الله يعين أختك قصة قصيرة من سوالف الاولين

قصة الله يعين أختك من سلسلة قصص سوالف الطيبين الاولين الشعبية القديمة مكتوبة بالعربية

سالفة قديمة من سوالف الأولين

كان في قديم الزمان أثنين مسافرين وأشتد عليهم الجوع والظمأ

قالوا ياالله توفقنا بكريم يقريـنا

وقبل الظهر وإذا بيت الشعر قدامهم

فرحوا وتوجهوا إليه

نوخوا رواحلهم

وإذا هم يسمعون زوجة صاحب البيت

تقول لزوجها رحب بالضيوف

قلط الضيوف

والرجال ماتزحزح من مكانه

والمرأه ذهبت إلى قسم النساء

قالوا ياولد ياراع البيت

يادوب قال لهم أقلطوا

المهم

قلطوا عنده

وقام يسوي لهم القهوه

وإذا حركته ثقيله

وترحيب مامن ترحيب

عرفوا إنه ماهو مسوي لهم غدا ماوراه عيشه

إستأذنوا ومشوا من عنده

ويوم أقفوا يسمعون زوجته تقول ليه مالزّمت على الرياجيل بالغدا

مسافرين وذابحهم الجوع

ولم يرد عليها

واصلوا مسيرهم وشوي وإذا بيت الشعر قدامهم

قالوا ياالله عساه ماهو مثل رفيقنا اللي مشينا من عنده

ويوم أقبلوا عليه وإذا هو طالع من البيت ويرحب

ياالله حيّهم ياالله حيّهم

يامرحبا يامرحبا

قالوا الحمد لله اللي عوضنا

قلطوا عنده وشب النار وسوى القهوه

ودخل للبيت يجيب التمر

وقال لزوجته جهّزي قدر الذبيحه وشبي النار

قالت وش جابهم في هالوقت

المهم قامت تشمت حظها

قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون

حنـّا اللي حظنا سيء

قبل شوي رجال ٍ علّه وهالحين مرأة علـّه

وأخذوا يضحكون من سوء حظهم

جاء صاحب البيت بالتمر وشافهم يضحكون

أعطاهم الدله وقال تقهوو

وراح وذبح الذبيحه

المهم

تغدوا وعينوا خير

بعد الغدا

سألهم قال يوم جيت لكم بالتمر كنتم تضحكون

وش تضحكون منه

قالوا والله ما شفنا منك إلا كل خير رحبـّت وهليت فينا وغديتنا وعلومك كلها وافيه

قال لازم تخبروني باللي أضحكم

قالوا مثلك ما يرد طلبه

حنا جينا راعي بيت في المكان الفلاني

وسمعنا من زوجته كذا وكذا

ولا لقينا عنده ترحيب

وجيناك ورحبّت واستقبالك لنا طيب

وسمعنا زوجتك تقول كذا وكذا

وقلنا ياليت الحرمه الجيده اللي عند الخبل عندك

وهذي عند الخبل

فضحك وقال تدرون

إن اللي عند الرجال اللي جيتوه أختي

واللي عندي أخته

قالوا الله يعين أختك عليه

والله يعينك على أختــه