ثلاثية الحب والارتباط والصراع – قصة الحب من أول سفهة

ثلاثية الحب والارتباط والصراع – قصة الحب من أول سفهة كاملة مكتوبة

في هذه القصة في طريقة جديدة يمكن تعجبكم ويمكن لا بس ان شاءالله تعجبكم …هالقصة عبارة عن ثلاثية ماهي حول ثلاثية نجيب محفوظ هي ثلاث قصص الرابط بينهم واحد البطل و البطلة نفس الشخصيتين ..بس الفترة والأحداث هي اللي تتغير وعلى أساس كل فترة تكون قصة

من هنا البداية شاب مستقيم ..اسمي عبدالعزيز ..حبوب من الرياض الحبيبة ..والوقت الساعة 1 بعد منتصف الليل في عز الشتاء عام 1418 هـ باالالتيما ( أول سيارة سقتها في حياتي ) رايح لقصر ( يا بخت العروسة للافراح ) رايح أجيب أمي من عرس مدري من على مدري من المهم انطقيت عند الباب وخاطري أخذ امي وأروح للبيت لأني تتكتكت من البرد وطقتني النفاضة ما عندنا برد احنا الا عندنا زمهرير الناس أمطار وثلوج وأحنا ما غير برد يخترق طبقات العظم .. الله يوعدنا الأمطار والثلوح في الآخرة ان شاء الله ..المهم أكلف ما على الأنسان الحر العاقل اذا راح يجيب أهله من العرس أن أمه تطلع له بعجوز ما تدري وش قصتها هي رابحتها في سحب داخل العرس ولا ضايعة من أهلها وتركبها معنا في السيارة لو هي بنت أم 15 ولا 16 ولا 17 كان نفرح ننبسط مو عجوز صاكة الستين بالريوس والمصيبة تقول أمي ما عرفتها … بالله من وين بأعرفها وش يعرفني فيها
أمي : هو هذي أم عبدالله ما عرفتها دايم توديني لبيتهم ..
أنا : يا بنت الحلال تعوذي من ابليس ما بديت أسوق الا من سنتين ولا أعرف أحد اسمها أم عبدالله الا مرة خالي ومرة خالي مو هذا البودي حقها ثانيا أذا بيتهم دايم أوديك لهم وين هالبيت في أي حي كود أذكره
أمي : والله يا وليدي ما أذكر بالضبط بس خلني اسألها وين البيت فيه … يا أم عبد الله وين بيتكم فيه ترى عبدالعزيز شكله نسى وين البيت
أم عبدالله : هو وين بيكون بيتنا في الرياض يعني وين
أنا : الله يسلمك كنت بأمسك طريق مكة … وين في الرياض أي حي عجلي ترى كلنا البرد واحنا نعمت في هالسيارة عمتان ..ولا بعد تعشيت .
أم عبدالله : والله وين هو بالضبط مدري وين بس هو على شارع يا وليدي ايه على شارع لا اصبر على شارعين أعوذ بالله منك يا أبليس هو شارع ولا شارعين
أنا : يمه مالقيتي الا هذي اللي خطوة والقبر لا هي تدل بيتهم والحين لو أضرب فرامل يمكن تنتق روحها وشوله تبلشيني بها ..الحين وش أسوي بها
أمي : يا وليدي اصبر هالحين ما عرفت بيتها من الوصف ما ذكرته بيتهم على شارع أو شارعين
أنا : ترى بنزلكم الثنتين في هالبرد لا أنتي حرام أنتي أمي مع أن عليك طلعات مال أمها داعي . هالحين وش نسوي بهالعجزة ننطلها عند مسجد كود أحد يسوي فيها خير ويدفنها
أمي : هو هو استح على وجهك بس ..أنا أقول ندق على بيتهم كود أحد يوصف لنا .لا تقول ما خذيت جوال أبوك
أنا : ويوم في أحد في البيت ليه ما راح يجيبها ويريحنا ثانيا هذي كفو عروس يعني صوت الطيران بروحه يمكن يموتها
أمي :اها بس ..يا أم عبدالله كم رقم بيتكم علشان عبدالعزيز يتصل عليكم كود أحد يوصف..
أم عبدالله : مافي أحد علشان يرد عليه أبو عبدالله راقد ولا يصحيه لو مدفع والعيال طالعين لمخيم في الثمامة بيرجعون بكرة ..ما في الا بنتي شروق وغروب وغروب بزرة ما تعرف وين الله حاطها عمرها 6 سنين .
أنا : طرارة وتتشرط أقول أنزلي بس مانة علي ببنتك …أنا بأكلها بس بأعرف منها وين بيتكم .والله هذا اللي ناقص
أمي : لا تصير عصبي ألزم ما عليك أعصابك وأنتبه لدربك و أنتي يا أم عبدالله تراك مصختيها عجزتي بنا ..كم رقم بيتكم
أم عبدالله : طيب لا تأكلوني الرقم (465\\\\)
أنا : يمّه ترى بأدق بس أذا حجرلي أبوي وقال ليه تدق من جوالي بأقول أنتي السبب مو تقولين ما أعرف من هذا رقمه .. و أدق و الخط مشغول دقيت كذا مرة والخط مشغول …يا يمّه بنتها اللي مانة بها تغازل الخط مشغول ما أحد يرد وش السالفة وش السواة
أمي : أصبر كود عند بنتها جوال .. يا أم عبدالله عند بنتس شروق جوال ..
