قصة قصيدة من عقب مانى تاجر صرت كلاف

قصة قصيدة من عقب مانى تاجر صرت كلاف

قصيدة من عقب مانى تاجر صرت كلاف القائل هو الشاعر ابراهيم الصعب الاسعدي الروقي العتيبي

الشاعر ابراهيم الصعب من اهل ابا الورود بالأسياح رحمه الله كان من المشهورين بالكرم والعطف على الضعيف والمحتاج

وفى اخر عمره عندما طعن بالسن صار بحاجه إلى من يخدمه ويجلس بجانبه وياخذ بخاطره

وقال ابيات من الشعر متذكرا ماضيه عندما كان رئيس حملات لجلب البضائع من الشام ومصر ودول الخليج كما ذكر رجاه بالله ثم بابنه محمد واخوانه صالح وفهيد ان يردوا سلف ما قدم لهم من رعايه

واخيرا يرد ابنه محمد البراهيم على ابيات والده بابيات مماثله ويوضح ان ما ذكره والده صحيح وانه سوف يجلس بجانبه ويخدمه حتى لو يتخلى عن الزواج من شان خدمة والده

يقول ابراهيم الصعب :

من عقب مانى تاجر صرت كلاف
الشغل واجد والمصالح قليله

ياما نصينا الشام يوم الردى خاف
نصبر على الغربه ولو هى طويله

وياما ركبناهن امليط وارداف
وياما ندرجهن بوسط الخميله

واليوم اشوفه بادى بى الاهداف
الشوف طرف ما بقى الا قليله

نرجى محمد كان هو رد الاسلاف
نقعد بضفه والمصارف يشيله

وصالح عضيد له على الخط وقاف
وفهيد لا شاف الخطا ما رضي له

اما جواب ابنه محمد البراهيم الصعب على والده فقال:

ياللى بدعت القيل قيلك بالانصاف
انا اشهد انه ما توهم بقيله

انا اشهد انه مالى بطنى اسلاف
والهابي اللى ما يجازى عميله

يوم الجماعه كل واحد شراء هاف
يردم عليه من الحمول الثقيله

خليتهن جعله يولى للاتلاف
ورافقت عند اللى علومه جميله

الحمد لله جبت مختلف الاصناف
مد من الله ما نجيبه بحيله

ولخاطره فارقت منبوز الارداف
الجادل اللى ما لقينا مثيله

اقفا وهو دمعه على الخد ذراف
وانا بكبدى مثل حامى المليله

كله لعينى شيلته فوق الاكتاف
والى جلس يحطنى فى شليله

المراجع والمصادر

القصة ذكرت في افواه الرواة مع اختلاف بعض التفاصيل بينهم