قصة قصيدة وقبلتها تسعا وتسعين قبلة

قصة وكلمات قصيدة وقبلتها تسعا وتسعين قبلة من سلسلة قصص سالفه وقصيده من الحياة قديمة مكتوبة بالعربية

قصيدة أراك طروباُ مختلف في شاعرها ويقال أنها من كلمات يزيد بن معاوية بن أبي سفيان كما قيل انها للشاعر امرؤ القيس ولكن اغلب الظن انها للأول لأن من الواضح ان قائلها مسلم وليس جاهلي في البيت الذي يقول ( ولو حُرِّم التقبيل على دين أحمد ..لقبلتها على دين المسيح ابن مريم )

يزيد بن معاوية ( 25 – 64 هـ الموافق 645 – 683 م )، ولد بالماطرون، ونشأ في دمشق.

هو ابن الخليفة الأموي الأول معاوية بن أبي سفيان، وفي الترتيب الزمني للخلافة يعتبر سادس خلفاء المسلمين وثاني خلفاء بني أمية، وقد حكم لمدة ثلاث سنوات كانت من أكثر الفترات تأثيراً في التاريخ الأسلامي.

ولي الخلافة بعد وفاة أبيه سنة 60 هـ.

خلافته

بويع للخلافة في حياة أبوه الخليفة معاوية بن أبي سفيان، فجعل من الخلافة ملكاً .

أبى البيعة له عبد الله بن الزبير و الحسين بن علي، فانصرف الأول إلى مكة والثاني إلى الكوفة.

وكانت خلافة يزيد التي دامت ثلاث سنوات وصلة اضطرابات متصلة.

وحاول اخماد الفتن وتوحيد الدولة الاسلامية ففي عهده كانت معركة كربلاء التي استشهد فيها الحسين بن علي حفيد رسول الله سنة 61هـ.

وخلع أهل المدينة طاعته سنة (63 هـ) فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري وحدثت معركة الحرة. ثم سار مسلم بن عقبة المري إلى مكة لقتال عبد الله بن الزبير فمات مسلم في الطريق، وتابع الجيش إلى مكة. فما بلغهم موت يزيد، رجع الجيش إلى الشام.

وفي أوائل خلافة يزيد استطاع الجيش الإسلامي على يد الأمير عقبة بن نافع أن يخترق بلاداً واسعة في شمال إفريقيا ويفتحها في سنة واحدة وأشهر، وهي ما تعرف اليوم بالجزائر والمملكة المغربية. وأخضع واليه سَلْم بن زياد بن أبي سفيان بخارى و خوارزم وبلاداً شاسعة في وسط آسيا. ثم توجه لغزو الصين، فاخترق شمال شرقي جبال الهيمالايا، وفتح بلدانً شاسعة من التبت وتركستان الشرقية ومن ضمنها مدينتي “يارقند” و”ختن” في غرب الصين.

وفاته

توفي يزيد بن معاوية، و تخلى ابنه معاوية عن حقه في الحكم. وكان ولداه معاوية بن يزيد و خالد بن يزيد صالحين عالمين. توفي بجوارين من أرض حمص. يُنسب له شعر رقيق. وإليه ينسب نهر يزيد في دمشق

الخلاف حول يزيد بن معاوية

يختلف المسلمون اليوم في يزيد بن معاوية فبينما يرى أهل السنة والجماعة أنه لا يصح سبه وأنه لم يأمر بقتل الحسين ترى الشيعة أنه فاسق وقاتل للحسين ، وتجتمع الاراء ان الخليفة يزيد بن معاوية ارسى كيان الدولة وعمل على توحيد البلاد الاسلامية لآعلاء شأن المسلمين وتوحيدهم وهي من عوامل قوة الدولة الاموية في الفترات الزمنية بعد ذلك لتكون أكبر دولة اسلامية في التاريخ

وضعت هذه المعلومات عن يزيد بن معاويه لأن الذي يقرأ القصيده تبادر لذهنه أسئله كثيره عنه لكن وضعت بعض من سيرته بحسب معلوماتي عنه وما وجدته بالنت عنه

قصة القصيدة

يذكر السيوطي

يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثاني خلفاء بني أمية بدأ خلافته بعشق جارية أسمها سلامة وانتهت خلافته بل وحياته بسبب عشقه لجارية أخرى أسمها حبابة.

