قصة جريمة رعب في أمريكا

قصة جريمة رعب في أمريكا

عشرين سنة من الرعب والاعتداءات والوحشية راح تسمعوها بقصة اليوم، قصة أغرب من الخيال ومخيفة أكتر من أفلام الرعب.

فريد ويست انولد بيوم 29 سبتمبر من عام 1941، أبوه كان اسمه والتر ستيفن ويست، وأمه هي ديزي هانا ويست.

انولد بمنطقة ماتش ميركل، بمدينة هيرفوردشير ببريطانيا، بالمنزل الريفي اللي حمل اسم بيكرتون.

فريد كان الابن البكر لأهله، أهله اللي كانوا من العمال الزراعين اللي يا دوب كانوا يطلعوا أي مصاري أو دخل، بالتالي فريد كبر ببيئة فقيرة للغاية.

والتر، أبوه لفريد، ما كان من الناس اللي بحبوا أو يتحملوا عدم الانضباط والمشاغبة، وبالتالي كان صارم جداً مع أولاده.

وبالمقابل، أمه ديزي كانت بأغلب الوقت من الأمهات اللي بيحاولوا يحموا أولادن زيادة عن اللزوم.

بعام 1946، أهل فريد انتقلوا من منزل بيكرتون لمنزل موركورت بمزرعة حملت نفس الاسم.

هنيك أبوه كان عنده وظيفتين، الأولى هي شغله بالحصاد، والثانية كانت عمله كراعي للأبقار.

وبالبيت والمزرعة الجداد ما كان في كهربا، والعائلة كان لازم تتعامل بمدفأة الحطب، والوضع كان بدائي جداً

وبحلول عام 1951، بعد عشر سنين من ميلاد فريد، ديزي كان قد أنجبت تمن أطفال، ولكن اللي عاش منهم كانوا بس ستة.

بهديك الفترة والسنين، والولاد عم يكبروا كان عم ينقال أنو فريد كان طفل ديزي المفضل، والكل صاروا ينادولوا ابن الماما.

والتر وديزي نظموا الحياة ببيتهم بطريقة يكون فيها كل الأطفال عم يتقاسموا المسؤوليات، فبينما البنات كانوا لازم يقطفوا ويجمعوا ثمار الفريز والثمار التانية، الأولاد كانوا مسؤولين عن صيد الأرانب وحصد القمح.

ومن هالحكي فينا نشوف انو ديزي علمت أطفالها وهنن بعمر كتير صغير أهمية الشغل والجهد كرمال يقدروا يكملوا بالحياة.

وهي المعرفة المفروض كانت غرست بفريد أخلاقيات عمل صلبة وثابتة، بس شكلها ما كانت صلبة كفاية، لأنه وعلى امتداد حياته، انخرط ببعض السرقات التافهة ليقدر يشتري احتياجاته الأساسية بدل ما يشتغل مشانها.

بالمدرسة انوصف بأنه ناشز عن البقية، خامل ومهمل والطفل اللي دائماً يوقع نفسه بالمشاكل، وفريد كان مانه سائل عن المدرسة من أساسها وعلى طول أظهر عدم لامبالاة تجاه كل الأنشطة المدرسية، ونتيجة لذلك فهو يا دوب تعلم.

ولكنه ومن جهة تانية، كان موهوب بشكل بالأعمال اليدوية، خصوصاً أعمال النجارة والأعمال الفنية.

بديسمبر 1956، فريد اللي كان عمره 15 سنة بس، ترك المدرسة ليتفرغ للعمل مع أهله بمزرعة موركورت.

وبحلول عام 1957، ورفقة مع اخوه جون، كانوا يروحوا دائماً ليزوروا لمجموعة شبابية بمنطقة ليدبوري، وقتها كان ينقال عنه أنه على طول كان بيلاحق وبيزعج الإناث بمحيطه، واللي شافن على انن مصدر لمتعته الشخصية.

وكان بأغلب الوقت يتقرب من البنات ويتلمسهم بدون موافقتن.

بمجرد وصول فريد لعمر ال17، اشترى دراجة نارية، وبعد تمن أسابيع مما اشتراها، دخل بحادث تركه مع جمجمة محطمة وذراع رجل مكسورين.