أم عبدالله : وشو وش تقولين ما بعد أعرست علشان يصير عندها عيال
أمي : جوّال تليفون نقال أبو 3500 ريال عندها ولا لا
أم عبدالله : أي والله بس لا تعلمين أحد هالبنت شيطانة وشاقة الأرض شق أقنعت أبوها يطلع لها أبو 3500 ريال
أمي : وشوله هاه بنت ومعها جوّال الا موت وخراب ديار ما بقى الا يسوقون سيارات بكرة والله ما هقيتها أبو عبدالله الرجال الدين يطلع لبنته جوّال وشوله بس هذا عبدالعزيز جامعي ولا عنده جوال ..مو بنت في ثاني ثانوي
أم عبدالله : أي والله ياما قلت له ترى الناس بيقطعون وجهنا بس هو يقول ما يبي يفشلها يوم طلبته
أنا : خلاص نوقف السيارة على جنب ولا تبون نروح كوفي شوب نطلب لكم اثنين قهوة علشان تكلمون مناقشاتكم تطلعون للبنت جوّال ولا لا ما صارت كم رقم البنت ترى والله عظامي قامت تنافض من هالبرد
أمي : يالله يا أم عبدالله كم رقم بنتك ترى تأخرنا واحنا نلفلف في الشوارع ولا عرفنا وين بيتكم
أم عبدالله : هو صدق ما تستحين تبين أعطي رقم بنيتي لولدك خير عسا ما شر ما هقيتها منتس بس افا والله افا
هووووووووء ( صوت فرامل قوية )
أنا : لا بارك الله فيتس ولا في بنتس حولي يا جعل الكلاب تشبع بك مع أني عارف أذا شافوك بيستخيرون ربهم ويعافون لحمك ذا المر ..من زينك ولا من زين بنتك حولي كودهم يستلمونك بكرة قفر مجمد ( القفر = لحم يقطع شرائح صغيرة ويترك ليجفف وهو طريقة لحفظ اللحم سابقا في الخليج أضافة لكونه نوع من الأكل )…
أمي : تعوذ من أبليس يا وليدي و أنتي يا أم عبدالله تعوذي من أبليس ترى ولدي عبدالعزيز زينة العقال ولا هو راعي هالسواليف الوالد داخل كلية الطب البشري مو راعي هالشغلات .. والله لا بالجزمة فوق رأسك هالمحزر بسم الله على وليدي يكلم بنتك …
أم عبدالله : طيب خلاص لا تاكلوني يا تعطينا رقم بنتس يا بنزعل الله لا يلدني لكم مرة أخرى اصبروا أتذكر كم رقمها يا ربي . 055 ولا 054 ولا 041
أنا : في 041 أنتي هي يا متخلفة عقليا في جوال يبدا 041
أم عبدالله : اصبر اصبر يا وليدي ايوة ذكرته ( 054\\\\\\) هذا هو ..
أنا : لحظة أدق ويرن الجوال بس ما في أحد يرد وجلسنا على ذا الحال أربع مرات … يمّه ما أحد رد أخاف البنت خيشة نوم زي أبوها ورقدت
أم عبدالله : لا انا قايلة لها تنتظرني علشان تفتح لي الباب لأني ما عندي مفاتيح بس هي بنيتي ما ترد على أرقام غريبة تعرفين الحين يا وخيتي عيال الحرام كثروا ..
أمي : اها بس لا يكثر وش بتسوي الحين يا عبدالعزيز وأنا أمك
أنا : وش باسوي يعني بأرسل لها رسالة في الجوال من أمهات نص ريال الشكوى لله وش حادك يالمسمار وأكتب لها رسالة ( لو سمحتي ردي علي لأن أمك معي بسرعة لو سمحتي )
وشوي وتوصلني منها رسالة ( ها ها ها بايخه أجل أمي معك طيب ممكن تأخذ بها لفة وتروح تعشيها بعدين وتنبسطون في وقتكم ..على فكرة ترى أبوك عندنا ) الله يقلع هالعائلة المستخفة .. أقول لهم رد البنت ..ولا لا … يمّه ترى البنت تحسبني لعاب تقول روح العب على غيري ..وش أسوي ..وش اسم هالعجوز اللي عندك ..
أمي : حسروا بنا الله يحسرهم اسمها منيرة وولدها الكبير عبدالله وينادونها أم عبدالله
وأرسل لها مسج مرة ثانية ( يا شروق مالت عليك ترى أمك منيرة أم عبدالله معنا تونا مرجعينها من العرس ولا ندل بيتكم ردي علي علشان توصفين لنا البيت ) ويوصلني منها رد ( أنا آسفة ) وتدق دقة وتسكر متعودين على حركات اللكاعة وأدق عليها .وترد
أنا : هلا والله بشروق ( يمون بقوة ) كيفك ( يرسم لبعيد ) ترى الوالدة الله يحفظها ( يسمونه نفاق اجتماعي ) معانا وأحنا ما ندل البيت
أم عبدالله : هات الجوّال أبي أكلمها قبل لا توصف لك ..وأعطيها الجوال … يا قليلة الحياء وراتس مشغلة الخط وأنتي ما تصدقين على الله أطلع من البيت علشان تقضبين الخط أنتي وصديقاتس الحين تلقين لتس فوق ساعتين ما غير طرطر بربر مع صديقاتس ليتس مقابلة كتبتس ولا رايحة تطبخين شي لأبوتس ولاختس
أنا : يمّه فهمي الأخت اللي جنبك ترى الجوّال الدقيقة بريال ونص وما نبي هواش من أبوي ومستعجلين نبي نعرف وصف البيت ترى السيارة بتجمد في هالبرد ويالله يالله أشب تحتها حطب علشان تدفى
وتسحب أمي الجوال من يد هالعجوز الطروب وتعطيني أياه ..