يروى أن قصته كانت على هذا النحو التالي:

كان يزيد هذا يحب حظيه من حظاياه يقال لها حبابة وكانت جميلة جدًا وكان قد اشتراها في زمن أخيه بأربعة آلاف دينار من عثمان بن سهل بن حنيف فقال له أخوه سليمان : لقد هممت أن أحجر يديك فباعها فلما أفضت إليه الخلافة

قالت امرأته ( سعدة) يومًا: يا أمير المؤمنين هل بقي في نفسك من أمر الدنيا شيء قال: نعم حبابة

فبعثت امرأته فاشترتها له ولبستها وصنعتها وأجلستها من وراء الستارة

وقالت له أيضًا: يا أمير المؤمنين هل بقي في نفسك من أمر الدنيا شيء.

قال: أوما أخبرتك

قالت: هذه حبابة وأبرزتها له وأخلته بها وتركته وإياها فحظيت الجارية عنده وكذلك زوجته أيضًا.

فقال يومًا: اشتهي أن أخلو بحبابة في قصر مدة من الدهر لا يكون عندنا أحد ففعل ذلك وجمع إليه في قصره مع حبابة وليس عنده أحد وقد فرش له بأنواع الفرش والبسط الهائلة والنعمة الكثيرة السابغة فبينما هو معها في ذلك القصر على أسر حال وأنعم بال وبين أيديهما عنب يأكلان منه رماها بحبة عنب وهي تضحك فشرقت بها وماتت.

فمكثت أيامًا يقبلها ويرشفها وهي ميتة حتى أنتنت وجيفت فأمر بدفنها فلما دفنها أقام أياما عندها على قبرها هائمًا ثم رجع فما خرج من منزله حتى خرج بنعشه ميتا حزنا عليها

كلمات القصيدة

أراك طروباً والهاً كالمتيم
تطوف بأكناف السجاف المخيم

أصابك سهم أم بليت بنظرة
وما هذه إلا سجيّة مغرُّم

على شاطئ الوادي نظرت حمامة
أطالت عليّ حسرتي والتندم

فإن كنت مشتاقاً إلى أيمن الحمى
وتهوى بسكان الخيام فأنعم

أُشير إليها بالبنان كأنما
أُشير إلى البيت العتيق المعظم

خذوا بدمي منها فإني قتيلها
وما مقصدي إلا تجود وتنعم

ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي

وقولوا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي

ولا تحسبوا إني قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهم

مهذبة الألفاظ مكية الحشا
حجازية العينين طائية الفم

لها حكم لقمان وصورة يوسف
ونغمة داوود وعفة مريم

أغار عليها من أبيها وأمها
ومن لجة المسواك إن دار في الفم

أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعم

وأحسد أقداحاً تقبل ثغرها
إذا أوضعتها موضع اللثم في الفم

ولما تلاقينا وجدت بنانها
مخضبة تحكي عصارة عندم

فقلت خضبت الكف بعدي هكذا
يكون جزاء المستهام المتيم

فقالت وأبدت في الحشا حرق الجوى
مقالة من في القول لم يتبرم

وعيشكم ما هذا خضاب عرفته
فلا تك بالزور والبهتان متهم

ولكنني لما وجدتك راحلاً
وقد كنت لي كفي وزندي ومعصمي

بكيت دماً يوم النوى فمسحته
بكفي فاحمرّت بناني من دمي

فوالله لولا الله والخوف والرجا
لعانقتها بين الحطيم وزمزم

ووسدتها زندي وقبلت ثغرها
فكانت حلالاً لي ولو كنت محرم

وقبلتها تسعاً وتسعون قبلة
مفرقة بالخد والكف والفم

ولو حُرِّم التقبيل على دين أحمد
لقبلتها على دين المسيح ابن مريم

ولو قبل مبكاها بكيت صبابة
لكنت شفيت النفس قبل التندم

ولكن بكت قبلي فهيجني البكا
بكاها فقلت الفضل للمتقدم

بكيت على من زين الحسن وجهها
وليس لها مثل بعرب وأعجم

أشارت برمش العين خيفة أهلها
إشارة محسود ولم تتكلم

فأيقنت أن الطرف قال مرحبا
وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم

ألا فاسقني كاسات خمر وغن لي
بذكر سليمى والرباب وزمزم

وآخر قولي مثل ما قلت أولاً
أراك طروباً والهاً كالمتيم

فكانت هذه القصة من أروع ما نقل عن الحب والغزل والرثاء لمحبوبة بموتها فجعت قلب عاشقها وأحرقه فراقها.

