قصة قصيدة يالله ياللي بك نعز ونهتدي

قصة قصيدة يالله ياللي بك نعز ونهتدي

كلمات و قصة قصيدة يالله ياللي بك نعز ونهتدي مكتوبة



القصة للقصيدة حسب ما نشرته جريدة عكاظ وجريدة الوطن السعوديتين في يوم الجمعة بتاريخ ١٠ محرم ١٤٣٢ هـ الموافق 17 ديسمبر 2010 م انه أسدل الستار في حي لزمة بمحافظة أحد رفيدة على الخلاف القبلي الذي نشب قبل عدة سنوات بين أبناء ظافر بن ظبان من آل جليل آل جبران الحباب والشاب فهد بن حسين من آل غازي آل جبران الحباب والذي نتج عنه مقتل هادي بن ظافر بن ظبان وإصابة أخيه سعيد بن ظافر وإلقاء القبض على فهد بن حسين وسجنه وصدور حكم شرعي يقضي بحكم القصاص

وقبل تنفيذ حكم القصاص بشهور كتب السجين قصيدة يستفزع بها بصاحب السمو الملكي الأمير/ أحمد بن عبدالعزيز آل سعود نائب وزير الداخلية وان يتدخل للصلح

وقام المنشد جفران المري بالقاء القصيدة كشيلة ونشرها في اليوتيوب وانتشرت بقوة وتقول كلماتها

يالله ياللي بـك نــعز ونــهتدي
يامـلتجأ المـخلوق لاقـل جـهـده

أغفر لي الزلات لاحان وعدي
وأعوذ بك من حر نار موصده

أرفع كفوفي لك وانا في مسجدي
منك الفرج والوصل فيك مجوٌده

فرٌج على من قام يومه يحتدي
الخصم صامل والسيوف محدده

في عيني الأيام تركض وتعدي
يمرالأول وأنتظر ويش بعده

ضاق الفضا والكون بي وين أغدي
لاصارت أطراف الحلول معقده

السيف الأملح زارني في مرقدي
ويقول عجٌل والعلوم موكده

بلوى بليت بها مع الحظ الردي
مالي جدا الا انخي شجاع واقصده

ولاطرالي غير حضرة سيدي
احمد ذرى المضيوم ذخره وسعده

راع الوفا والطيب والكف الندي
الطيب من مجناه كيف اعدده

مثل القمر كل بنوره يقتدي
مثل المطر لا هل من قو رعده

مواقفه بالطيب ما هي جحدي
كم مسلم اعتق ودينه سدده

لا من ومر له بأمر صار موكدي
وان قام فالراي المشتت وحده

وأهل الردى والشر يحداها حدي
ويلعن ثوى الشيطان واللي ييده

يا قمة الامجاد بالحق اشهدي
لأميرنا اللي عز شعبه واسعده

أقولها والوقت في عيني مدي
يوم أذكره والخير عنده مارده

تكفى يا أمير احمد يا عزي وسندي
يا عزوة المضيوم ذخره وسعده

يا نصرة المظلوم لا قال بعدي
أفزع لمن حده زمانه وأضهده

القيد سبع سنين يلوى في يدي
والسيف يامشكاي قرٌب بوعده

من عاد لي غيرك بعمر يبتدي
فيك الأمل من بعد رب نعبده

أفزع لمن تنخاك وتقول ولدي
بين الشقى والظلم والموت اورده

وأمسح دموع اليتم من عين اوحدي
واكشف ستار الهم والغم اطرده

أفزع لعل الله يعافي ويهدي
ويلين قلوب علي مشدده

تكفى ياخو نوره ياسقم المعتدي
وجهك وجاهك عز من قل جهده

وأقبل سلامي عد ما هل بردي
واللي نخاك يفوز ويرف سعده



ووصلت الشيلة لسمو الامير وسمعها ولم يتوانى في تقديم العون وارسال الامير فهد بن عبدالله للشفاعه

وحسب ما اشارت الصحيفتين في بقية الخبر ولدرء الفتنة عفا أمس ظافر بن ظبان عن القاتل بشفاعة الأمير فهد بن عبدالله بن محمد وبحضور مشايخ ونواب قبائل من قحطان وبني شهر والبهشة وجموع من قبائل منطقة عسير الذين تجاوز عددهم أكثر من 3 آلاف شخص، مثمناً جاه الأمير فهد وجموع القبائل

وأنه رغم سقوط حكم القصاص قبلت قبيلة آل جليل 3 ملايين ريال لإتمام الصلح بين الجانبين درءا للفتنة و تم إنهاء خلاف قبيلتي آل جليل وآل غازي الحباب. وجرت مراسم الصلح القبلي بمحافظة أحد رفيدة بحضور سموه

واشترط والد المقتول حلف يمين من 44 شخصا من آل غازي بأنهم لم يغروا ولم يشجعوا ولم يعلموا بالحادثة، إلا بعد وقوعها ثم تم اختيار ظافر بن محمد من آل جليل الحباب، ليكون قبيلا وأعطي مبلغ 100 ألف ريال مقابل قبالته.

وقارب وجهات النظر لإسدال الستار على الخلاف أقارب والد المقتول وهم أبناء عمومته إبراهيم وعبدالهادي وحامد آل حسين، وذلك قطعاً للنزاعات القبلية التي امتدت بين القبيلتين منذ أكثر من 25 عاماً.

وقال الأمير فهد بن عبدالله أمام عدد من المشايخ قبيل توقيع وثيقة الصلح التي أعدت بين الطرفين لإنهاء الخلاف “نبتغي بهذا العمل وجه الله وصلاح ذات البين وإنهاء الخلافات القبلية، وإسدال ستار العفو عليها”.

وأثنى على موقف ظافر بن ظبان آل جليل وجماعته لحسن استقبالهم ومبادرتهم بالعفو وإنهاء الخلاف، ثم وُقعَت وثيقة الصلح التي تعد بادرة خير بين القبيلتين لإنهاء الخلاف.

وجاء إنهاء الخلاف بحضور مشايخ ونواب قبائل عدة من قحطان وبني شهر وبللحمر يتقدمهم مناحي بن شفلوت شيخ قبائل عبيدة قحطان، طلال بن مشهور شيخ قبيلة آل الشواط، تركي العسبلي شيخ بن شهر، محمد بن غثوان شيخ قبائل آل الشريف الحباب، سعد بن راسي شيخ قبائل سنحان، والشيخ علي بن سعد بن فردان و الشيخ شديد محمد الهماش، مسعود بن صويع شيخ قبائل آل جابر، محمد بن سفر شيخ قبيلة آل سالم البهشة بللحمر