قصة قصيدة يابنت روحي في طريقك وانا اروح

قصة قصيدة يابنت روحي في طريقك وانا اروح

كلمات و قصة قصيدة يابنت روحي في طريقك وانا اروح مكتوبة

من القائل يابنت روحي في طريقك وانا اروح ؟ القائل هو الإعلامي والشاعر الكويتي طلال بن عثمان السعيد

القصيدة قديمة للشاعر ايام شبابه قبل حوالي 48 عاما وهي قصة شاعر يعشق حبيبته وفارقها خاصة وان السعيد يقول معظم قصائدي واقعيه

الشعر من أرقى الفنون الجميلة وأبقاها على مرِّ الدهور، وأسهلها حفظاً وأقربها، فكم عاشق للجمال يحفظ آلاف الأبيات ويترنم بها وحيداً أو مع الناس فيتغير الجو وتنداح دوائر الجمال..

وإذا شدا بالشعر الأصيل صوت جميل ورعاه ملحن قدير فإننا نظفر بتحفة فنية متكاملة الجوانب صداحة الأجواء عذبة الأصداء وهو ما اعطى هذه القصيدة الانتشار في الخليج قبل حوالي نصف قرن عندما غنى الفنان الكويتي الراحل غريد الشاطئ عام 1978م هذه القصيدة وسجلها في التلفزيون حيث جعلها كقصة حيث ذهب يخطب احد بنات البدو في البر ووسط بيت الشعر فاعتذر والدها منه وقال انها محيره لابن عمها ولا يمكن ان تتزوجها ثم ينظر الشاطئ للفتاة ويغني يا بنت روحي

كلمات القصيدة

يا بنت روحي في طريقك وانا اروح
وكلٍ عسى الله يسعده في طريقه

يا بنت مالي فيك غاية ومصلوح
أقولها يوم اكتشفت الحقيقه

راح الزمان اللي لك القلب مفتوح
وأرتاح قلبي من عذاب يعيقه

بصبر على نفسي ولو عشت مجروح
حتى ولو كانت جروحي عميقه

وأدوس قلبي لين يصبر على النوح
وأحاول أدله ما حمل منك ضيقه

أهون عليّ أعيش جسم بلا روح
ولا خضوعي في يدينك دقيقه