قصة قصيدة ابعد من الضلع الحمر عن تهامه

قصة قصيدة ابعد من الضلع الحمر عن تهامه

كثير من الناس يبحثون عن قصة البيت اللي يقول : ابعد من الضلع الحمر عن تهامه .. وماهي سالفة هذا البيت

اليكم القصه

يقال ان هناك رجل يسكن في الباديه عند ابله وغنمه وعنده ابن كسول لايقدر تعب الشايب ولا ينفع والده بشي من رعي بالاغنام وجلب الحطب والمساعده في امور كثيره من امور الحياة اليوميه وكان اشبه مايكون يالابن العاق بوالده حتى الصلاة لايؤديها وكثير السهر بالليل والنوم في النهار حتى ضاقت حيله الوالد بهذا الابن نصحه ولم يلقى لنصيحة والده أي اهتمام

وفي يوم من الايام حل ضيف على والده فادخله البيت وجلب الوالد الحطب و اوقد النار وعمل القهوه للضيف

فكان هذا العود مره جالس ومرة قايم حتى قام بالواجب لهذا الضيف

وكان في الطرف الاخر من البيت ذلك الولد نائم وكان الوقت مايقارب الساعه الحادية عشر صباحا والضيف ينظر الى ذلك الولد مستغرب نومه حتى هذه الساعه

فقال الضيف لوالد هذا الغلام عسى الولد ماهو مريض انا اشوفه نائم الى هذه الحزة

فقال الوالد ليس مريض ولكن هذا فعله كل يوم نوم في النهار وسهر بالليل

المهم اعطى الرجل قصة هذا الولد للضيف كامله وقال والله مافيه طريقه ماعملتها له

ولكن الان مثل منت شايف هل عندك ياضيف طريقه تساعدني بها على هذا الولد

فقال الضيف نعم

قال الوالد وماهي

قال الضيف اخرجه من بيتك واتركه يذهب الى أي وجهه اما ان يعود اليك رجال او يذهب عنك وتفتك من غثاه وشره خل الزمان يربيه او تاكله السباع وينتهي هذا الولد وتفتك منه

قال الوالد – هل لديك خيار اخر

قال الضيف – ماعندي غير هذا خل الرجاجيل تربيه

قال – الوالد خير ان شاءالله

فحز بخاطر هذا الوالد ان يترك ابنه يخرج من بيته حسب طلب هذا الضيف

وبعد يومين من التفكير وما هو العمل هل اخرجه واخذ بنصيه الضيف ام ماذا افعل

وفي يوم من الايام نادى الاب الولد وقال له

اسمع يافلان يقصد ابنه

سوف اعطيك خيارين لا ثالث لهم والا سوف يكون شي اخر

قال الولد- وماهي الخيارات

قال الوالد- اما تقوم كل صباح وترعى بالغنم واما تصلي كل صلاة في وقتها واعطيك ريالين والا سوف اعمل فيك عمل لايحمد عقباه فلك الخيار

فكر الولد بهذا الخيارين فكلها بالنسبه له صعبه من كسل فيه

فقال الولد اختار الصلاة والريالين على الرعي

قال الوالد –تم لك مني كل يوم ريالين

ومضى مدة حل هذه الحال تقريبا شهر او شهرين

وفي يوم من الايام اتى الولد الى الشايب وقال

ياوالدي الصلاة لمن اصلي أليست لنفسي

قال الشايب نعم

قال الولد – اذا كانت الصلاة لي لماذا تدفع لي كل يوم ريالين

قال الوالد –حرصت عليك ان تصلي هذه الصلاة الواجبه ومكافة لك مني

قال الولد- لاداعي بالريالين ان سوف اصليها بدون ريالين لا اريد منك ذلك

ففرح الولد بهذا الكلام من ابنه وحرصه على الصلاة

وفي يوم من الايام قام الوالد كالعاده بالذهاب الى المرعى بالاغنام فتبعه ابنه وقال انا ابغى اساعدك على الاغنام ورعيها

فزاد الوالد سرور بفعل ابنه واستمر على ذلك الحال بمساعدة الولد

وقال الشايب الحمد لله الذي لم افعل بنصيحة الضيف وطرد ابني من البيت

فقال القصيده هذه والتي لم احفظ منها شي سوا هذا البيت ولعلي اجدها كامله عندي واضيفها

بيت القصيده يقول

يابعد فرقا الراي بين الرجاجيل
ابعد من الضلع الحمر عن تهامه

المراجع والمصادر

القصة ذكرت في افواه الرواة مع اختلاف بعض التفاصيل بينهم