أنا : ايوة يا شروق ممكن ما عليك أمر توصفين لي البيت ترانا ما ندري وين نروح .. وتبدى شروق توصف ازين مافي صوتها نبرات الدلع في بعض الحروف زين الميم والراء والسين تحس أن هالحروف متدلعة قبل ما تنطقها ..المهم خذيت الوصف وانطلقت للبيت وذكرت كلمة أم عبدالله أنها قايلة لبنتها أن تفتح لها الباب علشان كذا أصريت أني أدق على شروق مرة ثانية وأعلمها أن أمها عند الباب ومو كذا بس الا أصريت أنزل بنفسي وأساعدها على أن ترقى عتبة الباب ..وازين ما في بيتهم أن بابهم زجاجي يمديك تقز البودي اللي ورى الباب ..وفتحت شروق وجلست متوزية ورى الباب وانا أقز فيها قز وناسي أني شاد يد أمها علشان تطلع على الدرجتين حقة الباب الله ستر بغت الأم تفلت مني وتتكسر ثم تتحرول ولما خلاص أم عبدالله دخلت البيت أسوي حركة الخباثة أمسك طرف العباية بيدي ..واقول يا أم عبدالله عبايتك عبايتك شديها ..وتتدخل شروق من ورى الباب علشان تمسك العباية واشوف يدها واتأكد انها بيضاء أهم شيء أنك تعرف يد البنت اللي قدامك وش هي من لون وطلعت بيضاء تلق ولله الحمد … المهم رجعنا للبيت الساعة 2 ونص الفجر ..ودخلنا البيت وعلى غير العادة حسيت بدفا عجيب وسط موجة هالبرد القارص ( الله يلعنك يا هالحب يسوي عجائب ) وتقول لي أمي اقفل جوال أبوك وأحطه وسط الدولاب اللي تحت .. بس لي حاجة في الجوال هزيت رأسي يعني أني بأسوي اللي هي تبي وأتغافلها وأرقى بالجوال وأتجه لغرفتي واجلس ما غير أتمقل في رقم شروق .ودي أدق بس وش أقول لها أخاف تحسبني ولد قراوى نشبة وأجلس أحك رأسي وآخرتها القى طريقة وأدق على جوّال شروق
شروق : ايوة …( ما يضيعني في الدنيا أكثر من بنت ترد علي وتقول ايوة ويكون صوتها خاثر )
أنا : هلا والله وغلا حي هالصوت عرفتيني
شروق : ايوة وأنت كل شوي بتتنطط لي يعني علشان وصلت أمي نعم ..
أنا : هذا جزاي أني اتصلت بك علشان اطمنك أني ما قلت لأمك على الكلام اللي أرسلتيه في مسيجك الأول تقومين تعامليني كذا الله يهديك بس لو ما أنتي عزيزة وغالية ولا كانت علوم
شروق : خير يا طير ولو قلت لها بأقول حسبتك بزر يستهبل قمت استهبلت عليه ..
أنا : خلاص احنا فيها الان أروح لأمي اقول لها عن الكلام اللي كتبتيه علشان تقوله بكرة لأمك وش رأيك
شروق : تهددني يعني أنت ووجهك هاه
أنا : لا ما هددت ولا شي بس يعني من الأدب والسناعة أني أطمأنك حسيت أنك على أعصابك من بعد ذاك المسيج على العموم اذا أزعجتك أنا آسف وبسكر الآن ( ما عنده نية يسكر )
شروق : لا لا والله آسفة مشكور بس حسبتك تبي تستهبل علي علشان عرفت رقمي وكل شي
أنا : لا وش دعوة … الا من كنتي تكلمين على خط البيت ..وكم عمرك ووين تدرسين
شروق : ماشالله بتخطب أنت ..على فكرة أنت عبدالعزيز اللي داخل طب بشري ..أمي أحيانا تحكي عنك ..بالله من جدك أنت طب اثر أهل الطب أخلاق … أنا كنت أكلم خطيبي خخخخخخ امزح صديقتي لولوه وعمري 16 سنة أدرس في ثاني ثانوي علمي ..أنت كم عمرك ..تنصحني أدخل طب بشري …
أنا : ( الواحد الآن يتربع وياخذ ويعطي على كيفه ) العمر كله ان شاء الله أنا عمري 20 سنة الطب البشري غثا وشقا ووجع راس أنتي شكلك نعومة وحبوبة يعني اللي ينفع لك حاسب علوم أدارية أن خربتيها مرة علوم طبية بس طب بشري وغثا وتشريح لا والله
شروق : الا وشلون تستحملون مناظرالجثث والتشريح يععععع ما أتخيل نفسي أشوف دم ( الطب يأكل ذهب ويفتح سوالف ) شكلي بأدخل حاسب على قولتك ..
أنا : أي والله بنات الحاسب فيهم اثر نعومة مو زي طالبات الطب . عسا بس ما تكونين مشغولة وقطعتك ( حركات ثقل)
شروق : لا أبد كنت بارقد بس عادي مو مشكلة ..
