قصة ام العنزين

قصة ام العنزين من سلسلة قصص سوالف الطيبين الاولين الشعبية القديمة مكتوبة بالعربية

ام العنزين هي سالفة قديمة وتعتبر من السباحين وسوالف الأولين في الأدب القصمنجي القديم 🙂

كانت تقصها قديما الجدات او الامهات القصيميات لاطفالهن قبل النوم وتختلف القصه من عجوز لعجوز وكل أم تضع بهارات جديدة وتغير شوي من السبحانيه لكن اساسها ام العنزين والسعلوة

وأصل الحكاية العنز التي ولدت عنزين ، سمتهما حسن وحسين، واحد قضام العيش، واحد لقمته كبر أيش، واحد حتيش واحد بتيش.

هؤلاء التيسان الصغيران، تقفل عليهما أمهما الباب وتذهب لترعى وتأتي لهما بالمرعى وبضرع مليء بالحليب، وتضع حشيشاً على قرنيها.

وترجع الأم تقف عند البال وتدقه بأحد أرجلها، وتقول لهما: افتحوا الباب، أنا أمكم أتيت بقرن مليء حشيّش، وضرع مليء باللبن. وتعطي علامة للصغار، أن تمد لهم رجلها ليميزا رجل أمهما عن رجل الذيب الذي تحذرهما منه دوماً.

وكان الذئب يراقبها ويتدرب على تقليد صوتها حتى ظن أنه تمكن ذات اليوم من صوتها

وتمضي القصة جميلة تبين دفاع الأم عن طفليها اللذين أكلهما، ومضى لينام وبطنه منتفخ بالتيسين الصغيرين

وتشق الأم بطنه وتستخرج صغيريها

لا تٍسالون كيف، الحكاية (راس مالها سباحين ) تفعل كل شيء خارج المنطق والعقل

وهالحين نخليكم مع السالفة حسب روايات الجدات قديما سالفة ( أم العنزين ) وعدوتها ( السعلوه )

سنتن من السنين بوه عنز جابت تيسين، سمتهم حسن وحسين

وفي يوم من الايام قررت ام العنزين تروح ترزق الله وتجيب لعييلها عشاء

وقالت أم العنزين لعييله : ياعيالي ابروح اترزق الله واجيب لكم عشاء ولا اوصيكم لا تفتحون الباب لاحد لين اجي

قال ولدها الكبير : طيب يمه وشلون ندري انه انتي طقيتي الباب

دمعت عين ام العنزين تذكرت المرحوم التيس يوم سمعت صوت ولدها وملامحه وهو يكلمها تسنه ابيّّه 🙂

وقالت : شوفو يا عييلي اذا طقيت الباب وقلت افتحو لا تفتحون لين اني ادعس عليكم ذيلي من تحته وان كانه املس فهذا أنا امكم افتحو الباب وان كانه حرش فهذا هو  الذيب السعلو لا تفتحونه

قالو عيالها بصوت واحد : طيب سمي يا يمه

قالت :علمو اخوكم اللي نيم لاتنسون

طلعت ام العنزين نافشتن ريشها وتمغط عند الباب ومشبكتن اصابعها وتطققهن وتلتفت يمين ويسار ما تدري بي اتجاهـ تروح

وعيالها قفلو الباب بالسقاط .

اقترح ولد ام العنزين الثاني انهم يلعبون لين تجي امهم وقال اخوه خلونا نلعب غميما واتفقو ولا قالو لخوهم اللي نيم

وراحو يتغبون وكل شو طالع واحد يعد والباقي يتغبون .

السعلوه شايفتن ام العنزين رايحتن لسوق تقضى وجت لبيتها وتويق مع الشق اللي بالباب وتقاطر سعابيله جوعانه وعينه على التيس الكبير لانه سميّن وتفكر وش تصلح وقالت مالي الا اقلد صوت امهم

صرخو جميع جت امنا جت امنا

الباب يطق …> طق طق طق انطلقو جميع بيفتحون الباب

وقالو بصوتن واحد : من عند الباب

قالت السعلوه مزينتن صوتها : انا امكم افتحو الباب

ويمسك السقاط التيس الصغير بيفتح الباب جويعان يحوّل وباللي يا الله يمسك الصقاط اخوه الكبير ويقفله

قال : وش يدرينا انك امنا

قالت السعلوه : اسمعو صوتي

قالوا : اول دخلي ذيلك من تحت الباب بنشوف انتي امنا ولا , لا

وجت السعلوه : وتدخل ذيلها عليهم

العيّيّل طاحت قلوبهم وجتهم ام الركب يومن شافو ان الذيل اللي دخل عليهم حرش ما هو املس

قالو بصوتن واحد : ما انتي امنا امنا ذيلها املس وانتي خشن

قالت السعلوه بينها وبين نفسها هاااه وشلون فاتتني هذي وهجت عنهم

وراحت تدور زبده بتدهن ذيلها عشان يصير املس .

