قصة سيف وام مايد كاملة

قصة سيف وام مايد كاملة من سلسلة اجمل القصص الواقعية الحقيقية المؤثرة من الحياة قديمة مكتوبة بالعربية

الحب شي جميل وشي اساسي في حياتنا الآن ،الحب هي علاقه قويه تغلب عليها طابع الطهاره والقدسيه والعفه والصدق والوفاء والأخلاص،الحب هي الكلمة التي تجمع بين شخصين…

إليكم هذي القصه اللي اكتبها والدموع ترفرف عيني ….

3 سنوات عاشتها في حلم عاشت احلى الاياام وااحلى الاوقاات كل يوم كانت تستيقظ في الصباح الباكر ع صوت العصاافير كانت في كل يوم تتمنى ان يتحقق لها حلم كان حلمها الوحيد في حياتها هو ان تلتقي بإمها، ولكن مرت الايام عكس ما كانت تتوقع إلى أن جمعتها الاياام مع ســيف،،

نواري كانت انسانه عادية من اسره متوسطه الحال جميله تحمل مواصفات أي فتاه طيبه القلب فقدت امها وهي صغيره لم تعرف معنى الام في يوم او باالاحرى لم تنطق كلمة امي في يوم،جاهدت وصبرت من منا يقدر يعيش بدون أم؟ من منا لم يحس بوجود امه؟
هذيه نواري اللي تحملت عاشت مع اهلها كانت تواجه الكثير من المشاكل رغم هذا دائما تكون مبتسمه لكن عينها كانت مملؤه بالدموع ،كانت تكسب الناس بطيبتها وخلاقها العاليه،كانت نواري ربه منزل وعمرها 19 سنه لم تكمل دراستها في الكليه، كانت تقوم بالاعمال المنزليه يوماَ رغم وجود الخادمة لكنها لا تعتمد عليها هذاك علمها اابوها لم تشكي رغم انها بنت وتقوم بالاعمال المنزلية كانت تتعب ولكنها لا تشعر الآخرين بإنها تعبانه،كانت احياناَ تتسلى ع التلفاز او ع الكمبيروتر كانت الساعه تشيرإلى الثانيه عشر ليلاًً ونواري تتأمل في القمر وسرحانه والتلفون يدق وما حست إله لين سمعت صوت واحد
المتصل:هلا
نواري: اهلين شو بغيت اخوي
المتصل:شكلي مغلط اختي
نواري:لا عادي اخوي ما حصل إله الخير مع السلامه سكرت في ويه

