قصة قصيدة يامل قلب هاضه الورع ببكاه

قصة وكلمات قصيدة يامل قلب هاضه الورع ببكاه من سلسلة قصص سالفه وقصيده من الحياة قديمة مكتوبة بالعربية

قصيدة يامل قلب هاضه الورع ببكاه القائل هو شاعر الكويت الكبير صقر بن مسلم النصافي الرشيدي

قصتها من الراوي نفسه وهو بطل القصة وهو المرحوم باذن الله تعالى سعد بن مرشد بن مسيلم الرشيدي ( المشهور في ابوهزاع )

يروي انه كان صغيرا بالسن انذاك وكان عمره لايتجاوز بين العشرة او الاثنى عشرة سنة تقريبا

يقول كان بدو اهل الكويت يرسلون ابناءهم صيفا لرحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ آنذاك

فكان صغير السن يعمل تباب وكانت سفن الغوص اغلبها من بني رشيد من اهل الكويت او من الجزيرة العربيه الذين يبحثون طلب الرزق انذاك

كانوا بني رشيد من عرض الناس بالغوص ومشهورين بتحمل المصاعب بالبر والبحر

يقول كانت العيشه صعبه يعني طلب الرزق انذاك مرهقة للغاية والناس اصابهم الفقر انذاك

يقول رحمه الله تعالى لما اشتد ازري ارسلوني اهلي للغوص مع مجموعة غواصين من الرشايدة وكان بيننا من عرض بني رشيد الشاعر المرحوم صقر النصافي

يقول اول يوم وبعد تحرك السفينه للبحث عن اللؤلؤ كان طبيعيا وصبرت عليه

ثاني يوم فقدت امي واهلي

ثالث يوم مرينا على منطقة الفحاحيل وشاهدت قطين (بيوت الشعر لاهلنا )

بعدها صحت وصرخت بقمة راسي :

نزلوني …نزلوني …. نزلوني ,,, ابي اروح لاهلي وامي

وبعدها صرت ابكي كثيرا حتى في تالي الليل

يقول كان الشاعر صقر النصافي ابومهلي رحمه الله تعالى ينظر الي نظرات مليئه بالحزن والاسى فانشد قائلا رحمه الله تعالى

يامل قلبن هاضه الورع ببكاه
يبكي على أمه والعرب غافليني

ورع تذكر ديرة أمه ومرباه
ذكّر علي وهلت الدمع عيني

ياورع يابعد العرب عنك بعداه
ويلك على شوفة عيال القطيني

ماحولك إلا الهير صافي كدر ماه
والا العرب عن ماقعك نازحيني

كم من غدير صافي غثبرت ماه
وكم قاسي من صد بقعا يليني

دنياك ماخلت مغطا بمغطاه
نوب تشين إلنا ونوب تزيني

مير أنت بشرني عسى الصبر تقواه
سيورهم لو أجنبوا مشمليني

يقول رحمه الله تعالى اخذ الغاصة انذاك يرددون تلك القصيدة ومن بعدها شدوا من ازري وتحملت الكثير رغم صغر سني

انتهت سالفة القصة والقصة موثقة

توضيحات لبعض الكلمات وتفاسيرها فقط

الهير : المقصود بها هو البحر او البحييرات التي بها مغاصات اللؤلؤ

سيورهم : يعني مصيرهم ااذا ذهبوا للجنوب في الخليج العربي فانهم سوف يرجعون للكويت شمالا