قصة الفتاة والقوادة

قصة الفتاة والقوادة من سلسلة قصص التائبين

انا العنود أبلغ من العمر21 سنة من ام واسمها ( ايمان ) المعروفة باسم ( منى )
وتحمل الجنسية …. في الوقت الحالي مطلقة من ابي ومتزوجة من شخص عديم الشخصية …. الجنسية وذلك لمصلحه حتى يحصل على الجنسية …. اسمه ( عبد الله ) ويعمل في الشرطة في …. ومن اب مواطن من دولة …. واسمه (…. ) وانا طالبة في كلية التقنية في …. اتمتع بجمال لافت الا ان مأساتي ابتدأت منذ طلاق والداي حيث انهما كانا دائمي الشجار وذلك بسبب ان ابي كان يشك في سلوك امي
وبعد ان احتد الخلاف بينهما قام والدي بتطليق والدتي وتركني انا واختي واخواني الثلاث لدى والدتي وذالك بضغط من معارف امي من ضباط الشرطة في ذالك الوقت طماعن في البيت الذي يمتلكة ابي حيث كنت ابلغ السنتين من العمر وكانت والدتي لآتحرص الا على المال وراحة زوجها ….
والدتي التي لم تحرص على الاهتمام بي وتربيتي التربية الصالحة حيث كانت لاهية بأمور الدنيا ولم تكن تهتم الابسعادتها واللهث وراء المال والقوادة وجلسات السهر وماذاد في ذلك انها كانت لها علاقة غرامية مع كثير من الاشخاص الذين كان لهم نفوذ في الجوازات او الدوائر الحكومية في مدينة …. ولم تضع لي ولا حتى لاخواني الشباب أي اعتبار وينطبق عليها قول الله تعالي ( ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام * واذاتولى سعى في الارض ليفسد فيها ).

وهي تلتقي بهم الي ان كبرت على هذا الوضع فأصبحت اكلم الشباب وخرج معهم دون حسيب اورقيب وكانت اختي الاكبر مني واسمه ( حنان ) وتعمل في بلدية …. كونتر الهندسة وطباعن الوظيفة بالواسطة والمقابل معروف وهي المطلقة وعندها ولد اسمه (خالد )وابوه في القوات المسلحة فرع المجموعة الخاصة في …. والتي تطلقت بسباب امي ومع العلم ان امي كانت تعلم بما أقوم به لكنها لم تعترض وكنت أتمنى ان تكون كأي ام في الدنيا لديها الغيرة على بناتها وتمنعني انا واختي التي اصبحت محترفا في القوادة وتحضير القعدات والدعارة والمهم ان امي لم تمنعني من فعل الخطا لكنها كانت لاتبالي بما أقوم به واستمررت على هذا الحال انتقل من علاقة ألى أخرى الى ان وقعت الطامة الكبرى

وهذه الطامة سببها امي الام التي كانت وكيلة مدرسة للبنات في …. في منطقة …. و التي استلمت الثمن وقدرة ستين الف مقابل ان اضحي بي اغلي ما اتملك وذلك بالخروج مع احد الاشخاص وبعد الحاح من طرف امي واختي وهناك حدث المحظور وقد احسست بهول ماقترفت يداي واخذت بالبكاء وكان عمري في ذلك الوقت الخامسة عشر يعني قاصر

المهم ومن ذلك اليوم وانا أصبحت كالسلعة في يد والدتي واختي لعنهم الله والله سبحانه وتعالى يقول ( ان الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين امنوأ لهم عذاب أليم ) فأخذت تعرفني على رجال كبار في السن وتقبض الثمن وتجبرني علي الخروج معهم وان رفضت فان مصيري الاهانة ودائما تردد علي ” انت بنت فقر وترفسين النعمة برجلك حتى احترفت مهنة الدعارة ومن ثم القوادة مطبقة المثل المصري ”اقلب القدر على فومها تطلع البنت ذي امها ” واصبحت اجني المال من ضعفا الانفاس والثمن شرفي ومديرة اعمالي اختي حنان وكانت انا اعمل باسم مستعار ” ” ”عليا ”““““ واختي حنان باسم ”““ شما ”“““ والان انا خرجت من بيت امي ومعي اختي حنان الشيطان في صورة انسان والله تعالى يقول في كتابه الكريم ( ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا ) فقد انتقلنا الي احد الشقق حتي ناخذ راحتنا بالكامل ونوفر بعض المال من هذه البسا نس وحتي نستطيع ان ننام انا مع عشيقي و اختي مع عشيقة والمهم انا غلطة في البداية ولكن من الواجب عليها وعلي اخواني الشباب وعمي معاقبتي ومحاسبتي لكي لاأسير في هذا الطريق .

وهذه باختصار قصتي وبعد ان خسرت شرفي واصبحت في العالم الدعارة تعرفت علي كثير من البنات المسترجلات وبنات الهوي من الجنسية …. وذلك عن طريق اختي حنان و البعض الاخر عن طريق كلية التقنية في …. وتعرفت كذالك علي كثير من الشباب وتعلمت التدخين و أدمنت الشيشة وعلمتني اختي شرب البيرة الان بعض الجلسات تحتاج ذلك ووراء الانجراف والشهوات علمني احد الشباب تدخين الحشيش وكذالك الحبوب المخدارة التي تحصل علية اختي حنان من مستشفى …. الخاص وبتشجيع من حنان اصبحت استخدم المخدرات وكونا نمضي وقت الفراغ في مقهى وكوفي شوب الاندلس او ماندرين كوفي شوب في …. ندخن الشيشة التي نضع فيها بعض لفت الحشيش او نطلب بعض الحبوب المخدارة من صاحب المقهي مع مساعدة وكل شي طبعنا بحاسبة والاسف شرطة …. في خبر خير عن هذا المقاهي والله سبحانه يقول ” ( وان تطع أكثر من في الارض يضلوك عن السبيل الله ان يتبعون الا الظن وان هم الايخرصون ** ان ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين )

ولعلم ان التفكك الأسري والانحلال الأخلاقي وقلة التربية الدينية الاسلامية وسلوك الام الفاسد هما ما يجعلان فتاة في عمر الزهور تنغمس في بحر الرذيلة دون حسيب أو رقيب وتعيش حياتها لهوا ولعبا دون ان تدرك نتيجة ما تفعله سو جمع المال من اصحاب الانفاس ضعيفا وكيف لفتاة ان تبدا حياتها وشبابها وقد عاشت سن الطفولة في جو أسرى أقرب ما يكون الى الانحطاط الأخلاقي مع والدة لاهية عابثة بملذات الدنيا متناسية ان لها ابنة يجب ان تنشئها على الفضيلة وحسن الأخلاق!!! وللاسف ان هذه الام مدرسه وبشكل خاص وكيلة مدرسة وقد اصبها مرض خطير في الثدي وتعالجة منه في امريكا وكل ذلك من افعله الشينة والله تعالي يقول ( وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتهم الله من حيث لم يحتسبوا ) ………..
ومع ذلك لم تاتوب واقول الامي توبي للله توبه نصوح واتقي الله تعالي و لا تكوني مثل بني اسرائيل ” ( لعن الذين كفروا من بني اسرائيل علي لسان داود وعيسى ابن مريم بما عصوا وكانوا يعتدون ** كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه

وارجو من اهل الخير من اصحاب الكرامه والشرفاء من اهل الارض ان يقدموا النصيحه لختي حنان لكي تتوب لله عز وجل وتكون هذه النصيحة لله ولكم جزيل الشكر والتقدير