قصة قصيدة البارحه يوم الخلايق رقودي

قصة قصيدة البارحه يوم الخلايق رقودي

كلمات و قصة قصيدة البارحه يوم الخلايق رقودي مكتوبة

هذه القصة تدل على مساعدة المحتاج والقيام بواجب من عسره حال من الأحوال

فقد روى هذه القصة الراوي والشاعر منديل بن محمد الفهيد رحمه الله ووثقها في كتابه من آدابنا الشعبية في الجزيرة العربية (الجزء الثامن)

ومضمونها أن قبلان القبلان الخويطري من قوم الدويش مطير كان وقته بكل سنه يغوص البحر على قله موارد الرزق
وكان يأخذهم راعي السفينه بشروط يتفق عليهم قبل يبدون سلفه مع طعامهم بالغوص ثلاثة اشهر يحسب عليهم فإذا خلصوا عقب الغوص تحاسبوا
وكان لراعي السفينه النصف والنصف الثاني يأخذ سلفته الي عليهم وهذا ان كان محصولهم قليل فهم ما يوفون المأكلة اللي قد تسلفوها ويبقونهم عندهم بالصيف إلى غوص السنة القادمة كرهائن
فالمذكور قبلان.. كثر عليه الدين وتعرض للسجن
وكتب هذه الأبيات ووجهها للشيخ سعود بن بداح الفغم شيخ الصهبه من مطير وجماعته ينتخي بهم ليطلقوا أسره ويسددوا دينه وكان للنخوه قيمه كبيره يدركون بها مقاصدهم خصوصاً بالشعر الي يبقي للأبد
حيث أنشد يقول:

البارحه يوم الخلايق رقودي
عيت عيوني عن لذيذ الرقادي

اسهر وكن بحاجر العين عودي
واذاود العبرات باقصى الفوادي

يا طارش وصل سلامي سعودي
وخص الضياغم كلهم بالعدادي

وسلم على جفران زبن الونودي
لا رفعوا لقطيهن الهنادي

يفزع لمن هو بالحديد محدودي
تقطعت بيديه من غير قادي

وربعي ورى الصمان يم النفودي
والحضره انتم يا طيور الهدادي

وبعد وصول هذه القصيدة قاموا بمساعدته وأخرجوه من السجن وسددوا ما عليه من دين.