قصة قصيدة قالت بدو صدت وقالتها بقرف

قصة قصيدة قالت بدو صدت وقالتها بقرف

كلمات و قصة قصيدة قالت بدو صدت وقالتها بقرف مكتوبة

من القائل قالت بدو صدت وقالتها بقرف ؟ القائل هو الإعلامي والشاعر الكويتي طلال بن عثمان السعيد

قصة القصيدة هي بسبب تهكم وسخرية من احد الفتيات

فحينما كان طلال السعيد برفقة احد اصدقائه الشعراء

فحدث موقف اغضبه حيث رمت هذه الفتاة كلمة سخرية عليه وقالت له ابعد هناك يا بدوي

فكتب طلال السعيد قصيدة وهي

وقالت بدو
وصدت وقالتها بقرف
بنت الأكابر والترف
متكبره .. متعاليه
يعني بدوي يقعد طرف !!
قالت بدو
والمعنى دون المستوى
ماحنا وياها سوى
احنّا بنظرها من نكون ؟
ريشة يطيرها الهوى
مفهومها حنّا عدد
رقم ولا أكثر بعد
يعني مجرد تكملة
والا فهي أصل البلد
قال بدو
تعني صفر على الشمال
هذا على أحسن احتمال
تصدر حكم ، ما تلتفت
تحكم ولا تترك مجال
قالت بدو
متصورتني باستحي
وأترك مكاني وانتحي
وتفاجأت ، تغيرت ، تلعثمت
ما تدري أني بافتخر
ولي الفخر !!
نعم حنّا بدو
حنّا عمى عين العدو
حنّا البداوة وضعنا
وأهل الوفا هم ربعنا
حنّا نتفاخر بأصلنا
ما ننحني
الا لأجل رب السما
يا بنت هذا طبعنا
ماهي بداوة تلفزيون
ولا مسلسل أردني
بس بدوي بالميكرفون
ولا هد سيفه ينثني
والا بدو بيت السدو
حنا البدو
حنا بداوتنا الأصل
بالقمة حنّا مو أقل
حنّا بداوتنا تراث
من جيل لي جيل انتقل
حنا البدو
حنا المعاني الساميه
نروي السيوف الضامية
نرد المنايا ما نهاب
لو هي سعاير حاميه
حنّا البدو
حنّا البداوة عيدنا
ما ناكل إلا صيدنا
ما نعيش عالة مجتمع
نموت .. ما نمد أيدنا
حنّا البدو
حنّا البداوة بدمنّا
ما نسمي أحدٍ عمنّا
حتى ولو منهو يكون
لو هو زعل ما همنّا
حنّا البدو
حنّا البداوة عمرنا
ماحد بيصبر صبرنا
لأنها مصنع للرجال
نمشي وتمشي بأمرنا
حنّا البدو
حنّا البداوة أصلنا
حنّا البداوة فصلنا
حنّا بدو متماسكين
وهذي نتيجة وصلنا
يا بنت ياللي تضحكين
قلتي : ابدوي تستهزئين؟
غرك لباسك الأجنبي
والمشكلة ما تعرفين
أن البدو أصل العرب
تبين هالكلمة طرب
صارت نشب
ما هو بكيف اللي لعب
حتى يبطل لا تعب
يا آنسة
يا عانسة
يا ضايعة ومستانسة
يا تارسة وجهك صبغ
يا تارسة عينك شدو
حنّا البدو
ولو كان قلتيها بقرف
لنا الشرف
أنّا بدو
حنّا بدو
حنّا بداوتنا شيم
دين وقيّم
طيب وظفر
معنى كبير
ما أظن مثلك يعرفه
لو تدعين المعرفه
شي عسير
ما أظن مثلك ياصله
صعبه ولاهي حاصله
وكلمة بدو !!
تعني التمسك بالجذور