وغاب عن الوعي لمدة أسبوع، وضل يمشي على عكازات لكذا شهر بعد ما فاق.

وبسبب الحادث اللي صابه، فريد صار يكره المستشفيات وصارت بتجيه نوبات غضب عنيفة.

وبعد سنتين من الحادثة، فريد عانى من المزيد من الإصابات بالرأس وبسياق غريب ومزعج لأقصى درجة، اللي صار وقتها انو كان في حريق، وبالوقت اللي كل الموجودين كانوا عم يحاولوا يهربوا من النيران، هو كان عم يتحرش ببنت، البنت اللي ضربته بحيث فقد توازنه وسقط من على ارتفاع طابقين.

بهداك الوقت، أحباء فريد والمقربين منه قريباً كانوا راح يعرفوا عن حقيقة جرئم فريد الجنسية، وبأسوء طريقة ممكنة.

بشهر ستة من عام 1961، اخت فريد الصغيرة، كيتي، واللي كان عمرها 13 سنة بس، فاقت وخبرت أمها أنو فريد نام معاها بالقوة وانها كانت بالنتيجة، حامل منه.

وفوراً تم التبليغ عن فريد للشرطة وتم اعتقاله بدون تأخير.

وهو فعلاً اعترف للشرطة انه دائماً كان ببيتحرش بالبنات الصغار، وحتى مع انه لساه مراهق.

وتمت محاكمته بنوفمبر من العام نقفسه، بس القضية لاحقاً تم إغلاقها، لأن كيتي رفضت أنو تشهد ضده.

وبغض النظر، عائلته قطعت كل أنواع التواصل معو وأمه طردته من البيت.

وبعدها فريد انتقل مع عمته للبيت القديم بماتش ميركل.

وحوالي منتصف العام التالي، رجع عمل صلحة مع أهله، بس علاقتهم مع ذلك ظلت متوترة.

ومع مرور الوقت والأيان، فريد قابل بنت اسمها كاثرين كوستيلو، والتنين دخلوا بعلاقة عاطفية

و بيوم 17 من شهر نوفمبر عام 1962، هالتنين تزوجوا، رغم انو كاثرين كانت حمل من زلمة تاني.

كاثرين انتقلت لتسكن مع فريد ببيت ماتش ميركل، لكن بعدها انتقلوا لمدينة لكوتبريدج,

وهنيك فريد بلش يشتغل كسائق لشاحنة مثلجات.

كاثرين وبشهر مارس من عام 1963 انجبت طفلة جميلة، وسمتها شارمين.

وبعد فترة قصيرة العائلة انتقلت مرة تانية إلى حي بريدجتون بمدينة غلاسكو.

وبعد فترة قصيرة من الانتقال، كاثرين حملت من فريد بطفل، وبشهر سبعة من عام 1964 انجبت طفلة تانية، سمتها آنا ماري.

الجيران بمنطقتهم ذكروا أنو كاثرين كانت تحب بناتها لأقصى درجة، لكن فريد كان على العكس.

آيزا ماكنيل واللي كانت مربية الأطفال، قالت بالتحديد أنو البنات عادة كان بينتركوا تحت تخت مكون من طابقين، وفي قضبان حواليه لينسجنوا هنيك والوقت الوحيد اللي كان مسموح الهن يطلعو فيه ، هو لما ما يكون فريد مو موجود.

ومن خلال هالمربية نفسا، فريد وكاثرين تعرفوا على صبية اسمها آن ماكفول، آن كانت صديقة آيزا وعمرها كان 16 سنة، واللي كانت وقتها عايشة باكتئاب بسبب فقدانها لحبيبها.

آن كان عم تحاول ترتاح وتغير جو، فقضت أغلب وقتها مع آيزا، بالتالي كانت غالباً ببيت عائلة ويست.

بأحد الأيام فريد اعترف لكاثرين أنه عنده ولد برا زواجهم، وبدافع الغضب كاثرين بالمقابل بلشت علاقة غير شرعية مع رجل سمه، جون ماكلاجين.