والعيال ملتمين تحت التانكي اللي بالعريش متوحشين

واسمعو الباب يطق مره ثانيه

وقام اخوهم مادري ايش بيفتح وباللي يالله يوقفونه لا يفتح الباب

قالو العيال : من عند الباب

قالت السعلوه : افتحو انا امكم

قالو : ادخلي ذيلك من تحت الباب بنشوف اذا ناعم او خشن

قالت : هاه شفتوه

وصرخو كلهم : جت امنا جت امنا

وفتحو الباب

وهي تدخل السعلوه عليهم واااااااو ووااااااوو

وتحاول تمسكهم ومطارد وراهم بالحوش واللي يتغبى ورى المساند واللي بالدولاب

والسعلوه ورى الصغير تقوله : وقف وقف تعال العب معي

وهو يصارخ وجهه صايرن طماطه من الرغاا

الوكاد تمكنت منه ومسكته وحطته معها بالكيسه , وبدت تخنتق بالبيت وتفتش بالقواطي اللي بالمطبخ

والثاني يتنافض تحت المقرصه متغبي وهي بجنبه

وكل القواطي ما فيهن شي حقات صلصه وزيتون وجبن كرافت تلحسهن السعلوه وتحضرم وسعابيله تقاطر من الجوع

وطاحت عينه بعينه وهي تمسكه ويا حول يصارخ يامااااه يااااوك وااااع واااااع يااااامه وحطته بالكيس مع احوه.

وقالت السعلوه : هذولا يسدونن اسبوع

وطلعت العصير المصيف امسيان

المهم اظلم الليل وجت ام العنزين ويومن شافت الباب مفتوح احذفت غرضانها وعضت شليلها وجت تركض

وتشوف باقي عيالها تخممهم ودموعه يصبن هئ هئ هئ وعلموها عيالها وفاحت كبدها من القهر .

وطلعت من البيت تدور السعلوه وحصلتها

وقالت السعلوه : اذا تبين عيالتس الوعد الصبح بالساحه قدام الجميع …> بيتناطحن <….

المهم جت السعلوه وتفكر منين قرون وحصلت عماره توها مخلصو بناها واخذت لها مربوعتين وتظبطهن قرون لها وليلها ليل بالمنشار تنشره لين تكزتهن على راسها .

وام العنزين راحت للحداد من جماعتهم

وقالت : لك ولا لـ الذيب يالحداد

قال الحداد : يخسي الذيب لي وانا الحداد سمي آمري يـ ام العنزين ………..> شكله عاشقها الماخوذ .(^ــ*)

قالت ام العنزين : السالفه كذا وكذا وابغاك تضبط لي قرون من حديد .

وضبطهم الحداد وتقيوستهن وطلعن سبحان الخالق تقل مفصلاتن لها

وقالت ام العنزين : عساني ما اخلى منك يالحداد

وراحت ام العنزين لـ الساحه واثر العالم متجمعه عارفين بالهوشه

ويومن وصلت ام العنزين لـ الساحه واثر السعلوه جايتن تنقش خشمها مع الجهه المقابله من الساحه

وبدن يناظرن بعض والعالم يشجعون ويصفقون هي هي هو هو

والمهم ان ام العنزين احتمت من القهر وبدت تحرث الارض برجلها والسعلوه مثلها

وفجأه وينطلقن كل وحد لـ الثانيه

وهن يتلاقن وبـ أول نطحه تطيح السعلوه متكسراتن خشبها على راسها

و ام العنزين ما جا قرونها حتى الخدش

وكملت عليها لين قضت عليها وموتتها .

وتقوم ام العنزين من السعلوه بفخر على صوت الجماهير ووتحييهم وهم يصفقون ويصفرون وشلعت القرون بحماس وحركه بهلوانيه وتحذفهم على الجمهور و بدأ الجمهور يتزاحمون ويتهاوشون ايهم اللي له الشرف بكسب القرون اللي من حديد هههههههههه (*ــ^)

وتذكرت عيّيّله ودمعت عويناتها  وتنط من المسرح كأنها الحمامه على الجمهور ويلقفونها ويزقفونها فوق ورافعينها من مجموعه الى مجموعه على روسهم لين وصلت لاخرهم وهم ينزلونها .

وتقضب طرف شليلها وتنطلق وهات وهات عباته وتدخل بيت السعلوه وتدور عيالها

وهي تسمعهم يشاهقون بالكيس من امس العصر (*ــ^)

وتفكهم وصياح وحالتهم حاله .

وتروح بهم للبيت رافعتن راسها

وتدخل البيت ويفرحون عيالها برجعت اخوانهم وامهم

واذبحت ذبيحه بهذه المناسبه وقالت الأم خلاص أنا ببدأ آخذ المفتاح معي ولا تفتحن لأحد

وهذي القصه

وكملت وحملت وركبت أحميره وشنقلت

أحذروا يا أولادي من الذيابه تراهم ياكلون