ثم ذهبت إلى النوم،كعادتها نهضت في الصباح الباكر صلت الفير قومت اهلها علشان الصلاه وجهزت لهم الريوق وتريقوا وكل واحد سار ع شغله كانوا اخوانها كلهم يشتغلون وخواتها واختها الصغيره كانت تروح المدرسه صف اول كانت نواري وايد تحبها لان امها وصتها عليها كانت كل وقتها حق عزوه، وابوها سار مكتب العقارات ماله وقعدت نواري في البيت بروحها طبعا مع البشكاره ،كانت ملانه خذت الكمبيوتر وشغلت وفتحت المسنجر شافت ربيعتها وقعدت تتدرش معهم وعقب نص ساعه ربيعتها استاذنوا كلهم سكروا وقعدت بروحها حزينه تبي تسولف ويه احد ومحد فاضي لها وصلتها اضافه ع المسنجر لكنها ما ضافته وسكرت نواري ما تعطي أي احد مجال علشان يسولف معها خاصه الاشخاص اللي ما تعرفهم،كانت تحب تقره شي مفيد كانت تتصفح في النت،نواري اكثر اوقتها تفكر في امها خاطرها تشوف امها وتدعيلها انها تشوفها ،عقب يومين بالليل فتحت المسنجر وشافت الايميلات من ربيعتها وهي تشوف الايميلات وصلها ايميل مكتوب فيه
أختي انا ما قصدي ازعجج وله العب عليج ما اعرف انتي منو، والسموحه منج
نواري انصدمت وقعدت تفكر كيف ياب ايملها؟ ومنو هذا؟؟
كان تقربيا شبه يوما يطرش رساله لكنها ما ترد عليه نواري ما تعطيه ويه مثل ما يقولون،
حاول بقدر ما يستطيع انه ياخذ من وقت نواري لكنها كانت تتجاهله مر اسبوعين ونواري كانت كل ما تفتح ايميلها تشوف رساله منه،لكنها كانت تتجاهل ما ترد عليه بس تعودت كل يوم تشوف رساله منه مضي يومين وهو ما يطرش نواري انصدمت قعدت تفكر وتحاتي خافت انه شي صار له كانت متردده انها اطرش رساله لكنها قررت في النهايه وبعثت له رساله ،،
(اخوي //شحالك؟؟ حبيت اطمن عليك))كانت هذي محتوى الرساله،،،،
مر اسبوع أخر وهو ما رد عليها ، نواري قلبها كبير وطيبه خافت لكنها ما اهتمت وايد ،،وتمر الايام والاسابيع والشهور ونواري خاطرها تشتغل لكن الظروف ما تسمح لها وكعادتها قاعده في البيت بين اهلها وما تفكر في الزواج الساعه تشير إلى الواحده ليلاً كانت فاتحه الايميل وصتلها رساله:
(سمحيلي ترى ربيعي مات في حادث وما بقدر اطرش لج رساله واسف ع الازعاج )نواري “انصدمت”
وطرشت له رساله تعزيه :
(عظم الله اجركم)طبعا نواري انصدمت وقعدت تصيح وايد وحست فيه لانها فقدت امها وعاشت هالموقف تاثرت وايد رغم هذا هي ما تعرفه بس هي حسااسه وقلبها كبير قعدت تحاتيه وايد وخاصه انه نواري عاشت هالموقف، كانت دايم تفكر فيه وتحاول تتجاهله بس ما تقدر ،كانت تحاول كل يوم تسال عن اخباره وهو بين اليومين يرد ضااقت عليه الدنيا حاولت نواري بقدر ما تستطيع انها توااسيه وتوقف وياااه خاصه حست انه في شي يربطهم،وكانت توصيه دايم بالدعاء وقراه القران الكريم، يوم عن يوم تزيد علاقتهم لكنها بس عن طريق الايميلات ،كان يعتربها نفس اخته مضي شهر ونواري حتى اسمه ما تعرف…
سيف عمره 20 سنه ساكن في رااك(راس الخيمه)يشتغل بالشرطه (وكيل) في بوظبي عنده اخته الكبيره معرسه في العين(دار الزين) وعنده خوان اثنين معرسين في رااك، وهو الثالث والباقين صغاار…
نواري اصبح كل وقتها ع النت علشان تعرف اخباره كانت تحب تسولف وياه ع طريق الايميلات كانت تقول اللي في خاطرها بس مب كل شي
الاشياء الشخصية ما تخبره مثل اسمها وين ساكنه ………..الخ مضي اكثر من شهر وهم يسولفون عن طريق الايميلات، سيف تعلق فيها وايد خاصه انها وقفت وياه وفي يوم من الايام قرر انا يصارحها بانه يريد ان يكلمها عبر التلفون في البدايه رفضت لانها من اسره محافظه ع العادات والتقاليد،لكنها بعد الحاح منه لم تدرك نفسها فوافقت فاخذ رقمها سيف انصدم شاف رقم نواري ، نفس الرقم اللي كان مغلط عليه حس انه في شي وقعدت يفكر وايد شو هالصدفه الغريبه،
نواري كانت قاعده وسط اهلها تجهز العشااء وصلها مسج مكتوب ممكن ادق؟
طبعا هي عرفت سيف ، استحت وتجاهلت الرساله وقعدت تحاول انها تتعشى وتفكر فيه بين اهلها لكنها ما تشعر الاخرين ،تعشت وقعدت ويه اهلها وقاامت علشان ترقد اختها الصغيره ،وقعدت منسدحه وهي تفكر خايفه كيف بترمسه كيف بتخون اهلها ؟رن التلفون وشافت الرقم وما تحملت وقررت ترد عليه …
كانت اول مكالمه لها ، كانت مستحيه وايد يالله شوي يظهر صوتها، كانت تسمع صوته وتحس باحسااس ثااني ، والله انها حست براحه لدرجه انكم نا تصدقون، شوي شوي وقعدت ترمسه تاخذ وتعطي وياه، نواري ما عرفت انه هالصوت مب غريب عليها، قعدوا يسلفون للين الفير حتى انها رقت ويااه ع الخط ما درت إله الصبح قامت وشافت السمااعه ع اذنها وضحكت ، قامت وهي مرتااحه ومستانسه وايد اكثر من اول ،طبعا كانت علاقتهم علاقه اخوه فقط ، ما كان يقولها كلام حلو لانها هي صارحته من البدايه ما تحب تسمع هالكلام ، طبعا من كثر ما يسولفون ما يعرف حتى اسمها وقررت انه تقولها اسمها نواري،طبعا مب اسمها الصدج وهو ما كان يدري