بأول مرة شاف فيها فريد كاثرين وهي عم تحضنه لجون، لكمها على وجهها وتخانقوا، جون لكم فريد وفريد ردلو الضربة من خلال سكين خدش فيها بطن جون.

جون ما انصاب ورجع لكم فريد مرة تانية، هاللكمة اللي خلت فريد ينسحب من القتال.

جون لاحقاً اكتشف انو على الرغم من انو فريد ما عنده الشجاعة ليتواجه مع زلم متله ملتن، إلا انه كان سريع جداً بالاعتداء على النساء.

من ناحية، جون وكاثرين استمروا بعلاقتهن، ومن ناحية تانية، فريد ضل عم يعتدي ويضرب كاثرين.

وبإحدى المناسبات، جون راح يدور ورا فريد كرمال يضربه بنفس السوء والوحشية اللي كانت تنضرب فيهم كاثرين.

لكن هي ما كانت اخر مرة بيضربه فيها.

جون رجع اكتشف انه لازم يضرب فريد لأن فريد ضرب شارمين على راسها، بس لأن هالطفلة طلبت منه بوظة.

باليوم الرابع من نوفمبر سنة 1965، جون خبط بشاحنة المثلجات ولد صغير بمدينة جلاسكو.

وعلى الرغم من أن الولد مات نتيجة الحادث، بس القضية أغلقت وتم إخلاء سبيله، لأنه تبين بعدين أنو فريد ما كان المتسبب.

لكن فريد كان خايف من ردة فعل السكان تجاه وخصوصاً أنه بيعتمد عليهم ليكسب رزقه، فقرر أنو ينتقل مع بناته لمدينة غلوستر.

والتلاتة عاشوا بكرفانة فريد استأجرها ببلدة بانكلترا اسمها بيشوب كلييفز.

و بفبراير من عام 1965، كاثرين انتقلت إلى غلوستر لترجع تعيش مع فريد وبناتهن.

واخدت معها مربية الأطفال، ايزا ماكنيل وصديقتها آن ماكفول.

اتضح بعدين انو هدول التنتين قرروا يروحوا معاها لسبب، وهو أنه وبناءً على خلفيتهم الفقيرة شافوا انو ممكن تصحلهم حياة احسن بالمدينة الجديدة.

وبعد فترة من نقل فريد لمكان إقامة عائلته، قدر يلاقي وظيفة كسائق شاحنة نقل لصالح واحد من المسالخ بالمنطقة.

وببدايات عام 1966، فريد بدأ بممارسة أساليب تحكم متطرفة بحياة كل النساء بحياته، ويقال أنه عبر عن تقلب مزاجي عنيف.

بلش يستغل شارمن بنت زوجته جنسياً، ودفع زوجته نفسها، كاثرين، باتجاه الدعارة لتقدر تدعم العائلة مادياً.

وحسب فريد، دخله من عمله كسائق لمسلخ ما كان كافي ليلبي احتياجات العائلة.

وبأحد الأيام كاثرين رجعت اتصلت بجون لينقذها هي وبناتها من فريد مع ازدياد مستوى إساءة المعاملة والجرائم الجنسية اللي كان يرتكبها بحقهن.

وجون اختار يساعد، والتنين عملوا سوا خطة،وباليوم اللي كانوا مقررين فيه يهربوا، فريد بطريقة ما لقطهم.

فريد كان على علاقة غير شرعية مع آن ماكفول، وحتى انه وعدها بالزواج، وبالتالي ربما هي اللي خبرت فريد عن خطة الهروب.

الشرطة تدخلت بالموضوع، لكن على الرغم من ذلك فريد اخذ معه شارمن وآنا ماري، وحتى أنه هدد بقتل كاثرين اذا رجع شافها مرة تانية.

وكذلك، آن ماكفول قررت انها تروح مع فريد.

وعليه، الطفلتين ضلوا بحضانة فريد بمنطقة بيشوب كلييفز، بينما كانت كاثرين تقوم بزيارات متكررة لتطمن عليهن.

بشهر سبعة من عام 1967، آن ماكفول واللي كان عمرها 18 سنة وحامل من فريد، انقال انها اختفت، وفريد ما بلغ عن اختفائها.