أنا : ( ودي اقول لها أبي أكلمك على الثابت بس مستحي أصارحها ما عندي جوال وأن هذا حق أبوي .. ) على فكرة يا شروق ممكن سؤال بس تجاوبين بصراحة بدون أحراج يعني … عادي أصير أكلمك من وقت لوقت
شروق : والله مادري وش أقول خايفة أهلي يدرون ويسحبون الجوال ( يا شين تميصل البنات رابصة على التليفون حق البيت ساعتين ولا أحد سألك من تكلمين ) بس تدري مو مشكلة أنت دق وأذا ما رديت عليك فأعرف ما أقدر أرد عندي ظروف برجع أدق عليك دقة وترجع تكلمني ( منتهى البرائة .. ترى كلهم كذا ) اوكيه
أنا : لا مو اوكيه قصدي الجوّال بصراحة ( ياربي أقول ولا ما أقول ) هو صدق جوالي وبأسمي بس تقدرين تقولين أهلي قالطين فيه يعني أبوي اذا بيطلع أخذه وأمي أحيانا تأخذه غير أخواني فبأعطيك رقم بيجر دقي علي وارجع أكلمك
شروق : وشو أدق على بيجر خير وش أقول لأهلي اذا شافوا البيجر في فاتورتي لا أسمح لي ما أقدر ذي فيها قبائل شف أنت يميدك طلع جوال ثاني باسمك وخلاص تنحل المشكلة صح مو كذا أحسن …
أنا : ( هذي اللي بتطفرني تبينيي أكلمها بالجوّال ) طيب شوفي حل أنا بطلع خط ثابت أحسن لي ولك وش رأيك علشان تقدرين تكلمين علي وقت ما تبين وش رأيك مو فكرة جهنمية
شروق : مدري بس اوكيه مو مشكلة خلاص كذا اوكيه مع أن الجوّال أحسن صديقتي حبيبها دائما يدق عليها في الجوّال حتى في المدرسة أحيانا في الفسحة ..هو بعد معكم يدرس
أنا : معنا ( أشوف عيال الطب تركوا الدراسة واتجهوا للترقيم ) أي سنة أخاف طب أسنان بس
شروق : لا معكم في الجامعة هو يدرس علوم أدارية
أنا : اها مو مشكلة أنا بطلع جوّال بروحي بس مابي اطلعه الآن أن دروا أمي وأبوي أن يتضايقون يحسبون أني متملل منهم فهمتي ولا ماهنا أسهل منها أطلع جوال ب3500 ريال بس تعرفين يعني الواحد مايبي يجرح أمه وابوه ( عاش مصرف ) والى أن أطلع الثابت بأصير أكلمك كل ليلة مثل هالوقت من رقم بيتنا زين اتفقنا
شروق: زين مو مشكلة اتفقنا ..بس ما راح أكلمك من الجوّال لا يشوف أبوي الفاتورة ثم ابلش بعدين
ومرت الأيام وصرت أكلمها يوميا يا من خطي الثابت اللي ركبته أو من كابينة اذا طلعت من البيت يعني من زود الحب واستمرينا على ذا الحال لمدة شهرين ..وهنا بدأت حياة الحب والتولع وصارت أحيانا تدق علي بيجر من جوّال صديقتها ..وفي يوم طلبت منها أني أشوفها وبعد تثيقل و حرحرة وافقت .قالت لي لي بتروح مع أمها وخالتها وبنت خالتها لسوق العروبة ( تراه كان شي وقته قبل الفيصلية والمملكة وصحارى ) والوعد قدام محل في الدور الأول .. على الساعة ثمانية هي بتجي معها شنطة برتقالية وتلبس جنز ( وشلون بأشوف الجنز من تحت العباية) وبتلبس نقاب ويشهد الله أني من الساعة 7 طالع من بيتنا الكائن في ظهرة البديعة وقتها لكن طريق الملك فهد الله لا يعيده ( يقصد الطريق يمين بالله ) ما ينأمن ما وصلت السوق الا الساعة 8 ونص وجلست افر في السوق في أدور بنت معها شنطة برتقالية ولا حصلت ..عرفت أنها يا ما جت أو جت وراحت . وطمرت لأقرب كابينة أدق على جوالها ولا هي ترد ألى أن وصلت خامس محاولة ردت
أنا : هلا حبيبتي وينك عسا ما شر
شروق : حبك برص بتقول أنك بتتسمر هناك وبتنتظرني و أتحجج عند أمي أنا وحياة بنت خالتي وكل شوي راجعة قدام المحل أقول يمكن يستحي على دمه شوي ويجي لين زهقت والحين تكلمني من كابينة ترى ما نشر رقمي في الكباين الا أنت كل يوم رقم غريب داق علي ..خلاص لا عاد تدق علي ما أبيك ..أصلا أنا حمارة أني مصدقتك ومعبرتك .. أنا عارفة ليه ما جيت لأنك شين كل البنات في المدرسة ينصحوني خذي لك واحد كشخه من اللي يدورون في التخصصي بدل اللي حتى ما عنده جوال خاص فيه ذوليك الشباب بدل الجوال عندهم اثنين .. مو حبيبتي لازم نختصر في المكالمات ترى الجوّال يصرف وأذا كلمته من بيتنا حط رجل على رجل وتمطييط في الحكي خلاص لا عمرك تدق على هالرقم ..فاهم