نواري تعلقت فيه اكثر من اول حتى هو ما كانوا يفارقون بعض كان ما بينهم مسجات واتصالات حتى تعودت تخبره عن كل شي وين سايره وين يايه كل شي تصارحه ما كانت ترقد إله ع صوته كانت تقومه كل يوم الصبح علشان دوامه ماتفارقه كانت تقعد وياه لين ما يوصل الدوام كانت طول وقتها وياه تخيلوا لي وين وصلت علاقتهم،

في يوم من الايام كانت نواري راقده وسيف ع الخط هي رقت من التعب وهو ما رقت ، وهي راقده قالت له كلمه (أحبك) كانت اول مره تقولها له طبعا هو انصدم كانت تقولها وهي راقده وما حاسه بنفسها هو استانس وايد لهدرجه انه ما رقد سار الدوام وهو مب راقد طرش فقرر هو ان يصارحها سالها؟ قالها نواري امس شو قلتي لي وانتي راقده؟
نواري ما تذكر ؟ قالت ما دري؟

قالها قلتي لي ؟ احبك

طبعا هي استحت وانصدمت ما عرفت شو تقول ، قالت له مع السلامه سكرت في ويه
كانت مستحيه وايد وايد

طرش لها رساله وقال لها،،( اانا احبج )

طبعا هي حست بشعور ثااني كان اول مره واحد يقولها احبج، قعدت تقرها ومستانسه وايد لدرجه انها قره المسج اكثر من 100 مره
نواري كانت فاهم انها مجرد علاقه لا غير، يوم عن يوم تزيد علاقتهم وسيف صار قلبه وحياته نواري كان كل ما حد يتقدم لها ترفض علشانه طبعا مره شهور على علاقتهم نواري ما كانت تفكر إله في سيف كانت تسير السوق وهي متشغيه ما تحب حد يشوفها إله سيف كانت ما تسير مكان إله تاخذ راي سيف، كل هذا علشان سيف الوقت اللي ياكل فيه كانت تاكل فيه نواري والوقت اللي كان يرقد فيه ترقد فيه،كانت وايد حريصه ع علاقتهم ونواري كانت من النوع الذكيه كسبت قلب وحب سيف،عودته ع اسلوبها عودته ع كل شي عوودته يدلعها دايم،سيف كان وايد يغار عليها لدرجه انه نواري ياتها اكثر عن مره فرصه علشان تشتغل بس سيف يقولها لا طبعا هي ترفض من كثر ما تحبه تحترم رايه في كل شي ،سيف كان رومانسي وايد حنون وطيب لدرجه ما تتوقعونها نواري كانت مرات تزعله ما كان يزعل منها وحتى لو زعلاته تخيلوا هو يدق ويعتذر ما كان يحب يشوفها حزينه كان يدلعها وايد ،نواري عرفت بمعنى الحب ويه سيف، كان كل يوم يمر عليهم يكون احلى من قبل…

يسعد حظي في حياتي وفدنياي من عرفته عجبني وانا مرتاح بالي
يا ناس احبه واحبه واحس انه وياي فكل ليله وكل ساعه يطري في بالي
فقلبي مسكنه وفقلبه دار سكناي حطني فأعلى مكانه ومكانه معي عالي
لا ضاق صدري وابتليت به نسيت بلواي بقوله أغلى ما عندي فدوى للغالي
ولي هنيت فرحلي في مهناي الله يديم الهنا بينا يا كل مالي
محلاه لي قال ما بتحصل وحده شرواي ولي قال محد يسواك يا احلى حلالي
احبه وهو يحبني والحب ما هو بمشراي الحب مني ومنه وبفضل المتعالي