ماهو التخلف والجهل
والا بعد حب الظهور
والا التنكر للأهل
كلمة بدو
تعني شمم
فعل وكرم
مبدأ حضارات الأمم
حنّا بدو
حنّا القمم
نارٍ على راس العلم
يشهد لنا سيف وقلم
وإن كان ما عندك خبر
لنا الفخر
لو عشنا ببيوتٍ شعر ..
عيشة ألم ..
عيشة فقر ..
عيشة تعلمنا الصبر
ما نقترض لجل السفر
ونحسّب أيام السفر
ما نفترض
ونعيش واقعنا بحذر
وبالضيق نرخص بالعمر
نشرب من الماي الهماج
ونكحل نواظرنا بعجاج
وغسيلنا حفنة رمل
هي الدوا
وهي العلاج
عيشة رضا
ماهي نكد !!
ما فيها تعقيد أبد
ساعات ما نلقى ذرا
يكفي نتلحف بالنجوم
وفراشنا رمل الثرى
وسراجنا نور القمر
لا من ظهر
وننام من عقب العشا
ونصحى قبل وقت الفجر
نؤمن بقضانا والقدر
ماهو كسل
والا نعيش بلا أمل
نملك طموح
علم وأمل
ونرعى الإبل
ونرعى الغنم
ونعزف من الونه نغم
ونتابع أخبار المطر
وندوّر الروض الخَضَر
ونسري ورا
برقٍ سرى
ولا نتراجع للورى
ونبحث عن المرعى العشيب
ومن شعيب إلى شعيب
ما نستقر
عنواننا كل الديار
تجوالنا ليل ونهار
نعيش عيشه هاديه
وهذي حياة الباديه
سنة ربيع .. سنة دهر
ورغم الفقر
نخاف من قولة أفا
ونتعب على قولة نِعِم
ونعيش عاليين الهمم
من فضل ربي ما نخون
نرعى الذمم
ونركض ونتعب ما نمل
ماحنا مثلك
لا شغل ولا عمل
ومن الشحم
ضاقت عباتك والهدوم
ما غير بس أكلٍ ونوم
يا أسمن أنواع الحريم
يا عايشه على الريجيم
يا آنسة
يا عانسة
يا ضايعة ومستانسة
يا تارسة وجهك صبغ
يا تارسة عينك شدو
حنّا البدو
ياللي تقولين بدوي
أنا بدوي
ولي الفخر أني بدوي
عزمي قوي
ما أخون
ما أبوق الخوي
يبدأ نهاري بالصلاة
وأصارع أمواج الحياة
ما ضاقت الدنيا أبد
ولاني من أصحاب الحسد
أرفع ايديني للسما
وأطلب من الله واستخير
ما اقول يمكن ربما
والا يصير .. أو ما يصير
محافظ على الخمس الفروض
واضح ولا أحب الغموض
ولا أتلون والتوي
لاني بدوي
متمسك بأصالتي
ولا أغير لهجتي
أنا بدوي
في فزعتي
وفي قومتي
وبقعدتي
وفي مشيتي
وفجلستي
وفي كلمتي
وبنخوتي
وحتى عقالي ولبستي
ولو قلتي عني فوضوي
ما ضرني
بالحيل يا بنت بدوي
ويسرني أعرف .. من أنتي ؟
ومن أنا ؟
والفرق واضح بيننا
تدرين وأدري من أكون ؟
ويكفينا نعرف بعضنا
أنتي مثل عمر الزهور
مالك عمر
مالك سنين
شهرين ويجيك الجفاف
وتذبلين
وتصبح ألوانك باهتة
وأنا جذوري ثابته
ماخذ من الصحرا الهدو
وإن كان هذا يسعدك
حطي على راسك يدك
هالمرة لا قلتي بدو
يا ضايعة ومستانسة
يا تارسة وجهك صبغ
يا تارسة عينك شدو
حنّا البدو
ولو كان قلتيها بقرف
لنا الشرف
أنّا بدو