اما القصيده التي كتبها امرؤ بن القيس وفيهما تشابه وقد يكون يزيد قد اقتبس من الجاهلي ابن القيس بعض العبارات

لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل
مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَل

عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَب
ومُنخَفَضٍ طام تَنَكَّرَ واضمَحَل

وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَت
عَلى غَيرِ سُكَّانٍ ومَن سَكَنَ ارتَحَل

تَنَطَّحَ بِالأَطلالِ مِنه مُجَلجِلٌ
أَحَمُّ إِذَا احمَومَت سحَائِبُهُ انسَجَل

بِرِيحٍ وبَرقٍ لَاحَ بَينَ سَحَائِبٍ
ورَعدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَل

فَأَنبَتَ فِيهِ مِن غَشَنِض وغَشنَضٍ
ورَونَقِ رَندٍ والصَّلَندَدِ والأَسل

وفِيهِ القَطَا والبُومُ وابنُ حبَوكَلِ
وطَيرُ القَطاطِ والبَلندَدُ والحَجَل

وعُنثُلَةٌ والخَيثَوَانُ وبُرسُلٌ
وفَرخُ فَرِيق والرِّفَلّةَ والرفَل

وفِيلٌ وأَذيابٌ وابنُ خُوَيدرٍ
وغَنسَلَةٌ فِيهَا الخُفَيعَانُ قَد نَزَل

وهَامٌ وهَمهَامٌ وطَالِعُ أَنجُدٍ
ومُنحَبِكُ الرَّوقَينِ في سَيرِهِ مَيَل

فَلَمَّا عَرَفت الدَّارَ بَعدَ تَوَهُّمي
تَكَفكَفَ دَمعِي فَوقَ خَدَّي وانهمَل

فَقُلتُ لَها يا دَارُ سَلمَى ومَا الَّذِي
تَمَتَّعتِ لَا بُدِّلتِ يا دَارُ بِالبدَل

لَقَد طَالَ مَا أَضحَيتِ فَقراً ومَألَف
ومُنتظَراً لِلحَىِّ مَن حَلَّ أَو رحَل

ومَأوىً لِأَبكَارٍ حِسَانٍ أَوَانسٍ
ورُبَّ فَتىً كالليثِ مُشتَهَرِ بَطَل

لَقَد كُنتُ أَسبى الغِيدَ أَمرَدَ نَاشِئ
ويَسبِينَني مِنهُنَّ بِالدَّلِّ والمُقَل

لَيَالِيَ أَسبِى الغَانِيَاتِ بِحُمَّةٍ
مُعَثكَلَةٍ سَودَاءَ زَيَّنَهَا رجَل

كأَنَّ قَطِيرَ البَانِ في عُكنَاتِهَ
عَلَى مُنثَنىً والمَنكِبينِ عَطَى رَطِل

تَعَلَّقَ قَلبي طَفلَةً عَرَبِيَّةً
تَنَعمُ في الدِّيبَاجِ والحَلى والحُلَل

لَهَا مُقلَةٌ لَو أَنَّهَا نَظَرَت بِهَ
إِلى رَاهِبٍ قَد صَامَ لِلّهِ وابتَهَل

لَأَصبَحَ مَفتُوناً مُعَنَّى بِحُبِّهَ
كأَن لَم يَصُم لِلّهِ يَوماً ولَم يُصَل

أَلا رُبَّ يَومٍ قَد لَهَوتُ بِذلِّهَ
إِذَا مَا أَبُوهَا لَيلَةً غَابَ أَو غَفَل

فَقَالَتِ لِأَترَابٍ لَهَا قَد رَمَيتُهُ
فَكَيفَ بِهِ إن مَاتَ أَو كَيفَ يُحتَبَل

أَيخفَى لَنَا إِن كانَ في اللَّيلِ دفنُهُ
فَقُلنَ وهَل يَخفَى الهِلَالُ إِذَا أَفَل

قَتَلتِ الفَتَى الكِندِيَّ والشَّاعِرَ الذي
تَدَانَت لهُ الأَشعَارُ طُراً فَيَا لَعَل

لِمَه تَقتُلى المَشهُورَ والفَارِسَ الذي
يُفَلِّقُ هَامَاتِ الرِّجَالِ بِلَا وَجَل

أَلَا يا بَنِي كِندَةَ اقتُلوا بِابنِ عَمِّكم
وإِلّا فَمَا أَنتُم قَبيلٌ ولَا خَوَل

قَتِيلٌ بِوَادِي الحُبِّ مِن غيرِ قَاتِلٍ
ولَا مَيِّتٍ يُعزَى هُنَاكَ ولَا زُمَل

فَتِلكَ الَّتي هَامَ الفُؤَادُ بحُبِّهَ
مُهفهَفَةٌ بَيضَاءُ دُرِّيَّة القُبَل

ولى وَلَها في النَّاسِ قَولٌ وسُمعَةٌ
ولى وَلَهَا في كلِّ نَاحِيَةٍ مَثَل

كأَنَّ عَلى أَسنَانِها بَعدَ هَجعَةٍ
سَفَرجلَ أَو تُفَّاحَ في القَندِ والعَسَل

رَدَاحٌ صَمُوتُ الحِجلِ تَمشى تَبختر
وصَرَّاخَةُ الحِجلينِ يَصرُخنَ في زَجَل

غمُوضٌ عَضُوضُ الحِجلِ لَو أَنهَا مَشَت
بِهِ عِندَ بابَ السَّبسَبِيِّينَ لا نفَصَل

