كلمات و قصة قصيدة يا راكب من عندنا فوق هجهوج كامله مكتوبة
قصة قديمة ذكرها المؤرخ منديل بن محمد الفهيد في كتابه من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية كما ذكرها المؤرخ محمد بن سعد النهاري في كتابه صفحات من تاريخ قبائل قحطان المعاصرة
والقصة والقصائد متشابهه في الكتابين الا ان منديل الفهيد ذكر ان سلطان الشريف العبدلي من اهالي الخرمة طلب من الشيخ الشاعر محمد بن هادي بن قرملة جوادا غاليا على نفسه
بينما ذكر النهاري في كتابه ان الذي طلب الجواد هو الشريف سلطان بن محمد بن عبدالمعين بن عون
وعندما طلب الشريف من محمد بن هادي بن قرمله شيخ قحطان ان يعطيه او يبيعه جواده الشهير والغالي على نفسه فاجابه بهذه القصيده
يا راكب من عندنا فوق هجهوج سواج مواج بعيد معشاه
ما فوقه إلا الكور والنطع وخروج وسفيفتينٍ فوق وركيه تزهاه
أسبق من الدانوق في غبة الموج ملفاك سلطان زبون المخلاه
يا العبدلي لا تكثر السوم بالغوج لو كان طارينا الثمن كان بعناه
شفي عليه بردة والغلب غوج إن حل بنحور السبايا مثاراه
وإن لجلج المجمول فوق الحنى العوج ذهل الغطا وأهل الرمك قام تنخاه
تناطحوا وأوقف على الزمل عمهوج من شح في عمره عسى الخيل تاطاه
نحدكم حد الجوازي عن الموج ونردكم رد البدن صوب مسناه
هل سربة وإن دبرت ركضها عوج وإن أقبلت شروى الحرار المغذاه
وكم كاعب تبكي على العم والزوج تجر صوت غافي النوم قزاه
وكم سابق تشرى من المال بخروج غدت بروس أرماحنا بالملاقاه
أنا جنودي كثر جوج وماجوج حريبنا لو هو بعيد نصيناه
حريبنا ما يمرح الليل مغلوج الناس قد ناموا وعينه مقزاه
وعدونا لو قطب الخيل بسروج لازم يخلي منزله لا نصيناه
ذا قول من يلوي على الهرج بهروج يلوي ولا يلوى على بعض ملواه
فلما وصلت القصيدة للشريف سلطان أجابه بهذه القصيدة حيث قال :
حي الكتاب اللي من الفخر ممزوج حيه وحي اللي لفى به وعناه
أهلا وسهلا به ولا هو بمسهوج حشمه لمن كزه ونرفى خطاياه
تكريم مثل الدر مخلوط ببلوج وأنوج من العنبر إلى غلي مشراه
القول له حشمه ومعنى ومهروج عند الذي يفهم جوابه ومعناه
جانا جواب معرب الجد معروج ومعوسر لكن حنا عرفناه
من عند من ياخذ على نجد مخروج وياخذ على من حل في عشبه الشاه
محمد اللي له حوالات ورموج بعيد بعزم رايه وبأرياه
تطري لنا إن الشح لازمك بالغوج يوم إننا جيناك ولا أعطيتنا إياه
من شح في ماله فلا هو بمهروج وأنت من اللي يستحقه ويزهاه
وكم طيع من فوقها اللبس مزنوج للشيخ ترخص ما نبي له مجازاه
في راي من يجعل مع السيف ساروج عند الذليل ويذعر الخيل بعزاه
سيد الجميع اللي له الحكم معنوج حكم البحر والبر يوم الله أعطاه
من حاربه حاله سقيم ومسنوج كن الدبا الحناب بالليل يرعاه
وش عاد لو عيا محمد على الغوج بخيل الطواله واحد كنه إياه
فيها ثلاثميه وتسعين مسروج غير الجنايب فوقها اللبس تزهاه
نعطي المهار اللي عراقيبها عوج وإلى عطينا مدة ما تلبناه
كم سابق تشرى من المال بخروج وإلى عطينا ما نبيله مجازاه
أنتم سهيل له مطاليع وبروج وحنا القمر في ليلة النصف غطاه
فإن كان قومك كثر جوج وماجوج كفرت بالطاغوت واّمنت بالله
السد من بين الحفيفين مرتوج بناه ذا القرنين يوم الله أعطاه