كانت هذي اول قصيده يكتبها سيف لي نواري،تمر الايام ونواري كانت عاايشه عالم ثاني ويه سيف ، لكن علاقتها ويه اهلها ما تاثرت كانت تقعد وياهم لكن مب شرات قبل كانت مرتبه وقتها بين اهلها وسيف، طبعا مره سنه وحبهم كل يوم يكبر اكثر من اول ،سيف كان كل اسبوع يي العين ويمر صوب بيت نواري حتى لو ما يشوفها بس يبي يحس انها وياها تخيلوا لي وين وصل حبهم،نواري ما كان ينوصف شعورها كانت حياتها كلها حق سيف…نواري صارحت سيف باسمها لكن هو سمااها(ام ماايد)
سيف من كثر ما يحب نواري كان يتمنى انها تكون وياها وما تفارقه ولا دقيقة كان يتمناها كزوجه، سيف صارح اخته الكبيره(ام راشد) اللي في العين عن (اام ماايد) بس يكون سر ما بينهم وصارحها والحمد لله وافقت ورحبت في الموضوع بس كان شرطها انها تشوف ام مايد وتتعرف عليها،عطه اخته رقم تلفون ام مايد وقال لها انها بدق عليها لين بتكون فاضيه ام مايد كانت ترتب اغراض اختها لانه عرسها قريب ما باقي إله شهر ، شافت الرقم وردت وعرفتها ام مايد رحبت فيها وسولفت وياها كانت هذي اول مكالمه لها، في البداية استحت ام مايد ترمس بس عقب بدت شوي تسولف وياها، وطورت العلاقه ما بينهم صاروا كل يوم يرمسون بعض ام راشد وايد تعلق في ام مايد وحبيتها من كل قلبها حتى قبل ما تشوفها ،سيف وايد استانس ع ام مايد ، مضي اسبوع وكانت اخته دق ومرات ام مايد، وعرفت تقربيا كل شي عنها قررت ام مايد علشان الموضوع ما يطول انها تسير مستشفى توام علشان تشوف ام راشد كان عندها موعد وحاولت ام مايد ويه اهلها الله يسر الامور وبالفعل سارت ام مايد المستشفى وشافت ام راشد وقعدت وياها وسولفت كل هذا علشان خاطر سيف ام راشد كان تمدح وتحاول دايم تين طاري حق ام مايد عند اهلها، ومشت الامور الحمد لله بخير وبدت العلاقه تطور اكثر من اول وام مايد نفس ما كسبت حب سيف عرفت كيف تكسب قلب ام راشد وخاصه انها لين كانت ترمسها ما كانت ابدا تيب طاري سيف عندها ،تمضي الايام وام مايد وسيف يتعلقون في بعض اكثر من اول ، قررت ام مايد تعزم ام راشد وعمتها علشان اهلها يتعرفون عليها ، وسيف اللي وصلهم ارتاحت عمته وحبت ام مايد وايد بحمد لله وفضله اللي كان يتمنى سيف بدا يحقق،

انتي حرمتي يا (اام مااايــــد)

سيف كان يجذب ام مايد بمسجاته وبكلامه الساحر،عودها انه ما يفارقها ولا يوم،كانوا لايقين ع بعض وايد،متفاهمين ع كل شي وتمضي الايام وجاء اليوم اللي اخت واخوي ام مايد بعرسون،ام مايد كانت وايد مستانسه علشان العرس بس في نفس الوقت حزينه وكاتمه تذكر امها(الله يرحمها) وما قصروا اهل سيف(عمته واخته) يون في العرس، وام مايد استانست وايد ورحبت في اهل سيف وقعدت عنهم بس للاسف سيف ما حضر كان عنده دوام في بوظبي ،ام مايد قاعده ويه عمته قعدت تسولف وياها وتلمح لها انها تبيها حق ولد اخوها اللي هو(سيف)،ام ماايد استاانست وايد ، وحمده ربها ع كل شي، حتى انها دقت حق سيف وقالت له عن عمته شو قالت لها ،
ام مايد ما كانت تخبي شي عن امها كانت تحاول كل جمعه تروح تزور قبر امها وتخبرها كل شي ، سيف غير حياه ام مايد كلها رغم هذا الشي الوحيد اللي ما قدر ينسيها امها،سيف قبل ما يعرف ام مايد ما كان يفكر في الزواج ما مرتب اموره كان داش جمعيه وبعده ما استلمها ، والحمد لله ما كان عنده ديون ، كان مرتب اموره كلها،حب ام مايد ما خلاه يقدر يتحمل فقرر انه يقول حق اهله انه يبي يعرس،امه لين عرفت فرحت وايد كانت تتمنى انها تشوف عيال سيف (طبعا سيف كان خاطب من اول بنت عمه بس رفضته من جذي ما كان يفكر في العرس) ، ام راشد كانت اسبوع في العين واسبوع عن اهلها في راس الخيمه،سيف خبر اخته شو قال حق امه، ام راشد خبرت امها عن ام مايد اللي صار اكثر من اختها، امه ما كان عندها اعتراض بس كانت تبي تشوفها، ام مايد كانت تحس بسعاده لكن في نفس الوقت بخوف وسيف كان دايم يطمنها…
ام مايد ع رغم خوفها كانت المسجات تريحها اغلب الاوقات،وخاصه انه ام راشد وعمتها يتمنوها حق سيف، سيف ما قدر يتحمل كان كل يوم يدق حق اخته يبي يروح يخطب ام مايد، فقرر انه يبب اهله العين يقعدون اسبوع وعقب ام مايد تعزمهم في البيت،سيف يااب اهله العين وهو سار بوظبي دوامه واتفق ويه ام مايد تعزمهم وتحدد وياهم يوم،والحمد لله سارت الامور ع خير، عزمتهم ام مايد وما قصر سيف يه من بوظبي وشل اهله بيت ام مايد كانت زياره عاديه ، وامه ويدته وايد ارتاحوا وكلهم وافقوا ع ام مايد وخاصه انه اهلها رحبوا فيهم سيف كان طااير من الونااسه وهو ام ماايد صبروا وايد وتحملوا وعرفوا انه ما بااقي اللي القليل ، سيف ما كان مستعد كان معتمد ع الجمعيه وباقي 3 شهور وباخدها لكن ما قدر يتحمل عقب اسبوعين كان سيف قاعد وسط اهله ويبي يتفقون ع موعد علشان يخطبون ام مايد، وكانت في نفس اليوم كانت ام مايد سايره عرس هي واهلها يقربون حق حرمت اخوها، سيف في البدايه قرر انه يقعد ويه اخته ويقولها ، وصارح اخته لكن قالت له ، انه ابوه ما موافق ، طبعا سيف انصدم لكن اتحرى انه شي عادي وتوقع انه مقلب، ظهر من عند اخته وسار صوب غرفه ابوه ودق الباب، وقعد ويه ابوه ولين فاتحه بالموضوع الصدمه الكبيره اللي ما توقعها سيف انه ابوي رافض رفض،سيف قدر يصارخ ع ابوه وظهر برع البيت وشل اغراضه وسار صوب بوظبي،طبعا ام مايد ما تدري كانت مربوشه بالعرس ومستنااسه وتتمنى انه يكون عرسها جريب ويوصلها المسج ،

