قصة قصيدة الحر لا صكت عليه المغاليب

قصة وكلمات قصيدة الحر لا صكت عليه المغاليب من سلسلة قصص سالفه وقصيده من الحياة قديمة مكتوبة بالعربية

قصيدة الحر لا صكت عليه المغاليب القائل لهذا البيت هو شيخ شمّر الشيخ مطلق الجرباء

وهو رد على قصيدة لأبنه مسلط حيث تقول الروايات ان أبن الشيخ واسمه مسلط الجرباء عندما خسر المعركة الاولى له والتي شارك فيها مع جيوش شريف مكة قال أمام والده قصيدة طويلة منها هذه الأبيات :

عدّيت روس مشمرخات المراقيب
رجمٍ طويلٍ نايفٍ مقلحزّي

جرّيت صوتٍ مثل ما جره الذيب
أوجس ضميري من ضلوعي ينزّي

خوفي من اللي روسهم كالجعابيب
وسيفٍ على غير المفاصل يحزّي

لا صار ما ناتي سواة الجلاليب
بقلايع بأيماننا له نخزّي

وكان يقصد انه سيأخذ الثأر ويعوض خسارة المعركة

وبعد ما انتهى من قصيدته رد علىه والده الشيخ مطلق الجرباء بقصيدة طويلة منها هذه الابيات

احسن تصبر واجمل الصبر بالطيب
هذي حياةٍ كل ابوها تلزّي

والحرّ لا صكت عليه المغاليب
ملزوم عن دار المذلّه ينزّي

ومعناها ان والده يخبره إن لا طائل له من الثأر حاليا وينصحه بالصبر والتريث وان المعركة في هذه الفترة لا يمكن الفوز فيها الا ان مسلط لم يستمع لكلام والده حيث كان والده على حق ، فقد قتل مسلط في المعركة التالية وهي معركة العدوة و حدث ذلك تقريبا في عام 1205 هجري .

المراجع والمصادر

القصة ذكرت في العديد من كتب التراث وحياة البادية قديما وافواه الرواة مع اختلاف بعض التفاصيل بينهم