فَهِي هِي وهِي ثمَّ هِي هِي وهي وَهِي
مُنىً لِي مِنَ الدُّنيا مِنَ النَّاسِ بالجُمَل

أَلا لا أَلَا إِلَّا لآلاءِ لابِثٍ
ولا لَا أَلَا إِلا لِآلاءِ مَن رَحَل

فكَم كَم وكَم كَم ثمَّ كَم كَم وكَم وَكَم
قَطَعتُ الفَيافِي والمَهَامِهَ لَم أَمَل

وكافٌ وكَفكافٌ وكَفِّي بِكَفِّهَ
وكافٌ كَفُوفُ الوَدقِ مِن كَفِّها انهَمل

فَلَو لَو ولَو لَو ثمَّ لَو لَو ولَو ولَو
دَنَا دارُ سَلمى كُنتُ أَوَّلَ مَن وَصَل

وعَن عَن وعَن عَن ثمَّ عَن عَن وعَن وَعَن
أُسَائِلُ عَنها كلَّ مَن سَارَ وارتَحَل

وفِي وفِي فِي ثمَّ فِي فِي وفِي وفِي
وفِي وجنَتَي سَلمَى أُقَبِّلُ لَم أَمَل

وسَل سَل وسَل سَل ثمَّ سَل سَل وسَل وسَل
وسَل دَارَ سَلمى والرَّبُوعَ فكَم أَسَل

وشَنصِل وشَنصِل ثمَّ شَنصِل عَشَنصَلٍ
عَلى حاجِبي سَلمى يَزِينُ مَعَ المُقَل

حِجَازيَّة العَينَين مَكيَّةُ الحَشَ
عِرَاقِيَّةُ الأَطرَافِ رُومِيَّةُ الكَفَل

تِهامِيَّةَ الأَبدانِ عَبسِيَّةُ اللَمَى
خُزَاعِيَّة الأَسنَانِ دُرِّيِّة القبَل

وقُلتُ لَها أَيُّ القَبائِل تُنسَبى
لَعَلِّي بَينَ النَّاسِ في الشِّعرِ كَي أُسَل

فَقالت أَنَا كِندِيَّةٌ عَرَبيَّةٌ
فَقُلتُ لَها حاشَا وكَلا وهَل وبَل

فقَالت أَنَا رُومِيَّةٌ عَجَمِيَّة
فقُلتُ لها ورخِيز بِباخُوشَ مِن قُزَل

فَلَمَّا تَلاقَينا وجَدتُ بَنانَه
مُخَضّبَةً تَحكى الشَوَاعِلَ بِالشُّعَل

ولاعَبتُها الشِّطرَنج خَيلى تَرَادَفَت
ورُخّى عَليها دارَ بِالشاهِ بالعَجَل

فَقَالَت ومَا هَذا شَطَارَة لَاعِبٍ
ولكِن قَتلَ الشَّاهِ بالفِيلِ هُو الأَجَل

فَنَاصَبتُها مَنصُوبَ بِالفِيلِ عَاجِل
مِنَ اثنَينِ في تِسعٍ بِسُرعٍ فَلَم أَمَل

وقَد كانَ لَعبي كُلَّ دَستٍ بِقُبلَةٍ
أُقَبِّلُ ثَغراً كَالهِلَالِ إِذَا أَفَل

فَقَبَّلتُهَا تِسعاً وتِسعِينَ قُبلَةً
ووَاحِدَةً أَيضاً وكُنتُ عَلَى عَجَل

وعَانَقتُهَا حَتَّى تَقَطَّعَ عِقدُهَ
وحَتَّى فَصُوصُ الطَّوقِ مِن جِيدِهَا انفَصَل

كأَنَّ فُصُوصَ الطَوقِ لَمَّا تَنَاثَرَت
ضِيَاءُ مَصابِيحٍ تَطَايَرنَ عَن شَعَل

وآخِرُ قَولِي مِثلُ مَا قَلتُ أَوَّل
لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجبَل

من الواضح أن يزيد قد عارض بقصيدته قصيدة امرؤ القيس، بل واقتبس منها شيئا كثيرا .. وإن كانت له بصماته الخاصة التي بينت راعته وثقله شعريا ..

المصدر : الصحافة