لكن تم اكتشاف عدة أقسام من جسمها مدفونة تحت الأرض، على حدود زاوية ما بين منطقتي ماش ميركل وكيمبلي.

وانقال كذلك انو جنينها للي كان عمره تمن شهور تم انتزاعه من رحمها.

ولما انسأل، فريد قال انه ما الو اي علاقة بالموضوع، لكنه اعترف لاحقاً لأحد زواره على أنه قتلها بسكين بعد خناقة صارت بيناتن.

بعد شهر، كاثرين رجعت لتعيش مع فريد والأطفال، فريد بعدها انتقل إلى ليك هاوس كارفانا بارك.

كان في تطور ملحوظ بعلاقة الزوجين، لكن كاثرين رجعت تركته بعد سنة، تاركةً شارمن وانا ماري ليواجهوا تصرفات فريد مرة تانية.

بهداك الوقت اللي فريد ما كان عنده أي حدا لينتبه على البنات، راح وتركهن برعاية جهات الرعاية الاجتماعية بالمدينة.

وبعام 1965 فريد قابل روزميري ليتس، وبعد ما توددلها لفترة، التنين بدأوا بعلاقة، واللي خلت روز تصير ضيف دائم ب الليك هاوس كارفانا بارك.

فجأة روز بلشت تحب البنات بطريقة جنونية وصارت تقترح على فريد أنه ياخدهن كلياتن برحلات ومشاوير.

وبعد مجرد اسابيع من مقابلة فريد، روز استقالت من المخبز اللي كانت بتشتغل فيه ووجهت وقتها وطاقتها لترعى فيهن بنات فريد.

ومع الأيام، روز حست أنه صار الوقت المناسب لفريد ليقابل أهلها.

لكن أهل روز ما كثير كانوا متقبلين فريد، هنن حتى هددوا بفريد انهم راح يتصلوا بالخدمات الاجتماعية اإذا ما بعد عن بنتن.

روز واللي كانت مراهقة عمرها 15 سنة وقتا، رفضت تسمع اهلها.

وكنتيجة لذلك اهلها طلبوا مساعدة جهات الخدمات الاجتماعية بالموضوع، واللي حطوا روز بمنشأة مخصصة للمراهقين.

بهالمنشأة كان في شروط للأوقات الللي مسموح لروز تطلع فيها.

خلال العطلات روز كان مسموحلها تطلع لترجع عند أهلها، لكنها كذلك كانت تستغل الوقت لتروح تشوف فريد.

ولما روز وصن لعمر ال16، تركت رعاية الخدمات الاجتماعية لترجع لعند بيت أهلها.

لكنها تركت بيت أهلها لتنتقل مع فريد لشقة بمنطقة تشيلتنهام.

بعد فترة قصيرة فريد استرجع شارمن وانا ماري من الخدمات الاجتماعية بغلاسترشير بشكل نهائي.

ابوها لروز عمل محاولة أخيرة ليحاول يرجع بنته على البيت.

طبيب من شرطة أجرى بعض الفحوص عليها ليكتشف أنها كانت حامل.

فمرة تانية روز انحطت تحت رعاية جهات الخدمة الاجتماعية، بس طلعوها بيوم 6 من شهر مارس بشرط اتباع تعليمات تتضمن أنها راح تجهض الجنين وترجع لبيت أهلها.

لكن لاحقاً أبوه منعها من الرجعة على البيت بعد ما اختارت انها تروح لعند فريد.

بعد تلت شهور فريد نقل العائلة بأكملها لبيت من طابقبين بطريق ميدلاند بمدينة غلاوستر.

وبيوم 17 اكتوبر من عام 1970، روز انجبت أول طفل من فريد، واللي كان بنت سمتها هيذر آن.

وبعد شهرين من هذا فريد واجه عقوبة السجن لمدة 25 أسبوع لسرقته إطارات السيارات.

ولاحقاً تم إطلاق سراحه بالشهر السابع من عام 1971.

وطوال هي الفترة الطفلات اللي كانوا تحت رعاية روز كانوا عم يتعرضوا لمعاملة سيئة.

