قصة قصيدة ليت الليالي كلها سود

قصة قصيدة ليت الليالي كلها سود

كلمات و قصة قصيدة ليت الليالي كلها سود كامله مكتوبة

قصة البيت المشهور : ( ليت الليالي كلها سود دام الهنا بسود الليالي) !

هذذه القصة ليس لها مصدر مؤكد ولكن تتناقلها بعض الكتب والمقالات بنفس القصة

المهم في القصة إن كانت حقيقية أم من نسج خيال شاعر مبدع هو أن كل أمر يقدره الله لك سيكون خيراً قد لا تعلم ذلك في بدايته

“وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون “

تقول القصة

أن رجل من البادية تزوج من إبنة عمه وأنجبت له تسعة أولاد ذكور ولكن في الحمل العاشر أنجبت له أنثى لكنه -والعياذ بالله – عندما بُشّر بالبنت حزن حزناً شديداً لعدم رغبته بالبنات وشعر بالإهانة ﻭﻗﺎﻝ صارخا : ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻲ ﺍﻷﺳﻮد .. يا ليلي الأسود

ثم إنه قاطع زوجته و أصبح ينظر إليها نظرة تشاؤم وجحود وكأنها هي السبب أو هي التي خلقتها

مرت الأيام والسنوات والأيام وتوفيت الام ووكبر الأب وضعفت قدرته وفقد بصره وأصيب بالعمى وتزوّج الأبناء الذكور وانشغلوا بحياتهم مع أُسرهم وأصحابهم وتناسوا أبوهم المريض الضرير
كما أن ابنته تزوجت أيضاً ولكنها لما سمعت ما حدث لأبيها سارعت للذهاب إليه
ولما دخلت عليه بدأت تغسل له جسده وتنظف له خيمته وقامت بطهي الطعام له فأحس براحةٍ لم يشعر بها من قبل
ولما اقتربت منه لتعطيه الدواء أمسكها من يدها وسألها :

من أنتي يا إبنة الكرام ؟؟

قالت له ” انا ليلك الأسود يا أبوي “

فعرف انها إبنته وانفجر باكياً ورد عليها نادماً ومتأسفاً

سامحيني يا بنيتي ليت الليالي كلها سود

وقال قصيدته

ليت الليالي كلها سود
دام الهنا بسود الليالي

لو الزمان بعمري يعود
لأﺣﺒﻬﺎ ﺃﻭﻝ وتالي

ماغيرها يبرّني ويعود
ينشد عن سواتي وحالي

والا أبد ما عن منشود
لولاها واعزي لحالي

تسعه رجالٍ كلهم جحود
محدٍ تعنى لي وجالي

كن الغلا والبِر مفقود
كلٍ غدا بدنياه سالي

ماغير ريح المسك والعود
بنتي بكل يومٍ قبالي

ماشفت منها نقص ومنقود
تسوى قدر عشرة رجالي

يارب يامالك يامعبود
تقسم لها الرزق الحلالي

صرت بسبايب ليلي محسود
أثر الهنا بسود الليالي