وكانت الصدمة وعلى قولة محمد عبده وكان الفراق .. مدري هو محمد عبده ولا غيره ..المسألة مو مسألة أن بنت تطنشني ..المسألة أنها أول حب واصعب حب دائما هو أول حب … المهم ما علينا كلها كم شهر ودخل الأنترنت وأحسن مافي الأنترنت هو المغازل عن بعد تقعد تنصب على بنت الناس وحب وخرابيط ومدري ايش وبعدها الترقيم ووقتها تبلش لين نتقابل .. ويا تطلع هي شيفة وتبدأ تتلزق أو تطلع قمر و تجحدني بعد الموعد الأول جحدات أو تكون عادية وهنا قولان أذا رومانسية يمكن تبقى علي أو ما عندها ما عند جدتي وتقول لي أبي حلوين … ( ماش هالجنس فيهم عروق ولادية ) .. وطيلة أربع سنوات وأنا على ذا الحال يوم حلو ويوم زين … وفي يوم من الأيام أمي تبي تزور بنت واحدة تقرب لها في المستشفى توها والدة وديتها العصر مستشفى الحمادي على أني بعد ساعة أمر و أجي أخذها وأنا موصل أمي لباب الغرفة ..وبأمشي اصدم في بنت مع أمها ومعها صينية بيتي فور وتطيح الصينية بس الله ستر ما صار شي وارفع الصينية وأعطيها للبنت وأعتذر ..طبعا الأمر ما كان بهالسهولة ريحة عطر البنت شقت وجهي شق ولثامها أن صح أن نطلق عليه لثام الوجه قمر والعيون تذبح بقوة لا تصد ولا ترد يحلفون لولا الحياء أني رجعت أرمي صينية البيتي فور علشان أنزل اجمعها أنا وهي ..جلست اتأمل فيها ربع ساعة وهي تتأمل ( ويقولون البنات يستحون ) بس أمها هالعجوز ..قالت يالله وش فيتس وقفتي يا بنت … وقتها استحيت على دمي ومشيت طبعا بشويش وجلست اتلفت علشان أشوف البودي من وراء متناسب مع الوجه ولا لا … والبنت التفت علي يا حظي .. واسمعها تقول لأمها بأدخل أسلم واطلع وبأجي أخذك بعد ساعة زين يمّه …. أنا طبعا بغيت أنتظرها عند الليفت بس قلت يا ولد بعد ساعة لا تطق على أمك الباب لين تشوف هالبنت … وبالفعل طلعت من المستشفى وجلست أدور في العليا شوي وفكرت أروح للفيصلية علّ وعسا يدخلوني ..ومن الصدف لقيت شباب مسوين مشكلة عند مدخل الفيصلية على شارع العليا يعني السيكورتي اللي على شارع الثلاثين راح يكونون فاضين ( خبرة الملحطين برّا) وبالفعل ما خابت توقعاتي . دخلت الفيصلية وجلست أدور شوي وادخل محل ميجا ستار .و ألمح الهيئة عن بعد وهم يلمحوني ومن بعيد تبادلنا النظر حسيتهم قربوا لي وأنا ما كذبت خبر أنطلقت يم دورات المياه أذا فيهم خير يلحقوني هناك ..وأجلس في دورات المياة وأنتم بكرامة ربع ساعة ..ويوم طلعت القاهم منتظريني عند البوابة
الهيئة : أنت وش تسوي هنا بروحك ما تدري أن السوق للعوائل فقط ولا ما تدري
أنا : هااه … وشو سم الله يحيك أنا ءءءءء ءءءءءءء ءءء وبس
الهيئة : وش تخربط أهلك في السوق ولا لا رد بسرعة
وهنا تطلع المعجزة بنت تتدخل وترد عليهم
البنت : ايه هو معي هذا أخوي
أنا : ( في نفسي ) لهجتها نجدية وبنات نجد ما خبرت أنهم راعيات فزعة أخبر أنهم اذا شافوا ولد ماسكينه الهيئة يجلسون يتتريقون عليه
الهيئة : هذا أخوك يعني ..أنت جب أثباتك ( طيب أنا وش دخلني هي اللي تتبلى علي خذ أثباتها هي ) ..واعطيه أثباتي ..وش اسمه يالله مو أخوك
البنت : اسمه عبدالعزيز ………… ال………. واسم أمه كذا ويدرس في كلية الطب البشري في شي ثاني بعد
الهيئة : لا أخوتس صدق ..أمسك أثباتك ولا عمرك تلعثم وتخلي أختك تحكي عند الرجال ( مو أنت اللي سائلها )
أنا : ابشر طال عمرك .مرة ثانية لا تظلمون الناس في أمان الله .. .. وأشوف البنت تمشي بعيد عني والحقها
البنت :خير اشوفك لزقت فيني وش تبي الحين
أنا : مو أختي قصدي علشان الهيئة ما يشكون فينا اصبري على الأقل نص ساعة يعني وبعدين أمشي وجزاك الله خير ..بس ودي أعرف كيف عرفتيني
البنت : أنا ساحرة ما عليك تبي أعلمك كم مقاس فنيلتك
أنا : لا من جد من وين عرفتي كل هالشي عني ما أخبر لي قريبات في هالعمر وبهالزين كله
البنت : طيب امش قبل لا يجي أبوك ويشوفني معك …
أنا : أبوي وش دخل أبوي وش يعرفك بأبوي
البنت : ما تدري أبوك معي بروح اتمشى معه بعدين أوصله للبيت
أنا : بلا هبال وش أبوي معك بتعشيني بعدين بترجعينه للبيت تلعبين علي أصلا ما تعرفين أبوي
البنت : واذا قلت لك رقم جوال أبوك كم لي هاه .. 055\\\\\\\ هاه وش رأيك طاح وجهك صح
أنا : وجع وش يعرفك برقم ابوي لا تكونين مرة أبوي بس وأنا ما أدري .. أنت حافظته صم
البنت : أقول مالت عليك بعد مالت .. نسيت أول حب في حياتك يا شين .. اخس عليك بس أنا قلت الولد قلبه دليل يوم جلس يتمقل فيني ربع ساعة وأنا مستحية مير طلع الولد على الريحة أي بنت يجلس يصور …
أنا : أول حب .. ( يا كثر ما قلتها للبنات في النت ) يعني ممكن تعلميني وشلون قصدي من أنتي بالضبط
البنت : أنا شروق يا خاين يا حلالات من تبلغ الهيئة عنك تقبضك من علباك وتسطحك برى الفيصلية اجل من بالضبط شكلهم كثار يا وقحك وقحاه ..وأنا اللي فز قلبي يوم شفت أميمتك داخل في الغرفة وعرفت أنك أنت اللي توك موصلها ..قلت ما شاء الله صار رجال ومملوح وبيتخرج بعد كم شهر دكتور قد الدنيا ..أثرك طلعت أستشاري عيون ..ولا في أحد مثلك يقز ويصور تصوير ..
