قصة اسلام الطبيب الامريكي لورانس بي براون

قصة اسلام الطبيب الامريكي لورانس بي براون كاملة مكتوبة

كان الطبيب الامريكي لورانس بي بروان أشهر جراحي العيون في العالم ويعمل بسلاح الجو الامريكي و كان ينتمي الى عائلة مسيحية بروتستانية حيث يقول “يعتقد كثير من الناس أنني كنت نصرانيا قبل أن أصبح مسلما، لكن في الواقع لا، حاولت بكل جدية أن أكون نصرانيا، حاولت لسنوات طويلة بعدة طرق لأن أكون نصرانيا لكن بلا فائدة!!” ولذا كان ملحدا لايدن بأي ديانه فماذا حدث لهذا الطبيب الامريكي الملحد ، و ما الذي دفعه الى الدخول في الاسلام و لماذا لم يقتنت الديانة اليهودية او النصرانية ؟

يتحدث الطبيب الامريكي … لورانس بي براون عن قصة اسلامه :
يقول الطبيب بروان … رزقت بطفلة تعاني من مشكلة كبيرة جدا في القلب وعادة أن المصاب بهذا المرض يموت بطريقة بشعة و كانت تحتاج إلى عملية جراحية في القلب ثم بعد عدة سنوات يفتح القلب من جديد وتجرى له عملية أخرى وهكذا وفي النهاية يموت الطفل بهذه الطريقة .

يقول الطبيب بروان … عرفت وضعها وحالتها شعرت للمرة الأولى في حياتي أنني عاجز عن فعل أي شئ لهذه الحالة و كنت سابقا في حياتي حينما تواجهني مشكلة أتعامل معها شخصيا فكنت لم اتركها حتى يزيد مالي فكنت اعمل اكثر و اكثر و إذا أردت إصلاح شئ أو تركيب شئ أحضر من يقوم بتركيب هذا الشئ أو أركبها بنفسي .

و كانت الطفلة تدعى هانا … عندما ولدت أخذت مباشرة للعناية المركزة و كان جسمها من الصدر فما تحت لونه أزرق لأن جسمها لا يصله الأكسجين وهذا يعني أنها ستموت حينما رأيت هذا المنظر شعرت أنني وللمرة الأولى بحاجة إلى القوة العظمى .

يقول الطبيب الامريكي بروان غادرت غرفة العناية المركزة وتركت ابنتي مع فريق من الأطباء المتخصصين ، وتوجهت ولأول لغرفة العبادة، ثم صليت صلاة الملحد ، فتوجهت وقولت يارب إن كنت موجودا حقا يا إلهي إن كنت موجودا أريد مساعدتك ، و يقول استمرت صلاتي حوالي 20 دقيقة و كنت وقتها اقول يارب نجي ابنتي و اهدني الى الدين الذي ترضيه .

و يقول كنت اخذت هذا العهد بيني وبين خالقي ان يوفقني الى الدين الصحيح الذي يرتضيه لعباده ، و رجع الطبيب بروان الى غرفة ابنته في العناية المركزة و يقول كانت ابنتي في الجانب الايمن من الغرفة ، و فجأة رفع الأطباء وجوههم و يقول رأيت فيها شيئا ما قد تغير يلف وجوههم الغموض وكأنهم لا يدركون ما الذي حدث .

و يقول الطبيب بروان … أقبلت عليهم فقالوا لي سوف يتحسن وضع هانا ولن تموت وسوف تصبح طفلة طبيعية جدا و صحتها جيدة و لن تحتاج إلى عملية ولا إلى دواء ، و كان الاطباء يفسرون للطبيب بروان حالة هانا لكنه لم يتقبل هذا الكلام وقال لهم انا لست بحاجة لافهم ماتقولونه لي .

و بعدها تأمل في عظمة الخالق عز وجل و بدأ يستقبل كلام الاطباء بان حالة ابنته ستكون بخير ، و تذكر الوعد الذي اخذه حينما تكون ابته بخير وتنجو من الموت و هذا وعد خالقي تحقق فلابد ان انفذ وعدي ايضا ، و بدأ الطبيب بروان يبحث في الديانات ، و يقول بدأت بالديانتين اليهودية و المسيحية و ظللت ابحث لمدة سنوات عديدة بذلتُ كل جهدي لسنوات.. و لكنني لم أجد الحق في تلك الديانات لوجود التناقضات فيها…و استمريتُ في بحثي حتى وصلتُ إلى الإسلام.. فوجدتُ أجوبة لكل أسئلتي.. و دخلتْ الطمأنينة من يومها قلبي …كان ذلك في عام 1994

وبعد أن دخل الإسلام سمى نفسه عبدالله ليصبح عبدالله براون وذهب هو وعائلته وأقام في المدينة المنورة وأنشا مستشفى هناك ، لم يكتفي الرجل بذلك بل قام بتأليف الكتب التي تدعو الى الإسلام وانتشرت بصورة كبيرة ونتيجة لذلك أسلم 30 الفا من اليهود بسب هذه الرجل.

و الدكتور براون خرّيج جامعة كورنيل الطبّيَّة، وتدرب بجامعة جورج واشنطن،و أصبح جرَّاح عيون.. و أيضًا مُؤلّف كتابين في الدين المقارن، بعنوان:الوصيَّة الأولى والنّهائية غودد إضافة إلى الرّواية الأشهر: اللَّفيفة الثامنة التي حازَتْ على جائزة أفضل روايةٍ في الولايات المتَّحدة للعام 2007.