أمي تسلم عليك قصة قصيرة من سوالف الاولين

قصة أمي تسلم عليك من سلسلة قصص سوالف الطيبين الاولين الشعبية القديمة مكتوبة بالعربية

سالفة قديمة من سوالف الأولين

كان فيه ولد صغير كلما قابل رجل من حارتهم قال للولد : سلملي على أمك

الولد إذا وصل عند أمه أخبرها

المهم المرّه الأولى الثانيه الثالثه أخبرت زوجها بسالفة ذلك الرجل وطلبت من زوجها يترك لها حرية التصرف معه

قال : تصرفي

المهم قالت لولدها

إذا قابلت الرجل وقالك سلملي على أمك

قل أمي تسلم عليك وتقول لك : تجي بعد صلاة المغرب

قابل الولد الرجل وقال له : أمي تسلم عليك وتقول تجي بعد المغرب

أخبرت زوجها وقالت راقب البيت وإذا دخل تجي

المهم الراجل كان ينتظر الموعد على أحر من الجمر

ويوم جاء بعد المغرب وهو يطق الباب

فتحت له الباب وقالت تفضل

دخل إلا وزوجها يطق الباب

قالت : ياالله وش هالورطه هذا زوجي والله إن يذبحني أنا وياك

تعال تعال بسرعه

المهم هي كانت مجهزه له عباة حرمه

وزوجها جايب لها حب قمح وكانت بلشانه في طحنه

تعرفون أول يطحنون على الرحى الله يعين حريم أول تلف في الرحى بيدها حتى تكاد تنشل يدها من الطحن

وكانت مجهزه الرحى في الحوش والحب عنده

المهم قالت إلبس العباه وتعال إجلس إطحن بالرحى وأنا أبي أقول لزوجي هذي حرمه مستأجرتها

وكان ظهره جهة الباب

المهم فتحت الباب لزوجها

وناظر للي عند الرحى ورفع زوجها صوته وقال وش هالحرمه اللي عندك

قالت : هذي حرمه مستأجرتها تطحن لنا كيس القمح اللي كنت بلشانه فيه

قال : شي طيب أهم شي ماتروح إلين تطحن الكيس كله

قالت الزوجه أكيد أنا شارطه عليها كذا

المهم جلس الزوج وزوجته في الحوش يناظرون في هالمسيكين اللي ورّط حاله في هالموقف

الزوج كل شوي يقول هاه خليك سريعه ترى مانقوم من هالحوش حتى تطحنين الكيس كله

المهم سرى ليل هالمسيكين اللي ماعمره طحن لأمه الطحين

ويوم قضى من طحن الحب وإذا هو في حاله يرثى لها ولكنه يبي السلامه خايف ينكشف أمره للزوج

قالت له الزوجه : ماقصرتي الله يعافيك هيّا قومي روحي لأهلك

المهم قام ويادوب عظامه شالته ويدينه معاد يقدر يحركها

غادر من عندهم

وبعد كم يوم قالت المرأه لولدها إذا قابلته سلملي عليه

قابله الولد وقال : أمي تسلم عليك

قال : ليه هو طحينكم اللي طحنته خلص

يعني تبيني أرجع أطحن لها مره ثانيه والله ما أعودها