لدرجة انو بوحدة من المرات المرات واحد من جيرانهم تسلل للشقة ولقى شارمن واقفة وهي عارية على كرسي وايديها مربوطين بحزام ورا ضهرها، وروز واقفة جنبها وماسكة ملعقة خشبية كبيرة كان من الواضح أنها عم تستخدمها لتضرب الطفلة.

يقال أن سعار جرائم القتل الحقيقي بلش لما روز قتلت شارمن كما يزعم، لما كان فريد لساه بالسجن.

بيوم 15 من الشهر السابع روز اخدت البنات ليشوفوا أبوهن وهو بالسجن، لكن لما تم إطلاق سراحه بعد تسعة أيام، السجين السابق ما لقي شارمن بالبيت.

بعد فحص ظروف الحادثة، السلطات استنتجت أنو روز غالباً قتلت شارمين بنفس اليوم أو بعد كم يوم من طلعة فريد.

ولما أي أي حدا كان بيسأل روز وين اختفت شارمين؟

روز كانت بتقول أنها راحت لتكون مع أمها، وبعد تحقيقات لاحقة، اتضح ان روز احتفظت بجسد شارمن بمستودع فحم بشارع ميدلاند اللي كانوا عايشين فيه، واستنت لحتى يتم إطلاق سراح فريد ليقدروا يدفنوا الجثة سوا بشي مكان قريب من الشقة.

وبأغسطس من عام 1971، كاثرين راح لبيت فريد القديم بمنزل موركورت لتقدر تعرف لوين انتقل فريد والبنات، وبعد ما لقيت عنوان فريد الجديد بشارع ميدلاند، كاثرين قررت تروح وتواجهه، مع أنه مثل ما انذكر كان مهددها بالقتل سابقاً.

وفعلياً راحت كاثرين لهنيك، بس ما عاد رجعت.

لأنها انخنقت من قبل فريد وبداخل شاحنته حتى.

وفجأة تم العثور على جثة كاثرين بأكياس قمامة بعد ما تم تقطيع جثتهاىودفنها وهي مقطعة بالأكياس قرب مجموعة من الأشجار.

ومع بقايا جثتها تم العثور على على أنبوب معدني، وتم الافتراض بانه تم تثبيتها واغتصابها قبل مقتلها.

فريد وروز ثبتوا عقد زوجهم بمكتب التسجيل بغلاستور بيوم 29 من الشهر الأول من عام 1972.

وبعد كم شهر روز رجعت حبلت من فريد بطفل ثاني، والعائلة انتقلت كمان مرة من شارع ميدلاند لشارع كرومويل بنفس المدينة.

هالمرة فريد اشترى الشقة ليضمن مستوى أعلى من الخصوصية لعيلته.

وبسبتمبر من عام 1972، روز وفريد اخذوا آن ماري لمخزن تاني بشارعهم الجديد وامروها تشلح تيابا.

انا ترددت، وروز بلشت تقطعلها تيابا بسكين، وبعدها تم تكميمها وربطها، والاعتداء عليها جنسياً من قبل فريد، وكانت روز عم تتفرج عليهن، كانت عم تتفرج على زوجها وهو يغتصب بنته.

وبعدها روز حذرت البنت وهددتها انو ما لازم تذكر الحادثة لأي حدا، وقالتلها انو الشي اللي عملو فريد هو شي كل الاباء بيعملوه.

وبشهر اكتوبر من عام 1972 روز وظفت مربية عمرها 17 سنة لترعى البنات، اسمها كان كارولين اوينز.

لكن بعد فترة قصيرة كارولين تركت الشغل لأن فريد بلش يتحرش فيها.

وبيوم ستة ديسمبر من نفس السنة، آل ويست بلشوا يتقربوا من كارولين ويعتذروا منها عن سلوك فريد قبل كم شهر.

هي فكرت انو آل ويست عنجد ندموا على تصرفاتهن، فرضيت وطلعت بالمقعد الخلفي لسيارة فريد معه ومع روز.

روز بلشت تلاطف كارولين جسدياً وتلمسها لدرجة خلتها مو مرتاحة وحاولت تقاومها,

فلف لعندا فريد ولكمها ونتيجة ذلك فقدت الوعي.