أنا : هلا والله شروق كيفك اشتقت لك والله أنتي أصلا غلطانة كيف تقولين أول حب أنتي حبي الوحيد( عاش مصرف ) اشتقت لك والله ما شاء الله كبرتي وصرتي مرة ..ومكتملة الأنوثة أجل أنتي اللي من شوي قابلتك في المستشفى وصدمتك وطيحة الصينية وجلستي تطالعين فيني .. عاد استحيت أنزل عيوني ..وأمك الى الآن على بثارتها ..وش أخبارك …
البنت : هين حبك برص وخر عن وجهي بس أجل من أنتي بالضبط …
أنا : لا يا شروق مو كذا على الأقل علشان الهيئة .. ايوة وش أخبارك بعد … طيب لا تلوميني أنتي السبب في اللي صار نسيتي يوم تهاوشيني قدام بنت خالتك حياة ..وتقولين لا عاد تتصل مرة ثانية ..والله كبيرة في حقي بس أنا أحبك ونسيتها على طول بس ماشالله كبرتي واحلويتي .. وش أخبار قلبك
البنت : وش تبي بالضبط ياللي قلبك صاير شقق مفروشة شف عيب نحكي هنا قدام الناس في السوق
أنا : اها تبين رقم جوالي ترى أبشرك طلعت جوال تبين تعرفين رقمه ..
البنت : بشر أمك ولا أقول لك أنقعه في طشط مويه وأشرب مويته ما أحب أسكن في مكان سكن فيه غيري
أنا : بشويش بشويش من اللي قال للثاني العيال اللي يدورون في التخصصي و معاهم جوالين اصرف منك هاه
البنت : يعني أي شي أقوله لك بتصدقه هاه .في ظروف صعبة كنت أمر فيها وأنت كملت علي وطنشتني ذاك اليوم
أنا : طيب يا بنت الحلال تعوذي من أبليس طيب وش رأيك على قولة ولد كفوري وائل شو رأيك ننسى اللي صار نرجع نسهر ليليا .. أكيد موافقة
البنت : على تبن أنا أرجع لك يا راعي البنات وأنا اللي كل ما تذكرت يوم هاوشتك تهل العبرة من عيني وأندم وأنت مع البنات بنت ورى بنت يا خاين يالله وخر عن وجهي لا أنادي لك الهيئة ..
أنا : طيب وش رأيك أذا قلت بأتزوجك .. مليت من العزوبية …
البنت : شف حركات الاستهبال واللعب ما أحبها ولا أطيقها أبد قالوا لك بزر مثل أول بتسحبني بكلمتين وتمشي
أنا : والله بأتزوجك بس أعرف انك موافقة واليوم ولا بكرة أمي تكلمكم بس أنتي وش رأيك
البنت : شف ترى أعصابي بدت تتعب كم رقمك أمي تنتظرني وأنت بعد أمك تنتظرك بأدق عليك في الليل .
وطلعنا من الفيصلية ونصينا المستشفى وجبنا أمهاتنا ..وفي الليل دقت شروق وسكرت ( كل شباب السعودية يعانون من هالحركة وش نسوي مقدر ومكتوب ) ورجعت أدق عليها
أنا : هلا والله وغلا بشروق كيفك حبيبتي ( يطيح الميانة من أول ثانية )
شروق : اسمع أقسم بالله لو تكون تلعب علي بقصة الزواج والله العظيم ما أرفعها عليك ابد ولا أقول لك قل الصدق والله بسامحك بس قل الصدق كنت تلعب علي ..
