قصة وقصيدة يازين شب النار بين الصلاتين

قصة وقصيدة يازين شب النار بين الصلاتين

قصة وكلمات قصيدة يازين شب النار بين الصلاتين من سلسلة قصص سالفه وقصيده من حياة الباديه قديما مؤثره مكتوبة بالعربية

قصيدة يازين شب النار بين الصلاتين القائل هو الشاعر براك بن نافل الغرابي الحربي

هذه قصة قديمة حدثت للشاعر براك بن نافل الغرابي من بنى سالم من قبيله حرب حيث كان من المتمسكين بالباديه وتربيه الابل والغنم ويتبع مصالحها من حيث المراعى والموارد ويهوى اطباع الباديه والمناظر الطبيعيه

وفى يوم من الايام قام بعضا من جماعته يشيرون عليه بالتخلى عن الباديه والسكن بالمدن وحضور الصلاه وجلسات الذكر بالمساجد وتسجيل اولاده بالمدارس وتعليمهم

لكن براك يرى ان المناظر الطبيعيه وانطلاق الشوف بالبر وشب النار فى كاسر بيت الشعر احب عنده من الحضاره وسكن المدن

وقال بهذا الموضوع ابياتا من الشعر تعبيرا عن هوايته وما يدور فى ذهنه و كما ذكر ان رزقه على الله واللى كاتبه الله له سوف ياتيه

يقول براك نافل الغرابي بالابيات :

يا زين شب النار بين الصلاتين
اليا انطلق من كاسر البيت ضله

اليا تغالى نومته بارد العين
اللى عن الواجب يجي فيه خله

قلطت انا الصفرا على الجمر ثنتين
وتفاهقن لحوارهن وارمزن له

مشكل حليبهن بين نوعين
له ذوقه تجلى عن الراس عله

وسقت الحوار وار بين الحشيمين
فى مجلس راع الولع ما يمله

تسمع لهرجتهم شهود براهين
هرج الشرف ما هى مهاريج شله

سوالف ما بين منكف وغازين
الى اغلقوا هذيك هذي محله

والله ما اغبط اللى يحط البساتين
العمر يفنا لو سكن وسط فله

ورزقى على اللى كون الخلق تكوين
اللى كتب رزق الفتا بالسجله

وصلوا على اللى سيس الشرع والدين
اخر نبي هو سيد الخلق كله

المراجع والمصادر

القصة ذكرت في افواه الرواة مع اختلاف بعض التفاصيل بينهم