قصة قصيدة ياعمير ماجاب البخت مرمش الجيش

كلمات و قصة قصيدة ياعمير ماجاب البخت مرمش الجيش من سلسلة قصص سالفه وقصيده من الحياة قديمة مكتوبة بالعربية

قصيدة ياعمير ماجاب البخت هي للشاعر السعودي فهد بن سويلم الظلام الشراري

القصيدة قديمة لها اكثر من 20 سنة وقد توفي الشاعر عام ٢٠١٩م بسبب سكته قلبية بعد عودته من البر بيوم

وقصة القصيدة ان الشاعر كان يعشق احد الفتيات ولكنه غاب عن الديرة التي يعيش فيها وعند عودته للديرة التي يسكن فيها وتسكن فيها نفس الفتاة لم يجدها لا هي ولا اهلها فقد رحلو وانتقلوا لديرة ثانية لا يعلم ما هي وانقطعت اخبارها فكتب قصيدته ووجهها لصديقه عمير من الوجد الذي يعانيه ويسأل صاحبه

كلمات قصيدة ياعمير ماجاب البخت مرمش الجيش

يا عمير ماجاب البخت مرمش الجيش
تصفقت ماجت بعلم الطراشه.

غابت ورى شمسٍ نجومه مراهيش
حولين حالن كيف مالوقت حاشه.

ياعمير ترى عروق قلبي معاطيش
تشدا لقاعٍ مبطيٍ عن رشاشه

عليه بحشايه رماحٍ لواكيش
صكن بصندوق الضلوع الهشاشه.

كني مكلف مع طيور الخفافيش
يوم ان كلٍ غافيٍ في فراشه

أسج وأرقب فوق روس المطانيش
وأهل دمعي فوق خدي طشاشه

وأطنب طنيب اللي فردوها الطواريش
عن الولايف وإنتحوا بالغباشه

ياعمير ماعينت هيل العطاريش
اللي خطاته تقل مالقاع ناشه.

أوصيك يافرد الرفق بالمهاويش
يافازعٍ لقلوب جتلك عطاشه

أوصيك باللي وصفها مابعد حيش
لاشفت ماغيره بوجهه بشاشه

العين عين اللي مغيرٍ بتوحيش
حرٍ على كبد الخظيرا إنتعاشه

له فكرةٍ يرمي بها كامل الريش
يرسل إسهومٍ عفوها في رماشه.

ومبيسمه جمرٍ بطرق الهوى نيش
يسطع بوجهٍ أبيضٍ تقل شاشه

ومجدلٍ غطى لبوس الدشاديش
ليلٍ سواده لف وأخفى قماشه

بشوح الجذيل إن صد بالعنق بشويش
جد النحر شمسٍ صفت من غباشه

تزمه نهوده على الخصر تنعيش
ويضيق صلبه للردوف بنشاشه

يظف ردفه لأوسط الورك ياويش
مبروم ساقه مثل جنب الدعاشه

إن عمهج بزوله خطاته بلا طيش
يازن خطاته مثل خطوات باشه

ياعمير خذ وصفي مع الناس تفتيش
عنّ الركاب مع الوعر والجشاشه

ترقبه مع ناقلين التخاريش
ناسٍ يجيبون العلوم الدهاشه

عث الديار المرمسات النواهيش
اللي بها قطون البدو مستحاشه

صبح بقوم ومسّ قومٍ مطاويش
أنشد عن اللي نازح البعد طاشه

ماريته طرشٍ تحاود مفاريش
وضحٍ كما غيمٍ نشا من نشاشه

تلقى النزل في نايفٍ عن مباحيش
بأرضٍ ربيع وعشبها بإنفراشه

إنشد ونبش لي عن العلم تنبيش
عن من غدت بذراع يدها نواشه

اللي رمتني في رموشٍ معاكيش
من تعترض له ينقرط بإفتراشه

ياعمير إنشد لو تجيب التناويش
باللي أرحلوا من دون كف ونباشه

عن إقصرانا بالرخا والتشاويشج
على النقى ماخالطته الدفاشه

ماتقل نقسم بيننا لقمة العيش
ولاتقل صفينا لقومٍ إطشاشه

إيضا” ولا أعزبنا بلادٍ مهاميش
يومٍ كلٍ صافيٍ مابجاشه

ياما وقفنا للمعادي مقاشيش
عن ذودهم طاحت شيوخٍ بلاشه

ياعمير شدوا وإنتحوا للمخابيش
أمست منازلهم توالي دشاشه

في دارهم ظلت بقايا خرابيش
تهل عيني شوفهن من طفاشه

غديت تقل مقيداً لي بكلابيش
بأرضٍ قفر ماحول ماها مشاشه

ياعمير لاتسوي سوات المباليش
دور لأبن ظلام ونساً لجاشه

وختامها مني سلامٍ بلا طيش
إعداد ما للنور طارت فراشه