قصة قصيدة ياسعود وشبك ما تسير علينا

قصة قصيدة ياسعود وش بك ما تسير علينا من سلسلة قصص سالفه وقصيده من الحياة قديمة مكتوبة بالعربية

القصيدة هي للفنانة الكويتية حياة الفهد وانتشر شائعة تقول أن الفنانة حياة الفهد لديها ابن يدعى سعود و قد هجرها لمدة سبع سنوات لأنها تمتهن الفن الذي كان يعتبره من المحرمات ، فقامت الفنانة حياة الفهد بكتابة قصيدة تطلب فيها من ابنها سعود أن يعود إليها و عندما علمت بحب ابنها سعود للمنشد حامد الضبعان عرضت عليه أن ينشد هذه القصيدة بصورة شيلة أملا في أن يعود ابنها سعود إليها .

و لكن الفنانة حياة الفهد خرجت بعد ذلك و أنكرت ذلك و أنكرت من الأساس وجود ابن لها يدعى سعود ونفت الفنانة الكويتية حياة الفهد ما يشاع حول شيلة “يا سعود” والتي كتبت كلماتها في الثمانينات واشتهرت بصوت المنشد حامد الضبعان بأنها موجهة لابنها مؤكدة أنه ليس لديها ولد باسم سعود.

وقالت الفهد “أنا لست شاعرة ولكنها “شغلات” بسيطة خطرت في بالي وكتبتها ولا أعتقد أنها تسمى شعر. ونشرت قصيدة “يا سعود” في كتاب صغير في السوق بالثمانينات وطلب مني أن أعيد طباعته لكني لست معترفة فيه أنه شعر ولا أملك نسخة منه، وعلى من يجده يزودني بنسخة منه.”

وحول شيلة المنشد الضبعان قالت الفهد إنه أعجبتها ولم يعجبها ما نسج حولها من قصص مختلقة غير صحيحة مشيرة أنه لو طلب منها المنشد لعملت له تقديم بصوتها ولكنها لم تعرف حتى سمعت القصيدة من الناس.

وأضافت الفهد أنه من المضحك ورود اتصالات كثيرة من محبين ومتعاطفين للبحث عن ولدي المزعوم والمساعدة للجمع بيننا.

من جهة أخرى، لم يرد المنشد حامد الضبعان على اتصالاتنا لتوضيح وجهة نظره حول القصيدة وكيفية الحصول عليها وحول القصة التي انتشرت حول الفنانة حياة الفهد.

هذه هي قصة شيلة ياسعود وش بك ما تسير علينا

نص القصيدة

ياسعود وش بك ما تسير علينا
تبخل علينا بخطوة من خطاويك ..
غلطتك والله اثرت حيل فينا
زادت جروح وخيبت ظننا فيك …
وش قولتك يازين لو مانسينا
دايم على ذكر المحبه نطريك ..
انته نسيت و الا حشا مانسينا
ترى حكينا يختلف عن حكاويك …
مثل السراب انته ابد ماروينا
متنا عطش ياليت ربي يجازيك ..