قصة وقصيدة قبلك صبر فى حزنه الشيخ يعقوب

قصة وقصيدة قبلك صبر فى حزنه الشيخ يعقوب

قصة وكلمات قصيدة قبلك صبر فى حزنه الشيخ يعقوب من سلسلة قصص سالفه وقصيده من حياة الباديه قديما مؤثره مكتوبة بالعربية

قصيدة قبلك صبر فى حزنه الشيخ يعقوب القائل هو الشاعر لافى عبدالمحسن المطيري

هذه قصة حدثت قبل حوالي 35 سنة

كان اولاد حسين المعيلى الجندى المطيرى الاثنين ومعهم بعض زملائهم يسيرون بسياراتهم الخاصه من ضمن زملائهم اولاد قاعد بن خليف القحص العنزى

وبينما هم يسيرون فى سبيلهم اراد الله وحصل عليهم حادث تصادم بسياره اخرى في الاسياح بالقصيم

ونتج من الحادث وفاة اولاد حسين الاثنين اما اولاد قاعد فواحد منهم توفى والثانى ادخل غرفه الانعاش

والكل منهم احتسب لقضاء الله وقدره

وكان من عادات العرب وشيمهم التسامح والعفو حسب المقدره

فذهب قاعد وسجل تنازله عن ديه اولاده

الشاعر لافى عندما شاف احتساب الاثنين حسين وقاعد وصبرهم كتب ابياتا من الشعر مواساه وتعزيه وان الدنيا لا يدوم نعيمها ومن تمت ايامه يبي يموت

وقال لافى بن عبدالمحسن الهاملى المطيرى :

يا بو فلاح الصبر واجب ومطلوب
صبر على لوعات بعض الليالى

ما قدر البارى على العبد مكتوب
بالمال والا مشوريين العيالى

قبلك صبر فى حزنه الشيخ يعقوب
عينه على يوسف تهل الزلالى

ذي سنه للخلق والاجل محسوب
لا تمت الايام للعبد زالى

احد يموت بحسن سيرات واسلوب
واحد يجي له سبه وارتحالى

مثلك صبر قاعد مثل صبر ايوب
واونس مثل ما اونست فى كل حالى

وقع تنازل بالرضا غير مغصوب
غلب عليه الطيب للحمل شالى

من ساس شيبان من الطيب منسوب
خليف لا عدت فعول الرجالى

يالله يالمطلوب يا قاضي النوب
تحسن عزاهم يا عزيز الجلالى

المراجع والمصادر

القصة ذكرت في العديد من افواه الرواة مع اختلاف بعض التفاصيل بينهم