك شغلك …يا أبو سلطان يا أبو سلطان ويجي خالي

خالي : أنت و تاليتها معك متى بتستادب وتصير رجال وش تبي متصل علينا الظهر وقت الغداء

أنا : أبد أبى اسأل عن زوجتي هي عندكم ولا لا

خالي : ما عندنا لك زوجة إذا قصدك بنتي فلوة ايه عندي ولا راح تشوفها ولا تسمع صوتها هالمرة

أنا : ليه طيب وش سويت فهموني

خالي : انثبر بس يالله مع السلامة ..

وأطمر لأمي وعلى الطريق نمر كودو ( يقال لي فيها بسوي زي طاش ما طاش بجيب سيارتهم وراي ) ونروح لبيت أهل فلوة وفي ا لطريق أقول لأمي لا تلوميني إن قتلت منهم واحد تراهم قسما بالله رفعوا ضغطي

أمي : شف دربك بس و أنا أمك من شفتهم جالدينك في المطار و أنا يدي على قلبي وتبي تقتل واحد فيهم ايه مرة صدقتك بالحيل المهم و أنا أمك قبل ما تذبح أي واحد فيهم سمّ بالله ووجهه للقبلة

ونوصل بيت أبو فلوة ويفتح لنا الباب أبوها بنفسه ويدخل أمي و أنا ممنوع أدخل

أنا : يمّه اصبري خليهم يدخلوني ..ما ينفع كذا قسما بالله ترى بتهور والله شكلي برجم بيتهم بالحصى يمّه ردي علي ..و أجلس أحوس ما بين بيت أهل فلوة وبين مسجد حارتهم ( أشرب من برادة المسجد ) إلى أن مرت ساعة تقريبا وبعدين طلعت أمي من البيت مو طلعت طلعت يعني طلت برأسها من الباب ونادتني علشان أدخل

أنا : ما أقول غير إن الله رحمهم بس ولا كنت بتهور وساعتها بيندمون طول العمر

أمي : أقول انطم بس وقم حب رأس عمك

أنا : عم مين وأحب رأس مين الحين من الغلطان أنا ولا هم

أمي : طبعا أنت ..ولك عين تحكي ..شف يا أبو سلطان هذا الولد جا بنفسه يعتذر ويحب رأسكم ويوعدكم ما عاد يكررها وبالنسبة لاتفاقنا أوعدك لا حبوب ولا يكرر حركاته اللي قبل و أنا بنفسي بشرف على الموضوع

أنا : فهميني وش اتفاقه قبل ووش تشرفين على الموضوع وش رأيكم نسجلها لكم على أشرطة فيديو ودي في دي

خالتي : والله يا ولدي تسوي خير في ناس كبار يبي لهم تثقيف

أمي : ( تهمس في أذني ) شف يا تسايرهم ولا ما في أمل زوجتك ترجع لك

أنا : بس هذا يمّه يسمونه اضطهاد كل شي هم يتحكمون فيه و إذا حملت

أمي : خلها تحمل خير وبركة الساعة المباركة أشوف عيالك

أنا : خذ من هالحكي أبي أشوف عيالك وشفتيهم و بعدين أنتي تشوفين و أنا أبتلش بهم هذا مرض وده للمستشفى وهذا يبي حفايظ وهذا كل ما قربت من أمه تقولين مركب رادار يقوم يصيح

أمي : يا بن الحلال يعني الولد بيجي الحين إن جا واستعجل وتعصر روحه يبي له تسع أشهر

أنا : و إذا طلع خديج وجا بعد 7 أشهر وش أسوي له أرجعه

أمي : اها بس المهم يا أبو سلطان ما قصرت و أوعدك وعد الولد ما راح يكرر هالغلطات …وجت معنا فلوة وأحس شكلنا صاير بايخ كل يوم رايحة بيتهم وكل يوم أجي مع أمي علشان نأخذها المهم صار اللي ما كان في الحسبان حملت فلوة بعد 3 أسابيع و بدت مشاكل الحمل ومواعيد المتابعة والبطن تنتفخ المهم إلى أن جا عيد الفطر وهي في الشهر السادس وبعد ما تعيدت مع أهلي وبنروح نعيد على أهلها لقيت البنت مجهزة الشنطة

أنا : خير يا قلبي.. وراك مستعجلة قلت لك بكرة إن شاء الله بنروح الشرقية مو اليوم الحين بنروح نسلم على أهلك

فلوة : هاه بس أبوي دق علي وقال لي أجهزها علشان بنروح العصر للديرة نعيّد هناك ونسلم على جداني وعماتي

أنا : والشرقية واتفاقنا ..ثانيا وش تسوين في الديرة وجدانك يا حياتي لو توقفين قدامهم ما عرفوا من أنتي يالله حسن الخاتمة يالله بس حطي شنطتك

فلوة : لا شف أنا أخاف من أبوي تبي تكلمه أنت ما عندي مانع

أنا : يعني أنتي وش ودك الشرقية ولا ديرتكم ..

