قصة وكلمات قصيدة يا جديع يا مسندى بشكىلك الحالى من سلسلة قصص سالفه وقصيده من حياة الباديه قديما مؤثره مكتوبة بالعربية
قصة قديمة جرت من حوالى ثمانين سنه للشاعر جديع السودان الخمشى رحمه الله شاعر ويعد من كبار الشعراء وقصائده ما تخلو من الحكم ومن الغزل العفيف عاش اول وقته متنقلا حسب المراعى
فى سنه من السنين نزل فى منطقه سدير وعاده الشاعر لابد ما يصير بينه وبين الشاعر الثانى احتكاك ومساجلات
وكان فيه رجل اسمه ماجد بن عبدالله بن عضيب الطامي من اهالى روضه سدير وهو شاعر شعبي متمكن و كان متولع قلبه فى محبة فتاه من بنات الباديه ويحاول الزواج منها واهلها لم يوافقوا على ذلك
وفى يوم من الايام وافق صديقه جديع
وقال ماجد يا جديع قال نعم
قال انا قلت ابيات برسلها لك واحب انك تسمعها
قال جديع اكتبها وارسلها لي
وقال ماجد
يا جديع يا مسندى بشكى لك الحالى وش عندنا منك يا شوق السنافيه
الجادل اللي حليه ظبي الاسهالـي ساعة لمحته ضربنـي بالقديميـة
الجادل اللي نهدها صوغ فنجالـي العين خرسا كما عيـن النداويـة
من ضربته دوك فكر سايفت حالي والعين عن نومها صارت شقاوية
يالله عسى حبها بالوصل ينجالـي من يوم شفته وحبه باضـع فيـه
الله على لزمته في ماقـع خالـي الله على لزمتـه ياجديـع بيديـة
يا جديع طرد الهوى والصيد غربائى راعيه حاله كما العيدان مبريه
دايم شفاياه يباس ونحالى ويجوز من طردها فى كل داويه