قصة قصيدة صاح الصياح ومن على السطح طليت

قصة وكلمات قصيدة صاح الصياح ومن على السطح طليت من سلسلة قصص سالفه وقصيده من الحياة قديمة مكتوبة بالعربية

قصيدة صاح الصياح ومن على السطح طليت القائل هي الشاعرة لولوة عبدالرحمن سليمان الفهيد الاسعدي الروقي العتيبي

وقصة القصيدة قديمة ولها اكثر من قرن وهي عندما أغار (سند الربع) على إبل أهل عين بن فهيد وأغنامهم في ديارهم بالاسياح

فاستاقها فلحق بأثره فرسان الفهيد ومعهم ايضا الفارس حمود الحميداني المطيري وعشرة من الخياله من قومه

وأدركوه في موضع يقال له (بلعوم) ودارت معركة بينهم وبين رجال سند انتهت بقتل (سند) المذكور

(يقال أن سند دفن في مقبرة داخل العين ولم يتركوه للسباع لتأكله وهذا من كرمهم رحمهم الله)

ولم يشارك زوج شاعرتنا متعذراً بالمرض وهذا لم يرض هذه الزوجة الشجاعة لأن المرأة العربية عرفت بحب الرجل الجواد الشجاع، والنفور من الجبان الكسول الاتكالي

وحين أطلت فرأت زوجها متخلفاً عن جماعته المدافعين عن الديرة معتذراً بالمرض فهجته في قصيدتها

تقول الشاعرة لولوة الفهيد العتيبية :

صاح الصياح ومن على السطح طلّيت
وشوف شوقي مع جلوس العذارى

أشوف شوقي جالس بأوسط البيت
ما مرّة يفزع عطاه الكسارى

النفس شامت عنه واقسمت وآليت
رزقي على المعبود مغني الفقارى

شفي مع الجذعان كسّابة الصيت
وعيال الفهيد أهل المهار السكارى

فكوا زعيمتهم قرار بتثبيت
بعريق بلعوم ارخصوا فيه العمـارا

سند وقع من بينهم طايح ميت
واللي سلم منهم على الوجه نارا

وهي تذم وتهجو زوجها وتمدح الحميداني وربعه وتمدح ابناء اسرتها الاساعدة فرسان الفهيد وهم الذين واجهوا الغزاة وتبعوهم حتى استعادوا الإبل المسلوبة واوضحت وهي تهجو زوجها لجبنه وتخلفه عن النجدة، وأقسمت على مفارقته ولم تلتمس له عذراً

المراجع والمصادر

القصة ذكرت في العديد من كتب التراث وحياة البادية قديما وافواه الرواة مع اختلاف بعض التفاصيل بينهم