فلوة : لا طبعا الشرقية أصلا ديرتنا وع مرة ..كلها أربع بيوت ..بس يالله البركة فيك تقنع أبوي

أنا : ما عليك يا قلبي أصلا أبوك هذا في جيبي أعرف أقنعه بطريقتي الخاصة …بس حطي شنطتك الحين ونروح بيت أهل فلوة ..و أسلم على خالي و إخوانه وعياله وبعد ساعة أقوم يعني بأمشي و أنادي نايف .. يالله ناد أختك

نايف : الحين تقومني من عند العيال علشان أنادي زوجتك … أقول لا تتعودها مرة ثانية بس

أنا : يا أخي هذي حركات بس ولا قصدي أسلم عليك لأني مشبه بصراحة سلمت عليك ولا لا .. على العموم كل عام وأنت بخير ..وحلفت أنك ما تروح تناديها أنا أتصل عليها بالتليفون …

خالي : وين ؟ بتروحون تعايدون على أحد

أنا : هاه سمّ .ايه في شيبان العائلة بنروح نعايد عليهم ونرجع بأذن واحد أحد

خالي : طيب شوي أنادي الشغالات ينزلون شنطة فلوة ولا تنسى ترجعها قبل العصر إن شاء ا لله

أنا : شنطة ؟؟ وأرجعها العصر ليه عسا ما شر

خالي : ما قالت لك..بنروح الديرة نعايد على جدانها وعماتها هناك …

أنا : اها لازم يعني من هالمشوار يعني لأننا مرتبطين بشي

خالي : خير وش مرتبطين به ..

أنا : لا قلت بوديها للشرقية نغير جو وتشم هواء البحر تعرف الرطوبة زينة للحوامل والجنين

خالي : أكيد الشرقية ..أخاف بتقطعون الجسر

أنا :قسما بالله لا والله العظيم أصلا جوازاتنا معك بس الشرقية .. توصي شي من هناك ..ربيان استاكوزا سمك أي شي بس واللي يرحم و الديك بلا هالنظرة تخوف .

خالي:أقول و أنا خالك البنت الحين نبيها تعايد على الشيبان في الديرة وعماتها وأنت تحكي لي عن الشرقية و الرطوبة والزفر وشلون تفهم

أنا : طيب يا عمي خذوها معكم الحين قصدي اليوم وبكرة العصر أمركم أخذها ونروح من هناك للشرقية

خالي : وشوله الشرقية حبكت الآن الحين أنا وبيوت أخواني بنروح الديرة بنجلس أسبوع هناك جمعات ووناسة وسعة صدر وتبي تحرم البنت من هالشي وتجي معك الشرقية

أنا : طيب يا خالي وش رأيك نسأل البنت وش هي تبي ..مو أحسن

خالي : شف عاد و أنا خالك حشمتك وقدرتك كذا مرة بس الظاهر أنك مو كفو حشيمة هذا عيد وتبي تمنع البنت تروح تسلم على جدانّها وعماتها وتعيّد مع أهلها و أنت تقول الشرقية ونشوف وش هي تبي .. حتى لو تطلع عينها على الشرقية ما فيه بتجي معنا الديرة يعني بتجي

أنا : بس هذا يا خالي أسمه ظلم واستبداد يعني كل مرة رأيك بيمشي علينا في اختراع اسمه ديموقراطية ما عمرك سمعت به ..وشف ترى شنطة فلوة في البيت وما في أمل تشمونها

خالي : خلها عندك ..أشبع بها ولا ألبسها مسوين أحتياطاتنا والحين يالله مو سلمت سلام العيد توكل على الله و مرنا بعد أسبوع إذا تبي مرتك و إذا تبي نصيحتي اتصل قبل ما تجي نشوف رجعنا ولا ما رجعنا تعرف احيانا تطلع مكرمات بتمديد الإجازات .. نايف يالله وصل رجل أختك للباب..

