قصة الزوجة الخائنة والخادمة

قصة الزوجة الخائنة والخادمة

قصة حشية عرعير .. الزوجة الخائنة والخادمة

(حشية عرعير) مثل دارج وله قصة

كان لأحد أبناء البادية مملوكه او جاريه ولها طفل صغير وكانت هذه الجارية تقوم برعي الغنم

وفي أحد الأيام رجعت من المرعى لأخذ حاجة نستها وطبعا في غير موعدها واول ما أقبلت على بيت الشعر شاهدت عند زوجة عمها رجل غريب في حالة غير شرعية

ارتبكت الخادمة ورجعت مـسـرعـة مع طريقها اللي جت منه

وفي نفس اللحظة شافتها معزبتها وخافت منها

وظنت أن الجارية سوف تخبر زوجها بالسالفه

فلما حضر زوجها أسرعت إليه وقالت له ان المملوكه التي عندنا غير صالحه وتعاند ولابد من بيعها ولانرى وجهها من اليوم

فقال : ليه أشوفها قايمه بواجبها

لكن الزوجة أصرت وألحـت عليه أن يبيع الخادمة حتى رضى ببيعها

وبعدها قام بإصطحاب الجارية وسرى من ليلة لكي يصبح السوق وترك طفلها والخادمة في صـدمه لا تدري ما هو ذنبها ولا تدري ماذا يريد منها وسبب الذهاب

فلما علمت بعد فتره من مسيرهم انه ذاهب لبيعها تأثرت لفراق صغيرها وعلمت بسبب بيعها

وعندما كانا ساريين وفي أحد الأودية جلس ليأخذ قليل من الراحة

التفتت الجارية وهي جالسه إلى جهه طفلها وقد رأت ان البرق يبرق على جهة اهل عمها اللي عندهم طفلها وفلذة كبدها

وعندها تهيضت بهذه الابيات وقالت:

كريم يابرق عقبنا على أهلنا
جعله على دار الغرير يلوح

كن الثياب البيض فيه تنشرا
كن النعآم الربد فيه طفوح

لا عوّد الله نكستي من رعيْتي
يومي نكست ابغى غدا وصبوح

مايستوي طفلين .. طفلٍ على أمّه
وطفلٍ ايعاجي ما بقا له روح

وما يستوي غرسين .. غرس مهمّل
وغرس على عدٍ وماه يفوح

ولايستوي رَجلين .. رجلٍ على الشقا
ورجلٍ على جال الفراش سدوح

يا ويلنا من طبّة السوق باكر
هذا يساومني وذاك يروح

وبدا الوضع والسبب واضح وفهـم الرجـل ما كانت تقصده الخادمة وعرف منها ما تشير اليه

فرجع بها وتركها عند راحلته وتسلل الى بيته فوجد وشاهد رجلاً في الفراش مع زوجته رأي العين كما أشارت الخادمة في قصـيدتها

فـقتل الرجـل وطلق زوجته وجعل جثة الرجل في عدل ( صندوق ) من ضمن عفش الزوجة المطلقة وأرجـعـهـا إلى بيت أهـلـهـا

فسألها أهلها عن هذا العدل فقالت من هـول المصيبة هـذا حشية عريعر فصار مثلا مع الناس

فلـمّـا تبين لأهلها خيانتها ربطوها بين جملين حتى تقطع جسمها إلى وذلك من حرص العرب عن البعد عن العار ولحفظ الشرف والكرامة.