أنا : وش فيك أنتي أبي اعرف
شروق : اها يعني كلامي طلع صح كنت تلعب علي والله أني حاسة من أول أصلا أنا شاكة فيك ولا كيف ولد بيتزوج بنت كانت تكلمه بالتليفون لا وفوق هذا كله مهزأته ليش تلعب علي ليش
أنا : اذا خلصتي من خذرفتك علميني ليه ألعب عليك أبي افهم أنا أصلا من عيونك عرفت أنك خقيتي معي صح ولا لا يوم المستشفى يوم أطيح بيتي فوركم
شروق : عما يعمي عيونك وش خاقة معك الا والله باغية اسبك بس قلت يا بنت عيب في مستشفى خاص لو في الشميسي والله بالجزمة بس أحمد ربك
أنا : علينا الا أمك حولك ولا أنواع التسبيل ..المهم خلي المزح على جنبك ..أنا جاد في كلامي أبي أتزوجك هاه وش قلتي قبل لا أهون تراني على جريف
شروق : يعني من جدك ..عادي تتزوج بنت كنت تعرفها هاه وتكلمك بالتليفون وكانت مواعدتك وأنت طنشتها
أنا : يا بنت الحلال أهم شي الثقة بعد الزواج ثانيا الله أكبر قالوا لك أنا اللي أمام مسجد ثانيا لأني ما نسيتك طول هالسنين ( كأنها قوية شوي ) قررت هالقرار المهم وش رأيك
شروق : حسبي الله عليك مدري وش أقول من يوم قلتها لي وأنا مختبصة والله أنك حليو وما تنتفوت وكل شي فيك يهبل حتى أنا ما نسيتك ..بس مدري طيب بسألك عن شي يمكن تساعدني من رجعت للبيت وأنا عندي أسهال طول الوقت في الحمام وما غير أفكر وش معناتها
أنا : الحمام و أسهال مأكلة شاورما .. قصدي أنك تحبيني مثل ما أنا أحبك يعني أتوكل على الله و أقول لأمي تكلم أمك علشان نجيكم …
شروق : اصبر اصبر وش بتقول لأمك يا ذكي من وين تعرفني هاه ولا ناوي توهقني مع أهلي بتقول أكلمك ( ويقولون ليه الشباب ما يتزوجون البنات اللي يكلمونهم )
أنا : يا بنت الحلال أهلك أصلا ما يصدقون على الله يفتكون منك مو لو أني أغازلك والله لو ايش يا حليلك بس ماخذه مقلب مصدقه أن أهلك ما يقدرون على فرقاك وش قالوا لك دلخ بسأل أمي عن البنت اللي دخلت أول ما طلعت .
شروق : أخاف تفهم أنك تقصد أمي .. ساعتها يا ويلك من أبوي
أنا : أمك لا ما توصل… أصلا أمي تعرف أني ما احب المتاحف ولا القطع الغريبة
شروق : تراها أمي لا تتكلم عليها لا أجي أعظك والله أنت وخشتك تتريق على أمي
أنا : هذي المشكلة بتصير خالتي ..هاه موافقة أتوكل على الله اقول لأمي تكلمكم
شروق : اصبر خلني أعرفك أكثر وأسوي تحديث للمعلومات ..وش صار عليك تخرجت ولا طردوك من الكلية ..ولا ايش بالضبط أخاف فاتح لك بسطة في عتيقة تبيع خضار
أنا : والله مدري الجح من الخضار ولا الفواكه .. يا بيخ بعض الدببة لا تخرجت أبشرك أنتي وش صار عليك
شروق : آخر سنة آداب قسم أنجليزي ..يا أخي مع أن هالقسم ناشبين في حلقي ما يبوني أتخرج مو قادرين على فرقاي ..شفت بس مو أهلي ما يبون يفارقوني ..علشان تعرف بس .. عبدالعزيز من جد والله بأصير أكلمك كل يوم بس قل الصدق ..أنت تبي تتزوجني ولا تبي تجر رجلي ..
أنا : الصدق الصدق أبي أجر رجلك ..ومافي مانع أجرك كلك يالخبلة والله خلاص مليت من المغازل والترقيم والخرابيط مليت من البنات غثوني ( حركات شباب الرياض ) اسكتي بس لا أهون
شروق : لا خلاص أجل يالله طس الحين قم كلم أمك يالله قبل لا تهون ولا تقول أنك تعرفني سو نفسك معجب فيني يوم صدمت فيني وطيحت البيتي فور
وبالفعل رحت قومت أمي وهي في غرقة النوم وغثيتها لين جات للغرفة عندي وهي دايخه ..