أنا : أحذرك ترى يمكن أتهور و أروح الشرقية بروحي من الحين علمتكم

خالي :رح ما هنا خوف من الشرقية دام جوازك معنا لا تجيب أمراض لبنتنا ..و أطلع و أنا مغبون ومنقهر وفيني قهر ما عمري شفت مثله أروح البيت أحاول أرقد ما يجيني النوم أتقلب يمين يسار قلت يا ولد أطلع في هالزحمات رح شف الألعاب النارية مع هالناس في الزحمات بس ما في حل و آخرتها دقيت سلف ورحت ديرة أهل فلوة وطول الوقت مشغل هي خاربة خاربة خلينا نعميها ووصلت الساعة 12 ونص في الليل و ديرة أول مرة أروح لها ما أعرف فيها ولا شي ولا أدل فيها شي ..صفطت السيارة على جنب ونمت في السيارة لين طلعت الشمس وحرقتني في السيارة و أصحصح و ألقى كلب يطل من شباك سيارتي و أشغل سيارتي أدور مكان أفطر فيه لا بقالة ولا مخبز حشا هذا مو عيد هذا وقت حرب لين لقيت عمال صعايدة محجرين لهم بربري و خايفين منه ( مأخذين مقلب في الصعايدة ) و أروح لهم ..أبى أسألهم عن بيت أهل فلوة وين

الصعيدي الأول : حوشوه حوش ابن الوسخه ده اوعك يفلت منك شارينه بميتين ريال

الصعيدي الثاني : يا هريدي إحنا لنا ساعة محاصرينه بس مافيش حد منا مسترجي يمسكه

الصعيدي الثالث : مش لو زايدين مية ريال وواخدين خروف عدل مش أحسن من ده إلا هو بالحئة أسموه ايه

الصعيدي الأول : اسمه بربر .. بس نفسي أعرف هو شكله عامل كدا ليه يا حسنين خوش عليه متخافش منه

الصعيدي الثاني : يا سلام ماتخش أنتا هو انتا نائص ايد ولا رجل ..

الصعيدي الثالث : بصراحة ربونا أنا مش مطمن له صوته مش عامل زي صوت الخروف هو بيجئر كدا ليه اوعك يكون فيه جني ولا حاجة من الكلام ده

الصعيدي الأول : يا أولاد طيب حوشوه على الئليلة نرجعه لصاحبه وناخد فلوسنا فيها ايه لو أخدنا كم من فرخة وعملناهم على الغدا بسي فالحين تئولوا نفسنا في اللحمة اهي دي اللحمة.. يا حسنين خوش عليه متخافش إحنا وراك . يا حسنين أنا عندي الئلب ..

الصعيدي الثاني : هو أنت عندك الئلب وانا عندي حنفيية مكسورة أنا عندي السكر …

أنا : يا شباب وش فيكم وراكم خايفين تراه ما يعظ قسما بالله

الصعيدي الثالث : لما هو ما بيخوفش بيطلع الصوت الغريب داه ليه

أنا : ترى البربري حبيب ما عنده ما عند جدتي على نياته.. تبون تشوفون وخروا عنه … تلج تلج تلج ( صوت يطلعونه الناس للخرفان يعني تعال يا بابا لا تخاف) ويجي البربري وامسكه واعطيه لهم

الصعيدي الأول : ماتدنيهوش حسنين خوده من الراجل …

الصعيدي الثاني : يخرب بيتك هو أنتا ماعندكش غير يا حسنين ويا حسنين يخرب بيت حسنين

أنا : خلاص ما عليكم بس قولوا لي وش تبون تسون به بترجعونه و لا بتطبخونه

الصعيدي الثالث : ما تواخدنيش على السؤال هو لحم البتاع داه حلال …

أنا : لا هوحرام بس مع الخمر يصير حلال ..طبعا حلال أنت ووجهك ولا أطيب منه إذا شويته صح المهم جهزوا النار و أنا أذبحه لكم ..ونطبخ البربري طبعا دقيت فيه من الجوع وهم صلحوا الرز والباقي … وتغدينا و بعد الغداء

الصعيدي الأول : واللهي مش عارفين نشكرك ازاي يعني بصراحة أنتا راجل شهم

أنا : تبون تشكروني وتسوون لي معروف ما أنساه أبد

الصعيدي الثاني : أنت تأمر داهدي هو انتا اللي عملته معانا شوية ولا شوية.