كارولين تم ربطها وتكمميها واغتصابها من فريد وروز.

ولما سألوها اذا بدا ترجع لشغلها كمربية لأطفالهن، كارولين وافقت، متأملة أنها راح تقدر تستغل هالشي لتقدر تهرب، وهالشي اللي عملته.

أول ضي عملته كارولين لما رجعت ع بيتها أنها خبرت أمها عن المصيبة اللي صارت معاها، امها اللي فوراً بلغت الشرطة عن الموضوع.

آل ويست تم اعتقالهم وبعدها تمت محاكمتهم بيوم 12 من الشهر الشهر الأول عام 1973.

ولكنن كارولين قررت وقتا أنها مانا قادرة تتحمل إعادة سرد القصة اللي صارت معها، وبمثل هي الحالات، القضية تسكرت، والزوجين دفعوا غرامة، غرامة بخمسين باوند لكل واحد منهم.

بعد ثلاثة أشهر من إطلاق سراحهم، فريد وروز جددوا نشاطهن وارتكبوا جريمة قتل أخرى، الضحية هالمرة كان عمرها 19 سنة بس واسمها ليندا غاه، واللي كانت ساكنة كذلك بشارع كرومويل واللي كان عندها نفس الشركاء الجنسيين اللي كانت روز بتنام معهن.

وبالعاشر من نوفمبر من نفس السنة، الزوجين ارتكبوا جريمة كمان، قتلوا بنت عمرها 15 سنة واسمها كان كارول آن كوبر.

جسدها المقطع كمان التقى بنفس المخزن اللي ارتكبوا فيه جرائمهم السابقة، وكان في لاصق طبي ملزق جمجمتها ببعضا.

بنت اسمها لوسي بريتنغتون ووحدة تانية اسمها تريز سيغنتالا تم اختطافهم من قبل آل ويست بيوم 27 ديسمبر من عام 1973.

وبيوم 16 أبريل من عام 1974 جثثهم تم العثور عليها بنفس المخزن.

ومع مرور الوقت، صار من الممكن نقول أن رغبة فريد وروز للجنس العنيف والسلوكيات الوحشية بلشت تتصاعد بشكل لا يمكن إيقافه، وصاروا عنيفين أكثر كرمال يرضوا رغباتهن القذرة.

روز دخلت عالم البغاء وصارت تستقبل زبائن من الجنسين ببيتها وبيت زوجها، والشي المزعج والمقرف أكثر أنو هالشي صار بدعم كامل من زوجها للموضوع.

الزوجين المتوحشين هدول استمتعوا بالقتل والاعتداء على الشابات الصغار، وتركوا بطريقهم جبل من الجثث.

من بين ضحايا آل ويست كان في صبية اسمها شيرلي هابارد واللي كان عمرها 15 سنة، وصبيتين تانيات بعمر ال18 سنة وأسمائهن كانت جانيت موت وشيرلي روبنسون، ووحدة اسمها اليسون كامبرز وعمرها 16 سنة، وأخيراً وليس آخراً، ابنتن اللي كان عمرها 15 سنة، هيذر ويست.

أغلبية هدول الضحايا تم الاعتداء عليهن جنسياً بالأول قبل ما يتم قتلن وتقطيع جثثهن.

بعد اختفاء بنتن هيذر، الأمور بلشت تسوء بالنسبة لهل الزوجين.

اختفاء هيذر عام 1994 أدى لشغلتين متصلين.

الاولى كانت أنه جذب اهتمام الشرطة للزوجين، والتانية كانت اعتقالهن.

تم اتهام الزوجين بتسع جرائم قتل، وفريد تم اتهامه بثلاث جرائم إضافية.

وقبل محاكمتهم اللي تمت جدولتها بحيث تقام بنوفمبر من عام 1995، فريد واللي كان معتقل بسجن اتش ام ببرمينغهام، انتحر شنقاً، ليهرب من حكم القضاء.

بالجهة المقابلة روز تم محاكمتها والحكم عليها ب25 سنة بدون أي فرصة لإفراج مشروط.

وحتى هذا اليوم روز واللي صار عمرها 68 سنة لساها عم تقضي عقوبتها بالسجن.