قصة قصيدة لوا قعودي راح مع درب راعيه

قصة وكلمات قصيدة لوا قعودي راح مع درب راعيه من سلسلة قصص سالفه وقصيده من الباديه قديما قديمة مؤثره مكتوبة بالعربية

قصيدة لوا قعودي راح مع درب راعيه القائل هو الشاعر مقبل بن هملول العصيمي العتيبي

هذه قصة قديمة جرت على مقبل بن هملول العصيمي من قبيلة عتيبه ..

كان للمذكور ولد اسمه ضاوي موفقه الله في بر والده وخدمته

وكل يوم يعمل القهوة لوالده ويحضر له طلبه ثم يركب جمله وياخذ بندقيته ويذهب إلى محل الصيد المتوفر ذاك الوقت مثل الضبأ والحباري ويجيب لوالده كفايته هو وجيرانه ثم يجلس بجانبه ويعمل له القهوة ويقوم يداعبه بالسوالف والشعر والنكت الذي تصلح له

لكن الدنيا لا يوم نعيمها أراد الله وأصاب الولد ضاوي مرض الجدري ولا كان فيه ذاك الوقت علاج وأطباء مثل اليوم لله الحمد الذي كل شئ متوفر لأن ذاك الوقت قليل اللي يسلم من هذا المرض ..

وأراد الله وتوفي ضاوي فتكدر خاطر والده من افراق ابنه

وبعد وفاته بأيام قلائل مات الجمل الذي كان ولده يجيب عليه الصيد

فصار مقبل يسهر الليل ودائما ابنه أمامه يتذكر خدمته له وبره له ولكل أقاربه

وقال أبيات من الشعر ذكر فيها ابنه وبندقيته وجمله

فقال مقبل بن هملول العصيمي :

لوا قعودي راح مع درب راعيه
واليوم لا راعي ولا به قعودي

اقفى بهم وقت على الله مشاكيه
عساك يا وقت الردى ما تعودي

يا بندقي ما عاد به حي ارجيه
من عاد يثني لك رقاب العنودي

إلى ضوى الجيعان منها نعيشه
جبنا عليها حانيات الخدودي

في ما مضى حسك مع الصبح نوحيه
مثل الرعد بأول ليال السعودي

المراجع والمصادر

القصة ذكرت في العديد من كتب التراث وحياة البادية قديما وافواه الرواة مع اختلاف بعض التفاصيل بينهم