أنا : شوفوا يا جماعة الربع ..الدنيا عيد و وناسة وسعة صدر بس ما حدني الله عليكم ولا على هالمكان إلا الشديد الئوي على قولتكم ..زوجتي أخذوها مني وصاروا يتحكمون فيها

الصعيدي الثالث : هم المجرمين خطفوها ما بلغتش البوليص ليه لغاية دلوئتي

أنا : ماخطفوهاش يعني أهليها هم اللي أخدوها مني بالئوة وعاوزينها تئعد معاهم هنا أسبوع كامل مع أني أنا وهي اتفئنا نروح الشرئية نئضي الإجازة هناك

الصعيدي الأول : يعني شغل فتوات مش كده

أنا : كده والله كده عليك لمبة

الصعيدي الثاني : طيب المطلوب مننا ا يه

أنا : عاوزين نروح نهوش عليهم أنا بسال أي أحد عن بيتهم وبروح لهم و انتم معي وكل واحد منكم معاه عصا بس تخويف ما نبي نضرب مع أني غاسل يدي منكم عقب سالفة البربري .. و وقتها إذا شافوكم معي بيخافون بيعطوني زوجتي وبنروح الشرقية و جزاكم الله ألف خير

الصعيدي الثالث : بس كده بسيطة يالله ئوم بينا .. واخذ وصف استراحة أهل فلوة من أحد الشيبان وأحمل الصعايدة معي في السيارة ونروح لاستراحتهم ..وتونا ندق الجرس ويفتح لنا الحارس الهندي .. واشر للصعايدة يعني يالله بنا على جوا بعد ما هج الهندي وتونا واصلين خيمتهم و أقول اسمع يا خالي ..

الصعيدي الأول : يا خرابي داه أبو سلطان ازيك يا عم كل عام وانت بخير كل سنة و أنت طيب

الصعيدي الثاني : يا دي السنة السودة يا أولاد والله ما كانشي ئصدينا يا عم أبو سلطان بس هو الراجل ده لعب علينا

أنا : وش فيكم خرتوا وين أتفاقنا و أنا غاضب الله علي كل ما سويت اتفاقية مع أحد طنشني

الصعيدي الثالث : يعني ما لئيتش إلا العم أبو سلطان داه كفيلنا يخرب بيتك على بيت البربر بتاعك اللي بيجئر

خالي : وش جايبك أنت وأنتم وش جايبكم لا يكون جايين معه وليه تاركين ا لمزرعة و جايين

الصعايدة : ( بصوت واحد ) أبدا يا عم جايين نعيّد عليك و نئول لك كل عام وأنت وبصحة يالله بينا.واختفوا في لمح البصر وبقيت بروحي ولا شعوريا العصا اللي كانت بيدي طاحت …

خالي : ما شاء لله جاي تهددني وفي استراحتي وبين جماعتي وبعمالي سلطان و أنا أبوك قوموا عليه وكتفوه صبري عليه طال .. و الحين جاء الوقت اللي نربيه فيه ..ويقوم سلطان هو و إخوانه وعيال عمه ..سبحان الله العائلة كلها من فصيلة الدولايب المتحركة ويلقطوني ويعلقوني في نص الخيمة ..وتو خالي يقوم علشان يوقع علي بيديه الكريمتين .يدخل شايب مهرهر تقريبا الطبلون حقه صفق المية بالراحة …ويشوفهم متجمعين علي و أنا معلق في وسط الخيمة كأني خروف بيسلخونه …و من دخل كلهم وقفوا وسكتوا و احترموه

الشايب : وش السالفة ما قلت لكم لا تشوون في الخيمة تبون تذبحوننا بالدخاخين

خالي : طال عمرك هذا مو خروف بس بنسوي به سواة الخروف إن شاء الله ولا يهمك

الشايب : إذا مو خروف وش يصير أجل

أنا : رجل فلوة الله يسلمك بنت أبو سلطان عبد العزيز ما عرفتني

الشايب : وجع وليه معلقينك ..و أنا عمك الرجال ما يقبل الناس تسوي منه نكتة لا تخليهم يسوون بك كذا علشان يضحكون عليك ..

أنا : طال عمرك أنا ما سويت هم اللي سووا طال عمرك حاولت أقاوم بس وين وهالجدران المتحركة تنفع المقاومة

الشايب : يا محمد ( خالي) ليه معلقين رجل بنتك انهبلتوا الحين إكرام الضيف أنكم تعلقونه

