قصة الحربي والعتيبي .. القلب ريع عقب فنجال عواد

قصة الحربي والعتيبي .. القلب ريع عقب فنجال عواد

كلمات و قصة الحربي والعتيبي .. القلب ريع عقب فنجال عواد ياوي فنجال على الكبد محلاك كامله مكتوبة

هذه القصة قديمة ويعود تاريخها إلى ما قبل عام 1320هـ

القصة جرت بين عتيبي وحربي ومضمون القصة أن رجل من قبيلة عتيبه نزح عن جماعته بسبب (دم) نتيجة خلاف وقع بينه وبين جماعته

وقد نزل هذا الرجل مع بني عمر من قبيلة حرب مدة من الزمن وبالذات مع عواد بن فلاح الذويبي وهو من أعيان قبيله الذوبه من حرب

وكان من عادة عواد أن يجهز القهوة ثم ينادى جاره العتيبى ويشربانها معاً ويتسامران ويتبادلان الحديث والأشعار والقصص

وفي إحدى المرات نادى عواد جاره العتيبى للقهوه

ولما حضر وإذا بالقهوة جاهزة كالمعتاد فشرب ما طاب له واستانس واحس بالاطمئنان ولما ذهب عنه التعب قال هذه القصيده :

القلب ريع عقب فنجال عواد
وهوه منولٍ ممرح والضرم فيه

صوت علي وتالي الصوت يزداد
ومن حين جيت وهو على النار جاذيه

ويالله لا تقطع مذاخير الاجواد
يالله يا جعل القصا ما يلاويه

باكر اليا من الظعن عنهم انقاد
ذكرت ما في وتذكرت ما فيه

وبعد ما سمعوا جيرانه (الذوبه) البيت الأخير في قصيدته أعلاه عرفوا أنه قد اشتاق إلى إهله وجماعته

فركب جماعة من الذوبه مع عواد وسعوا في إصلاح ذات البين بين العتيبي وغريمه وساقوا الدية لصاحب الدم فعاد جارهم العتيبي إلى قومه

وبعد فترة تذكر العتيبي جيرانه (الذوبه) وتذكر حسن جوارهم وكرمهم وفعلهم الطيب في إصلاح ذات البين ما أدى إلى رجوعه إلى جماعته وأهله

فقال قصيدة يخصهم فيها بالسلام ويبين خصالهم الطيبه أذكر منها قوله:

علمي بجيراني على صرمة العود
تنحروا واد الرمه حادريني

ياراكب اللي فوقه الني مرجود
تبني كما حضر بنوا جدر طيني

سلم على فاجر وضيف الله العود
وذوي فلاح مدلهين الحزيني

وخص النواصر خصةٍ كلها زود
وايضا لابن يوسف من الطيبيني

ريع : ارتاح
صرمه العود: انتهاء فصل الربيع ودخول فصل الصيف
النى: الشحم
النواصر : من الذوبه وابن يوسف هو فهد بن يوسف الذويبى