قصة قصيدة رخص الحصان ورخصوا الطيبيني

قصة قصيدة رخص الحصان ورخصوا الطيبيني

قصة وكلمات قصيدة رخص الحصان ورخصوا الطيبيني من سلسلة قصص سالفه وقصيده مكتوبة بالعربية

قصيدة رخص الحصان ورخصوا الطيبيني القائل هو الشاعر سليمان بن شريم

الشاعر الكبير / سليمان بن شريم توفي ودفن ببريدة عام 1363هجري ودفن في مقبرة فلاجة -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته

وذكر شيئًا من سيرته وأشعاره الشيخ محمد العبودي في معجم أسر بريدة وكذلك الأستاذ سليمان النقيدان في شعراء بريدة ج ١

وقصة القصيدة حسب ما ذكر الشيخ محمد العبودي في معجم أسر بريدة أن سبب القصيدة موقف رآه الشاعر في جردة بريدة عندما شاهد الحمير تباع بسعر اعلى من الخيول العربية الاصلية آنذاك في الجردة فجادت قريحته وكتب قصيدته المشهورة في الحصان والرجل الطيب والتي تغنت بها الجزيرة العربية

::قال ::

البارحـة مـا ذاقـت النـوم عينـي
هـمّ بتنجيـم بفـكـر بهـوجـاس

وأصبحت من غبّ السهـر والونينـي
جسـم برمّـة مجـرم عنـد حبّـاس

صبرت ليـن الصبـر بيّـح كنينـي
ولا شفت لي من جملة الصبر نومـاس

شابت عوارض لحيتـي قبـل حينـي
وقنعت من عقب الفوايـد بالإفـلاس

دنيـاك هـذي تفجـع الغافليـنـي
ترفع ذنب وتطمّـن المتـن والـراس

تبدّلـت هـرج العـرب بالرطينـي
وقامت تجنّس لي على سبعـة أجنـاس

رخص الحصان ورخصـوا الطيبينـي
وغلي الحمار وما إشتبه له من النـاس

وقام الـردي يدحـم بجنـب متينـي
وابن الحموله قام يمشي مـع السـاس

وقـلّ الرفيـق وقلّـوا الغانميـنـي
وكثر الحسد وأهل النمايم والأنجـاس

وشان الزمان وشان وجـه الضمينـي
وتغيّـرت كـل الطبايـع والألبـاس

والمال صـار مـع المـره والدوينـي
والطيب راح وقطّعت عنـه الأرمـاس

وخليت كفـوف مدلّهيـن الحزينـي
واللي تورثّهم شعـر سـاق حسـاس

والذيب جـاع وكـل ثـور بدينـي
والحر برقع وأبـرق الريـش فـرّاس

وذلّ الجسور وكـلّ حـد السنينـي
وتكشيف عرض الناس هو سهمة الناس

والمرجلـة نسخـت مـع المارتينـي
وتعوّضوا عنهـا بخوصـه ومكنـاس

وصار الردي يحشم مـع الحاضرينـي
والراس ديس وخدّم الحر أبا الحـاس

وصار الصديق هـو العـدو البطينـي
يشرف عليك ويصبح الصبح بـلاّس

وطرد الهـوى بختـوا بـه المفلسينـي
شرّابـة المصفـاه طبّاخـة الـفـاس

وختـام قيلـي أيهـا السامعيـنـي
صلوا على المختار مـا هـل رجّـاس

والآل والأصـحـاب والتابعيـنـي
عد النبات وعد حصحاص الأطعـاس