بخيتة بنت عايض ال عذبة المري المعروفه بأسم بخوت المرية تنتسب بخوت لعائلة آل منيرة… والذي يقطن غالبيتهم في مدينة المرة بجنوب قطر
موطنها
عاشت بداية عمرها جنوب منطقة الاحساء مع والدها على عد (الزرنوقة) وكذلك حول بير (فاضل) وكلاهما موارد لقبيلة مرة
حياتها الاجتماعية
كانت يتيمة الام وقد تزوجت ثلاث مرات ولكن لم ترزق بذرية وقد عاشت في بداية حياتها مع والدها عايض المري
شاعريتها
كتبت بخوت الشعر وهي في سن مبكرة في الثامنة من عمرها تقربيا ولقد تطرقت لجميع اغراض الشعر النبطي من مدح وغزل ووصف ورثاء ومحاورة
والشاعرة هي عمة ( الشاعره الحالية الراسية ) حسب المعلومات المتوفرة لدينا .
وفاتها
عندما تقدم العمر بشاعرتنا استقرت بقية عمرها في مدينة الدمام بمنطقة تسمى ( كمب البدو ) وحاليا اسمها ( حي البادية ) حتى توفيت هناك عام 1995 ميلادي.
رحم الله شاعرتنا الكبيرة واسكنها فسيح جناته
قصائد الشاعرة بخوت المرية مكتوبه
في غزلية رائعة
ليته يناديني وانا بس اناديه واجاوبه ياحسين ولو كان مرة
عليه قلبي يابسات عراويه اقفا ابقلبي من ضلوعي يجره
ذالي ليال قاعده في حراويه ليننها زادت على المضــرة
قمت اتوجد وجد من مات غاليه قبوه اقباله كل يوم يمــره
أو وجد من خاوه والليل ممسيه ينخا ولا حد من هل الهجن مره
خلي طريح والضواري اتحاضيه بالمقطعه وامقابله ضلع حـــرة
على الذي ماشفت حي ايحاليه شيخ على القوم المعادين شـره
وفي واحدة من اجمل قصائدها نتذكر
جيت النازل خاليه ما بها اوناس من عام الأول ارضها ما وطي به
ولقيت مرح أهل المروات دراس علمه بهم يا بو مطر علمني ايبه
مريتها ، يوم المعاليق يبّاس ونزلتها يوم الضمايـر عشيبـة
وونس بصدري واهج الحر حمّاس احسب من فارق هله لي يجي به
واقفيت كن ابسرت القلب مراس واقنب كما يقنب من الجوع ذيبه
واعول كما تعول على البو عرماس ومن لامني جعل حواله عطيبـة
باللي يفكون الطلب عقب الادماس ربعي مصخرت العدو بالغصيبـة
اليا منهم ركبوا على سرج الافراس وتحيزموا من فوق قب عريبـة
اليا اعتزوا ببعير عالي السـاس خلوا على جمع المعادي حطيبه
ذكر الموده للعرب ما بها باس لكنها على المولع مصيبة
حب الرفاقه شيب القلب والراس وباق الموده له بديل قريبـة
باقي العرب تلقا بديله مع الناس واخوك لو درت البدل ما لقيبـه
ونظرا لجرأتها الشعرية فقد تعرضت – رحمها الله – الى الكثير من النقد لكنها كانت ترد فتقول :
العب المنكوس وارفع بصوتي ماعلي من هل المنقود واهل العلوم الهينه
يقال انه كانت لها قصة حب بين أحد ابناء عمومتها ويدعى ” محمد ” وكانت لا تخجل من هذا العشق الطاهر بل كانت تجهر به وكانت تذكر محمد في اغلب ابياتها وهذه احد ابياتها فيه …
ياهل البيت المطرف تراني يوم جيت عندكم لي حاجةٍ واستحي ماقولها
ايضاً في محمد …
المحبه لا سطت ما يعالجها الطبيب روحتك ياصاحبي ليت ربي لدها
عادة الدنيا تفرق حبيبٍ عن حبيب وقطعش يارفقــــةٍ والمفارق ضدها
وحتى في وصف السيارات فقد برعت الشاعره فيه حيث قالت في بعض قصائدها :
تل قلبي تل فرتٍ على سبر العجل عشقه راعيه والحوض تحته قد ملاه
ان تسنّــد عشّقـه ثم لـده بالـدبــل وان تحـرر ريّحه لين ياصل منتهاه
وقد تكلمت بخوت في قصائدها عن السيارات وطريقة قيادتها وانواعها ومن هذة الابيات قولها
المرسدس محلاه في طلعت ام حويض اليا عطي ثالث جاوب السير شكمانه
ان سجنته قام يتبع دروب الدالهيـــــــن وان نشدته قال انا علتي متعدّيـــــة
ان بغى خلي جنابي فلا غيره ضنيــــــن وان بغى يقفي فيقفي مراح مودّية
ومن نوادرها ايضا هذة القصيدة :
زوع قلبي زوع طير قطع قد هو حكير من شياهين البحر واستخل اهجارها
كل ما صاح االمصيح تعلوت تستدير عقب ما هي حكرة سعدها بطيارها
وهذي الابيات قالتها بخوت عندما كانت اختها تعالج من مرض السرطان في لندن وكانت الشاعرة في ارض الوطن حيث قالت هذة الابيات تشكر الذي صنع جهاز الهاتف وتتمنى مرافقة اختها ( نوره) التي وافها اجلها المحتوم هناك حيث قالت :
عسى من صنع ذا الهاتف ايدية ماتنشل عسى دارة الوسمي يخرب بساتينه
تعلا الحـرارة وان تكلمت به تنزل على صوتهم قلبي تريح شرايينـــــه
وجودي على طيارة صوبهم تنتــل علشان مستشفاه باجي مصاخينه
وقالت كذلك في وصف ناقتها التي كانت تسميها ( ذروه )
كن ذيل ذروة راس بنت على زيان يازين شوفه في العراقيب يجتالي
يازين شوف حوارها بارك ريــان في حرف روض والمضاهير نزالي
اما المحاورة نذكر لها هذة المحاورة مع الموت
هي :
اشهد شهادة حق ما تستحي يا موت وانا اشهد ان ما فيك ميزٍ ولا شيمة
الموت:
صلاتش ردية والحكي زور يا بخوت وكل خذيتية من هله وانتي مقيمة
وقالت في الفراق ربما اجمل ماقرأناه وسمعناه من شعر نسائي :
ياجماعة وإن عزمتوا على أنكم راحلين غمغموني عن مظاهيركم لاشوفهــــا