( انا وايد مضايج)

انصدمت ام مايد وراحت صوب الحمام(الله يعزكم) ودقت عليه وسمعت صوته متغير حاولت تعرف كان عبالها يمزح لكن لين سمعته يصيح وكانت اول مره يصيح وهو تسمعه كانت تبي تعرف لكن اللي قدر يقولها انتهى ابوي ما وافق ام مايد من كثر الصدمه ما عرفت تصيح وله تضحك بعدها ما ستوعب شي بس قالت له لين بوصل البيت بدق ام مايد قعدت متحمله وتحاول تبتسم ما قدرت تاكل ما عرفت شو تسوي ، ملامح ويها تفظحها اهلها يسالونها شو فيج قالت تعبانه تبي تروح البيت، ركبت السياره وكانت تعد الدقايق تبي ترجع البيت تبي تعرف شو السالفه، اول ما يات البيت دشت في غرفتها وطاحت ع الشبريه وقعدت تصيح ودقت عليه وهو كان يصيح ، حاولت تمسك نفسها لكن ما قدرت قعد تصيح وهو يصيح ،عقب شوي ام مايد حاولت تهدي الموقف وقعدت تبي تعرف منه السالفه،
وسيف صارحها ابوه رفض لانه يبيه حق بنت عمه اللي رفضته ،ام مايد كانت تسمع كلامه ومقهوره وتحس انها خلاص قربت نهايتها ، ما قدرت تحمل كيف عقب هالحب كله ،ياخذ بنت عمه اللي رفضته، ام مايد قعدت تصارخ وتصيح باعلى صوت لكن ياليت لو احد حس فيها، كانت ما تاكل ما ترقد، الكل لاحظ عليها انها تعبانه لكنها تحاول تكون قويه ومتماسكه جدام اهلها ،بكت بكااء جفى عينها وسهر قلبها اين الوفى اين العدل ؟؟
للآن ام مايد لم تشفى من جرحها يوم عن يوم يكبر جرحها اذا حان اجلها وانتهت حياتها وانقضى عمرها ووافاها الموت أخر كلمه تقولها (سيف)
ام مايد انتهت حياتها فقدت الشمعة المضيئة فقدت كل احساسها،سيف اصبح همه الوحيد ام مايد اصبح يبحث عن شي لليعد ايامه مع ام مايد
سيف وعد ام مايد انه ما يتزوج إله عقب هي ما تزوج،لكن شو الفايده إذا هو ما بكون لها،،
ام ماايد تعيش حاله حزن لا يعلمها إله الله،بعد حب دام ثلاث سنوات بالوفاء والاخلاص انتهى هل القدر فرقهم؟ أم ابو سيف اللي وقف في طريجهم؟
مازلت ام مايد تدعي ليومك هذا انه الله يجمعها،سيف اصبح باائس يبحث عن طريق او وسيلة لتربطه بي أم مايد،،اصبح وحيداَ …

قد توقف قلمي من ذكريات وامور تراكمت بالكااد تدفن،سامحوني قد حان رحيلي الآن…….