أنا : يمّه عزمت أكمل نص ديني …
أمي : أول جب نص دينك الأول بعدين فكر تكمل النص الثاني .صلاة الفجر ما عمرك ركعتها في المسجد أنت ووجهك
أنا : ان شاء الله بس في نص يجيب النص الثاني ..المهم أبي أتزوج مليت من العزوبية
أمي : الله يشفيك ولا يبتلينا مصحيني من غرقة النوم علشان تقول تبي تتزوج وأنا أمك أنت خبل ولا مصخن الزواج لعبة متى ما صنت في رأسك تبي تعرس .. تعرس على طول يبي لنا ندور لك على بنية الحلال وبنت أجاويد ( مو رئيس تركيا ) وبعدين تبدأ المفاوضات مع أهلها
أنا : ما قلت لك لا خلاص لقيت اللي أبي أتزوجها شاورت قلبي وقلبي أختارها وصرخ بأعلى صوته بحبها بحبها
أمي : وشوووو ماشالله هذا الناقص يالهيس تجيب لنا بنات ما ينعرف وش أصلهم وش فصلهم ولا واحدة لاعبة عليك وقالت لك تزوجني ..ولا واحدة من بنات أبليس
أنا : لا مو كذا أبدا قصدي واحدة شفتها وأعجبت بها هذي كل السالفة واحدة اليوم كانت في المستشفى معكم ..تذكرين يوم دخلتي وأنا جيت بأطلع الا واصدم ببنت معاها الظاهر أمها ويطيح البيتي فور وأجلس اجمعه لهم البنت جسمها حلو وعيونها حلوة وكل شي كل شي فيها حلو خلاص أبي هذيك البنت
أمي : وووعععع بنت أم عبدالله والله وما قالت يا وليدي ما بعد انهبلت أخلي أم عبدالله هالعجزة الحنانة الرنّانة تصير خالتك وجدة عيالي أنت اصبر بس و أنا أدور لك واحدة على كيفي
أنا : أم عبدالله ما غيرها اللي وصلتها لبيتها قبل أربع سنوات من العرس يوم البرد ..مو صديقتس وحبيبتس وكل يوم زايرتها على كلامتس …وش فيها ونعم بهم
أمي : وعععع المرة راكبة جنبي تبيني أقول الصدز فيها علشان تأكلني بأسنانها أصلا أصلا لا شفتها في عرس ولا عزيمة ضاق صدري هالمرة تبيني أناسبها .. لا قاله الله
أنا : يعني ماعرفت لك تحبينها مرة ومرة تطلعين ما تواطنينها بعيشة الله ما صارت حالة يا يمّه من جد أنا عزمت أمري خلاص البنت ومعجبتني وش علي من أمها أوعدك أني لا أحب أمها ولا أواطنها بعيشة الله بس من جد البنت مسكتة ..لا تفوتني وهي عمرها عشرين يعني هذا عز وقتها اوووبسس ..
أمي : وش دراك أن عمرها عشرين سنة يالهيس ثانيا من زينها أجل تدخل وتسلم علي بطرف يدها ما حبت رأسي وش بنات هالجيل ما علموها أهلها الأدب وفوق ذا متلثمة مالت عليتس هذا غطا تسترين به وجهتس
أنا : لا والله بس تقدرين تقولين أنه مجرد تخمين لا أكثر ولا اقل و أوعدك أذا تزوجتها أني لا أخليها تحب رأسك مرتين في اليوم ولا أقول 3 مرات في اليوم بعد الأكل بس وافقي …
أمي : خلاص لا تزعجني حسبي الله عليتس يا أم عبدالله مسوية راعية واجب وأنتي ترززين ببنتس والله مو هاين علي أعني أبوك يروح لبيتهم ويكلم أبو عبدالله هالشايب المخرف شف وأنا أمك أن طلبوا مهر أكثر من خمسطعش ألف ريال وطقم ذهب بألفين ما في زواج من بناخذ بنت وزير وتلبس عباية راس ولا عاد أشوفها متلثمة فاهم هذي شروطي وعساهم ما يوافقون والله ما يحز بنفسي الا ولدك باكر بيقول لي ولأم عبدالله يا يمّه كلنا سوى يا ودي أمصع رقبتها ما بقى الا هي تتساوى معي
أنا : اوكيه نفس الشي صار مع جدتي قصدي المهم يعني أعتمد خلاص
أمي : ايه والشكوى لله يا عساهم ما يوافقون ويرتاح قلبي قل آمين …
وطمرت بسرعة لغرفتي أدق على شروق وردت علي
أنا : هلا والله وغلا وش أبشرك أمي وافقت أنها تخطبك لي
شروق : عسا ما شر عسا ما تكلفت بس وليه تضغط عليها حرام عليك ما حنا بمستواكم المفروض أقوم الآن أخذ لفتين في البيت وأزغرط هاه مو هذا اللي المفروض أسويه
أنا : اوووبس قصدي أمي كانت تقول عني صغير وتوني مو قد المسئولية بس أقنعتها أني رجال وأول ما عرفت أنك أنتي اللي حبيتها ..قامت تقول ونعم أجل شروق بنت أم عبدالله وخيتي وحبيبتي وأغلى من نور عيوني أكيد موافقة يا وليدي ما مصدقة متى بيجي بكرة علشان أكلمها واسمع صوتها أنا اليوم اللي ما أشوف فيه أم عبدالله استاحش من هالدنيا وانغلق ( ينغلق ليس يسكر ويقفل أنما يحزن ويضيق صدره ) هاه وش رأيك فيني
شروق : خلصت طيب يالله مع السلامة
أنا : وين وين بدري يا حبيبتي وش فيك
شروق : خلاص أذا أمك بكرة كلمت أمي وبعدين أمي سألتني عن رأيي وفكرت أوافق ولا لا وبعدين ترد أمي عليكم بعدين تحددون موعد وتجي أنت وأبوك وتقابلون أبوي وعماني وتصير موافقة رسمية الى ذاك اليوم ما أقدر أكلمك يا حبيبي أنا بنت وأخاف على سمعتي بكرة ما حصل نصيب تبيني أكلمك وبس يالله مع السلامة

هنا تنتهي القصة الأولى ونسنتنج منها حكمة …( قد يعيش الرجل ألف سنة ولكن لا يستطيع خلالها أن يفهم أمرأة واحدة )

يا ترى وش صار بعدين ..تبون تعرفون تابعونا في القصة الثانية من الثلاثية ..شيء في القلب …..

تحياتي بلاك هورس

تاريخ كتابة القصة عام 2002م / 1422هـ

جميع قصص بلاك هورس خاصة بموقع قصص قصيمي نت والحقوق محفوظة