خالي : ابد يا يبه الله يطول بعمرك هو سووا خطا ونبي نربيه كوده يستادب بعدين

الشايب : وش مسوي لا يكون يشرب بس لا تكون تشرب يالهيس الأربد

أنا : وين اشرب منه الله يسلمك

الشايب : محمد ووجع وش الرجال مسوي

خالي : ابد خطا وبنعلمه كيف الرجال تعامل الرجال

أنا : لا قله اللي وصلني منه يكفيني عمر ..قصدي قله الحقيقة ليه خايف السالفة يا طويل العمر ولدك الظاهر ما يفرق بين الزواج والتأجير ..صدق انه مزوجني بنته بس هو اللي يقرر ويحدد كل شي لا تروحون لا تسوون لا تكحون ولا تعطسون ..من أول العشر الآواخر و أنا أطارد وأحجز بشاليهات في الشرقية علشان نروح لها أنا وزوجتي وهو متسلط يقول لا بنتي بتجي معي غصبا عنك..وقبل كذا عساني ما أقول كلمه لها إلا يقوم يأخذها من بيتي ويصك عليها ويمنعني ويقول لي مالك زوجة عندي .. والله يا طويل العمر أنى قصدي شريف قلت له خلها تروح معكم تسلم عليك وعلى عماتها وبجي أخذها ونروح الشرقية يقول لي لا مو أنت اللي تقرر أجل من يقرر هو من زوجها أنا ولا هو

الشايب : محمد صدق الكلام اللي يقوله الرجال

خالي : مو بالضبط طال عمرك يعني هو يبي يخالف العادات والتقاليد

الشايب : سلطان ووجع أنت وعيال عمك فكوا الرجال وخلوه يرتاح و أنت يا نايف ناد أختك وقل لها تستعد علشان تروح مع زوجها يالله بسرعة وش تنتظر يالهرش ( الهرش = الدب المتفاقم في المتانة )

أنا : صدق قل والله بتخليها تجي معي

خالي : بس يا يبه طال عمرك ما يصير كذا تكسر كلمتي قدامه ..

الشايب : أقول انطم بس تتحكم في الرجال و تتدخل بينه وبين زوجته…نسيت أنت يوم تعرس وش سويت ..ما تركتنا ورحت المدينة وبعدين جدة على بالك بتصير تاجر وكل مرة تخسر وتجي عندنا وتروح تهج أحد قال لك شي ولا عمّك قال خل بنتي عندي .. سميت ولدك الكبير سلطان شهوة في نفسك و مالقيت إلا تسمي الرابع عبدالله على أسمي ( شايلها في نفسه ) ومع هذا ما أحد قال لك شي

خالي : بس يا يبه الوقت تغير وهو قصده يعاند و أنا من حقي أحافظ على بنتي

الشايب :ما قلت لك أنطم لا أعلقك مكانه قبل شوي( شديد يعجبني) بنتك ما عليها خوف دامها مع رجال ودامك سألت عنه قبل الزواج وعرفت أنه أجودي ولد أجاويد خلاص خلهم يعيشون حياتهم ..حتى لو تجيك بنتك تشتكي منه لا تسوي شي لين تجلس معه جلسة رجال وتستفسر منه عن كل شي ….والحين خلهم يروحون للشرقية و إن شاء الله يسافرون وين يبون

أنا : طال عمرك تصدق جوازتنا عنده صاك عليها

الشايب : أنت بعد انطم بعد العيد تمره وتأخذ جوازك وجواز زوجتك …وش مستعجل عليه

أنا : ماهنا عجلة قسما بالله بس حبيت أعلمك ..

الشايب : المهم يا ولدي زي ما قلت لك أنت الرجال و أنت صاحب الكلمة الأولى والأخيرة بس لازم تراعي الله في زوجتك من ناحية أهلها و انك تبر فيها

أنا : قسما بالله أني شايلها من على الأرض شيل بس ولدك كل ما اتفقنا على شي يقوم يخرب

الشايب : ما عليك منه ولو نشب في حلقك مرة ثانية أتصل علي ودواه عندي ,خذ هذا رقم جوالي…ويطلع جهاز ( أي ميت ) من جيبه و يقول لي عندك بلو توث أرسله لك ولا أرسله على شكل مسيج …

أنا : لا عندي انفرا ريد إذا ينفع …

الشايب : ايه ينفع .. يالله استلم .. وزي ما قلت لك يا ولدي هذي زوجتك إذا اتفقتوا فما عليك من أحد ابد ولا تاخذك فكرة انك الرجال لازم تتذكر إن الله فوقك وفوقها فعليك تراعيها يا ولدي وما عليك من أي أحد ثاني ….

وأحب رأس جد فلوة وأخذها من يدها و طيران للشرقية حتى شرينا ملابسها من هناك …

آسف إذا طولت عليكم في القصة بس الظاهر اللي أبى أوصله لكم وصل وعسا الكثيرين يستفيدون لان بعض الأهالي سواء أهل الزوج ولا الزوجة بسبب تدخلاتهم ادت بالعلاقة الزوجية إلى الطلاق

تحياتي بلاك هورس

تاريخ كتابة القصة عام 2003م / 1423هـ

جميع قصص بلاك هورس خاصة بموقع قصص قصيمي نت والحقوق محفوظة